تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(((ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ... ))) تساؤل مشكل حقاً

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 05:19 ص]ـ

ما فائدة أن تسأل الله شيئا وعدك إياه ... ؟

المعذرة فأنا ما طرحت هذا التساؤل عجزا عن البحث عنه ...

ولكني لا أجد الوقت لذلك فأنا مغترب عن الوطن للدراسة .. والله المستعان

فمن كان لديه علم فلا يكتمه عنا ...

(((لتبيننه للناس ولاتكتمونه)))

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Sep 2010, 06:06 ص]ـ

الله وعدَ عباده المؤمنين وعوداً حسنةً على ألسنة رسله بشروطٍ لا يعلم قيامَهم بِها على وجهها غيرُه، فالدعاء للتجاوز والعفو عن التقصير. ثم إن في الدعاء بهذا كمال تضرع بين يدي الكريم بذكر كرمه ووعده الحسن بالمغفرة، وهذا يدعو كرماء الدنيا للعفو والجود إذا ذكرهم السائل بوعدهم له سابقاً، ويدعوهم هذا للبذل والجود والمسامحة، فكيف بالله رب العالمين الذي هو أكرم الأكرمين ويحب المتضرعين المتذللين بين يديه.

والتأمل في الآيات التي وردت الآية التي سألتم عنها في سياقها تؤكد هذا وتبينه أتم بيان، ولا أحسب هذا بخافٍ عنك أخي مساعد فقد لمستُ منك في مشاركاتك القليلة الماضية عنايتك بلغة القرآن والتدسس في دقائقها، ولكنك أحببت اسثارة إخوانك لمشاركتك في التدبر لهذه الآية الكريمة نسأل الله أن يجعل لنا من تحقيقها أوفر الحظ والنصيب يوم الحساب.

والله أعلم.

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 06:20 ص]ـ

الله وعدَ عباده المؤمنين وعوداً حسنةً على ألسنة رسله بشروطٍ لا يعلم قيامَهم بِها على وجهها غيرُه،

.

لله درك

والله لقد دُهشت من هذا الجواب الشافي!

وما استطعت إكمال جوابك وبقيت أردد:

ما شاء الله .. لا قوة إلا بالله .. اللهم بارك عليه .. عملا بالسنة عند الاعجاب بشئ ما

حفظك الله ذخراً لنا ونور قلبك وأطلق بصيرتك وجمعنا بكم في دار كرامته إنه قريب مجيب

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Sep 2010, 06:30 ص]ـ

حفظك الله أخي العزيز، وهذا بعض ما عندك فتح الله عليك.

نسأل الله أن ينور بصائرنا، ويهدينا دوماً للحق والصواب.

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 09:36 ص]ـ

أو بعبارة أخرى -من أجل التوضيح فقط-

يكون المعنى الإجمالي لدعائهم:

ربنا وفقنا حتى لا نموت إلا ونحن مسلمون فينالنا ماوعدت به المؤمنين على رُسُلك من المغفرة والنعيم المقيم

ولعل في كلمة (((آتنا))) دلالة لطيفة على ذلك فمن وفقه الله حتى مات على الاسلام فقد آتاه المغفرة والنعيم الذي وعده إياه على رسله

ولكن هنا إشكال آخر - أعانك الله علينا - (ابتسامة)

أنه قد يكون في هذا مورد شبهة على أهل السنة والجماعة لأنهم يمنعون التأويل في أسماء الله وصفاته .. فقد يقول قائل: ها أنتم أولاء تأولون وتصرفون اللفظ عن ظاهره فلماذا تجيزوه هنا وتمنعوه في باب الاسماء والصفات ...

إشكال عندي جوابه ولكن أريد أن أختبر أهل الملتقى إذا ما ناظرهم أشعري أو ماتريدي كيف سيكون جوابهم له ... ؟

تنبيه:

هذا الإشكال وإن كان يصنف من علم العقيدة فإنه قطعا من صميم علم التفسير ... لأننا ملزمون بأن نبين للمخاطب لماذا أولنا هنا ومنعنا في مثل قوله تعالى (((يحبهم ويحبونه)))

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[19 Sep 2010, 03:15 م]ـ

السلام عليكم

"رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى? رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ ?لْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ ?لْمِيعَادَ "194 آل عمران

هل يمكن القول ان الدعاء كى يؤتيهم الله ماوعدوا به فى الدنيا ... الهداية " اهدنا الصراط المستقيم "؛ النصر والتمكين؛ الاستخلاف ...

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 03:39 م]ـ

لعله كذلك

(((ربنا وآتنا ماوعدتنا على رسلك))) للدنيا

(((ولا تخزنا يوم القيامة))) للآخرة

كقوله تعالى ((( ... ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)))

وجزاك الله خيرا

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[20 Sep 2010, 05:31 ص]ـ

وإذا جعلنا قوله تعالى: (((ربنا وآتنا ماوعدتنا على رسُلك))) للدنيا .. يكون المعنى الإجمالي لهذا الدعاء:

ربنا وفقنا لأن نكون مؤمنين حقا فنستحق وعدك الذي وعدتنا على رسُلك من النصر والتمكين والاستخلاف في الأرض

وبهذا يكون الدعاء جاريا على سمة أهل الإيمان أنهم يدعون بخيري الدنيا والآخرة ... لاتشغلهم الدنيا وهمومها عن تذكر الآخرة والإشفاق من عذابها ونعيمها ...

كما قال الله تعالى: (((فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ [202])))

والله تعالى أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير