تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تأملات في كتاب الله عز وجل]

ـ[أم الشهيد]ــــــــ[01 Nov 2010, 05:52 م]ـ

كتاب الله ماأعظمه من كتاب،به نتخلص من وساوس الشيطان، فهوحبل الله المتين الذي يُعتصم به من الهلاك، ونوره المبين، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد0 ولابد لنا من بذل وسعنا في تدبر معانيه،واستخراج ما فيه من كنوز المعرفة وأسرار البيان، وذلك من خلال سَبرأغواره، لاستخراج مافيه من درر ولآلىء

هذا هُوَ القُرآنُ فَجْرٌ سَاطِعٌ سِفْرٌ تَضاءلُ دونهُ الأسفارُ!!

المُحْكَمُ التَّنْزيلِ ليْسَ بِمُدرَكٍ لفْظاً وماسُبرَتْ له أغْوَارُ!!

المُعْجزُ التَّأويلِ .. في آياتِهِ .. وبهِ لَكَمْ يَتَألَّقُ الأطْهَارُ!!

ومهما يكن فالقرآن الكريم بْحرٌ لا يُدرك غَوره، ولا تَنْفذ دُرره، ولا تنقضي عجائبه ..

وعندما نقرأ كتاب الله عزّ وجل تستوقفنا آيات فنقف عندها!!! ونبحث عن إجابة لها؟؟؟ عندها ندرك أننا أمام كتاب عظيم تبهرنا عظمته!!! فمثلاً على سبيل المثال: وأنت تقرأ سورة النساء ألا تستوقفك تللك الخواتيم التي ختمت بها الآيات فسبحان الله تتحدث الاية عن القوامة فتختم بأن الله علي كبير، تتحدث عن النزاع بين الرجل والمرأة فتختم بأن الله عليم خبير، تتكلم عن رد السلام فتختم بأن الله على كل شيء حسيبا، وهكذا ....

فأحببت من خلال هذه الصفحة أن أذكر بعض التاملات سواء في الآيات أو المناسبات بين السور وماأنا إلا مجتهدة فإن وفقت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وعندها أحتاج إلى التصويب؟؟؟

ومن المناسبات التي ظهرت لي بطريق التأمل بين سورة الفاتحة وسورة البقرة:

1. أن سورة الفاتحة أجملت تنكب المخالفين في: چ ? ? ? ? ? ? چ وشرعت سورة البقرة في ذكر مظاهر من صور هذا التنكب من خلال ما ذكرته من مخالفات أهل الكتاب والعقوبات التي حلت بهم.

2. أن سورة الفاتحة بينت لنا المدار الذي نعيش فيه چ ? ? ? ? ٹ چ.

فحياتنا التي نعيش فيها هي بين أمرين (إياك نعبد)، (وإياك نستعين) فنحن نتوسل إلى الله ب ِ (إياك نعبد) ليهدينا الصراط المستقيم، وفي (إياك نستعين) لا نذل أنفسنا لغيره- تعالى- فنطلب العون منه عزّ شأنه، فلا يلتفت قلبنا لسواه، فتأتي هذه اللفتات الإيمانية لتبرز في سورة البقرة ولتفصلها لنا وتجسدها في صورة توضح لنا طرق الهداية من حين أن أخذ العهد علينا، و في أول نداء في هذه السورة العظيمة يا بني آدم حققوا التوحيد لتصلوا لمبتغاكم فيستجاب طلبكم في الهداية على الطراط المستقيم، وإياكم أن تلفت قلوبكم إلى سواه فتضلوا ....

وهنا دعوة للتأمل من خلال هذه النصوص ...

چ چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ں چ.

ٹ ٹ چ ژ ژ ڑ ڑک ? چ

ٹ ٹ چ ? ? ? ? ? پ پ پ پ ? ? ? ? ?ٹ چ.

فهذه آيات من الوحي الرباني على سبيل المثال لا الحصر تأملها بقلبك وأجب عن تساؤلك وطلبك، وكن منصفا في الإجابة،أنىّ لقلبٍ عرف الحب حقا فصرفه في هواه لأنداد لا تضر ولا تنفع هنا!! لنقف وقفة تأمل مع من غفل عن المحبوب حقا فهل حقق [? ? ? ? ٹ فيكون ممن نال چ ٹ ٹ ٹ ? چ

وهكذا قلب بناظريك وتدبر بكل جوارحك

ما سقته من أمثلة، و من ثمَّ سر على هذا المنوال في ما احتوت عليه هذه السورة من جوانب إيمانية عظيمة، فهذه فاتحة الكتاب أنارت الطريق أمامك وأرشدتك لطلب الهداية وجاءت سورة البقرة بعدها مباشرة لتبين سبل الهداية فتلمس سبلها بتدبر معانيها.

ـ[أم الشهيد]ــــــــ[01 Nov 2010, 06:25 م]ـ

لاأعلم أحيانا تستوقفني آيات وتراودني تساؤلات وعندما أقلب كتب التفسير أجد بغيتي وقد لا أجدها لعدم توسعي في البحث، فهل أضعها في هذه الصفحة بحيث يراجعها مشايخنا الفضلاء، أم أن كل موضوع ينبغي أن يكون في صفحةٍ مستقلة، على سبيل المثال: في سورة النساء قال الله تعالى عندما ذكر المطيع (يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها) بالجمع،وأفردها في العاصي فقال تعالى: (يدخله نارا خالدا فيها).

قال الألوسي- رحمه الله- في تفسيره (روح المعاني):"وأفرد هنا وجمع هناك لأن أهل الطاعة أهل الشفاعة وإذا شفع أحدهم في غيره دخلها معه، وأهل المعاصي لا يشفعون فلا يدخل بهم غيرهم فيبقون فرادى، أو للإيذان بأن الخلود في دار الثواب بصفة الاجتماع الذي هو أجلب للأنس، والخلود في دار العقاب بصفة الانفراد الذي هو أشد في استجلاب الوحشة".انتهى كلامه.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[01 Nov 2010, 06:49 م]ـ

الآيات غير واضحة أختي الفاضلة. ظهرت على شكل حروف وهذه ظاهرة غريبة عجيبة لا ندري هل يمكن تداركها من خلال الأخوة المشرفين أم لا سواء في هذه المشاركة او غيرها .. طبعاً صاحب المشاركة لا يظهر عنده هذا الخلل. ولا أدري ما سبب هذه المشكلة. على كل حال فكرتك في التأمل وصلت وبارك الله بك

ـ[أم الشهيد]ــــــــ[01 Nov 2010, 07:27 م]ـ

جزاك الله خيرا على التنبيه، بالفعل لا يظهر عندي ماذكرته، لكن السبب في ذلك أن الآيات التي نسختها هي من مصحف المدينة النبوية،وللأسف لا تظهر إلا لمن عنده النسخة ولكني لم أتنبه لذلك، لعلي أتداركه بعد-بإذن الله-.

و هناك مواضيع اطلعت عليها من قبل وظهر لي مثل ما ظهر لك ولعل الكاتب لدية نسخة أخرى من المصحف وكنت بحاجة لمعرفة الآيات؟؟ فهل نستطيع تدارك ذلك؟ بأن ننزل النسخ في الملتقى؟؟ فهل من حل بوركتم؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير