[الفرق بين طفل والطفل في (ثم نخرجكم طفلا) و (الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)]
ـ[لطيفة]ــــــــ[02 Oct 2010, 10:11 م]ـ
ما الفرق بين طفل والطفل في (ثم نخرجكم طفلا) و (الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) .. ؟
فكلاهما يدل على الجنس .. لكن من المعروف أن المفرد المعرف بـ (ال) يفيد العموم ..
لكن إذا كان نكرة كقوله عزوجل: (طفلا) فهل يفيد العموم أيضا .. ؟
مالفرق بين طفل والطفل الواردين في الآيتين .. لماذا نكر الأول وعرف الثاني .. ؟؟!
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[02 Oct 2010, 10:22 م]ـ
قال بن عاشور:
" وقوله {طفلاً} حال من ضمير {نخرجكم،} أي حال كونكم أطفالاً. وإنما أفرد {طفلاً} لأن المقصود به الجنس فهو بمنزلة الجمع."
وقال في تفسير سورة النور:
"والطفل مفرد مراد به الجنس فلذلك أجري عليه الجمع في قوله: {الذين لم يظهروا} وذلك مثل قوله: {ثم نخرجكم طفلاً} [الحجّ: 5] أي أطفالاً ".
ـ[لطيفة]ــــــــ[03 Oct 2010, 12:43 ص]ـ
شاكرة لسبقك المتميز أخي الغامدي
لكن الذي أود معرفته هو لماذا عرّف في قوله (أوالطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)
وقد نكّر في قوله (ثم يخرجكم طفلا) ... ؟؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 Oct 2010, 01:35 ص]ـ
في قوله تعالى:
http://www.qurancomplex.org/b2.gif ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ( javascript:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=22&nAya=5"))http://www.qurancomplex.org/b1.gif
جاء لفظ (طفلا) نكرة لوقوعه حالا مفردة وهذا شأن الحال أبدا،
أي: طفلا صِغارا، والطفل واحدٌ في لفظه، وجاء دالاًّ على الجمع، لأنه مصدر مثل: عدْل وزَوْر؛
تقول: هو عَدْلٌ، وهم عَدْلٌ وكذلك: هو طِفْلٌ وهم طِفْلٌ.
والله الموفق
ـ[مهند شيخ يوسف]ــــــــ[03 Oct 2010, 02:31 ص]ـ
الإجابة على نحو مباشر كالتالي:
إنما نكر (طفلا) لكونها حالا والحال نكرة.
وعرف (الطفل) لأنه لو نكرها لما أفادت الاستغراق، فجيء بأل التعريف الدالة على استغراق أفراد النوع.
وقد يقال إن النكرة في سياق النفي تعم، وهو كذلك، فالتقدير (ولا يبدين زينتهن إلا لطفل لم يظهر على عورات النساء) غير أنه لما كثر العطف بين قوله ((ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن .. ) وقوله ((أو الطفل)) استعيض عن إفادة التنكير في سياق النفي للعموم بأل التعريف الدالة على الاستغراق.
والله أعلم.
ـ[لطيفة]ــــــــ[03 Oct 2010, 11:48 ص]ـ
شاكرة لإضافتك القيمة أخي منصور مهران
عااجزة عن شكرك أخي مهند شيخ يوسف
لكن تأمل معي قول الله عزوجل: (أوالطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) تجد التعريف في الطفل ـ كما تفضلت ـ يفيد الاستغراق
لكن قوله تعالى: (ثم نخرجكم طفلا) .. الطفل اسم جنس يفيد العموم
وبذلك أصبح (الطفل) و (طفلا) كلاهما يفيد العموم،، ولا فرق ـحينئذ ـ بينهما .. فما الغرض من التعريف .. ؟!
و هل ثمة فرق بين العموم والاستغراق .. ؟؟