تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من هو الشيخ الذي قال جمعت السنة كلها في آية واحدة وماهي هذه الآية؟]

ـ[محمد عبد الله الزهراني]ــــــــ[02 Nov 2010, 03:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقبلوا مني هذا السؤال متحديا به

س- من هو الشيخ الذي قال جمعت السنة كلها في آية واحدة وماهي هذه الآية؟

ولكم خالص الشكر والتقدير متمنيا عدم الاستعانة بغير الكتاب فقط وهذا شرط الجواب على السؤال

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Nov 2010, 06:12 ص]ـ

أما الآية فهي قوله تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).

وأما الشيخ الذي قالها فقد حُفظت مثل هذه المقولة عن الإمام الشافعي وغيره فيما مَرَّ عليَّ من كلامهم رحمهم الله، وفي قصة عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه مع المرأة النامصة ما يشير إلى هذا المعنى كذلك.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[02 Nov 2010, 07:59 ص]ـ

لقد سبقتني اليها يا أبا عبد الله. فقدت كنت أريد أن أكتب هذه الآية فوجدت اجابتك بارك الله بك. أما قائلها فالصحيح أنني لم أكن أعرف من هو.

ولكن هناك أيضاً مقولة للحسن البصري حينما قرأ هذه الآية: إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية ثم وقف فقال إن الله جمع لكم الخير كله والشر كله في آية واحدة فوالله ما ترك العدل والإحسان شيئا من طاعة الله عز و جل إلا جمعه ولا ترك الفحشاء والمنكر والبغي من معصية الله شيئا إلا جمعه.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[02 Nov 2010, 08:11 ص]ـ

حُكِي أن الشافعي رحمه الله كان جالساً في المسجد الحرام فقال: لا تسألوني عن شيء إلا أجبتكم فيه من كتاب الله تعالى، فقال رجل: ما تقول في المُحْرِم إذا قتل الزُّنْبُور؟ فقال لا شيء عليه؟ فقال: أين هذا في كتاب الله؟ فقال: قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} (الحشر 7)، ثم ذكر إسناداً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي) رواه الترمذي وغيره، ثم ذكر إسناداً إلى عمر رضي الله عنه أنه قال " للمُحْرِم قتل الزُّنْبُور " فأجابه من كتاب الله.

كتاب أصول الإيمان / الإمام محمد بن عبد الوهاب

ـ[نضال الغطيس]ــــــــ[02 Nov 2010, 01:01 م]ـ

توضيح

أولا: هذه ليست بآية وإنما جزء من آية، تتحدث عن توزيع الفيء من قبل الرسول-صلى الله عليه وسلم-

مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الحشر 7)

والمتتبع لكلمة "الإيتاء" في القران نراها عندما تكون متعلقة ببشر فإنها تتعلق بالأموال المنقولة سواء عن طريق الصدقات او الزكاة او الصداق أو أجر الرضاع ... فهي في آية الحشر منسجمة مع هذا المعنى

وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُواْ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (التوبة 58 - 59)

ثانيا: والعلم عند الله بأن مهمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- جمعت في أربع آيات في القرآن، بنفس الوصف في المواضع الأربعة، فكل ما صح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- مندرج تحتها:

1 - تلاوة الآيات

2 - تعليم الكتاب

3 - الحكمة

4 - التزكية

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم ُ (البقرة129)

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (البقرة 151)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير