[هل سبقني لهذا الاستنباط أحد حول قوله تعالى " هاؤم اقرأوا كتابيه "]
ـ[أم ديالى]ــــــــ[14 Sep 2010, 01:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا تاقت نفسك للرياء والتلذذ بمدح الناس تذكر يوم يقول المؤمن " هاؤم اقرأوا كتابيه "
فما أجملها من لحظة، وما أروعها من شهرة، وما أعظمه من ثواب ينتظرك سيراه الناس أجمعون .. " فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "
هل أصبت في هذا الفهم؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Sep 2010, 05:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا تاقت نفسك للرياء والتلذذ بمدح الناس تذكر يوم يقول المؤمن " هاؤم اقرأوا كتابيه "
فما أجملها من لحظة، وما أروعها من شهرة، وما أعظمه من ثواب ينتظرك سيراه الناس أجمعون .. " فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "
هل أصبت في هذا الفهم؟
وجزاكم الله خيرا
بارك الله بك أخت أم ديالي على هذا التدبر. ولا أحد يستطيع أن ينفي ما تفضلت به لأنه لا يخرج عن المعنى العام للآية.
ولكن إذا تاقت النفس للرياء والتلذذ بمدح الناس لماذا لا يتذكر من يفعل ذلك بقول الله تعالى (يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية) أليس ذلك أقرب من مشهد أهل اليمين الذين يقولون" هاؤم اقرأوا كتابيه " بسبب اخلاصهم وحسن سيرتهم؟؟؟.
يقول سيد قطب رحمه الله:
(يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية) انه مشهد التعري من كل شيء. فالكل مكشوف ذلك اليوم مكشوف الجسد مكشوف النفس مكشوف الضمير مكشوف العمل مكشوف المصير. إنه عريان الجسد والروح والقلب والشعور والنية والضمير.
بارك الله بك اختي ام ديالي على حسن تدبرك وجزاك الله الجنة.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[14 Sep 2010, 07:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخي الفاضل تيسير الغول دائما تتحفنا بالمفيد
انت أتيت بالمعنى من ناحية الترهيب بينما انا نظرت للترغيب
والناس يتفاوت تقبلهم للحق فمن الناس من يردعه الترهيب كما تفضلت
ومنهم من يقوده للخير اسلوب الترغيب ..
اكرر شكري لكم بارك الله فيكم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Sep 2010, 06:06 ص]ـ
بارك الله فيكم يا أم ديالى على هذه الموعظة، ولكن هذا لا يسمى استنباطاً وإِنَّما هو وعظ بالقرآن بالكريم فيما يظهر لي.
زادكم الله فهماً لكتابه.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[15 Sep 2010, 10:19 م]ـ
الشيخ الفاضل د. عبد الرحمن الشهري
جزاكم الله خيرا على تنبيهكم
فما سجلت هنا الا لأستفيد منكم ومن الإخوة الكرام.
نفع الله بكم وبعلمكم