[عن قوله تعالى ((فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملائه))]
ـ[عائشة]ــــــــ[26 Sep 2010, 07:16 م]ـ
فى قوله تعالى (((فذانك برهانان من ربك الى فرعون وملائه إنهم كانوا قوما فاسقين)))
من ا لمعلوم أن لفظ ذالك يكون إعرابه على هذا النحو الذا اسم اشارة اللام للتبعيد والكاف للخطاب
فماذا عن قوله تعالى فى سورة القصص فذانك أيقصد بالنون التى فى ذانك أنها لتقريب الامر أم ماذا وهل هى من لغات العرب أفيدونا أثابكم الله
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[26 Sep 2010, 07:44 م]ـ
لا، بل (ذان) مثنى (ذا).
وهي إشارة للآيتين (آية العصا، وآية بياض اليد) اللتين أعطى اللّهُ - عز وجل - موسى عليه السلام. والله أعلم.
وفقكم الله وبارك فيكم.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[26 Sep 2010, 10:06 م]ـ
\ كما أعربها أهل العربية:
فذانك: الفاء واقعة في جواب الطلب استئنافية لا عمل لها، ذانك: ذان اسم إشارة مبتدأ مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى ,والمشار إليه اليد والعصا وهما مؤنثان , والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وبارك الله بك أختي الفاضلة
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[26 Sep 2010, 10:28 م]ـ
\ كما أعربها أهل العربية:
فذانك: الفاء واقعة في جواب الطلب استئنافية لا عمل لها، ذانك: ذان اسم إشارة مبتدأ مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى ,والمشار إليه اليد والعصا وهما مؤنثان , والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وبارك الله بك أختي الفاضلة
بارك الله فيكم؛ ما أعلمه أن الكاف هنا للخطاب؛ حرف لا محل له من الإعراب. والله أعلم.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Sep 2010, 06:11 ص]ـ
لا يخفى عليك أخي الكريم الاختلاف عند المدارس النحوية. فقد أعربها بعضهم على النحو الذي ذكرته لك. وهذا لا ينفي الرأي الآخر الذي يعتبر الكاف للمخاطبة. وأظنه هو الأرجح. وسؤال الأخت الذي هو مدار البحث كان حول النون في ذانك. وقد أجبنا عليه.
بارك الله بك أخي.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[27 Sep 2010, 07:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل / تيسير الغول، ونفع الله بكم وبارك.