وللأخ الفاضل الدكتور عمارة مقالة مفصلة حول هذا الموضوع لا أدري ما رابطها.
الكون كله بني على الرياضيات.! كيف؟
الكون بمجراته ونجومه وكواكبه - الجسم البشري - الصناعات الحديثة (الكمبيوتر).
ـ[ Amara] ــــــــ[22 Sep 2010, 02:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الحبيب محمد فال والأخت الفاضلة ريم،
عذرا يا أستاذ عبد الله متى كانت الرياضيات أرقى العلوم وأجلها؟ وأين علم الرياضيات من العلم الشرعي علم الكتاب والسنة، أم هذا الكلام من باب المدح المبالغ فيه؟؟؟؟
نعم، الرياضيات علم المنطق و هو ممتع للغاية، رائع و راقي لكن لا يرقى إطلاقاً لعلم الدين و علوم القرآن و السنة النبوية ...
علم الرياضيات هو من علوم القرآن التي غفل المسلمون عنها ..
لا أدري لماذا لم تقنعني هذه العبارة.
أقول لكليكما ..
هل تعلمتم الفقه؟ هل تعلمتم الحديث؟ هل تعلمتم الفرائض؟ هل تعلمتم الوصايا؟
ما منزلة هذه العلوم؟ أليست هي من علوم القرآن؟
وما هي الرياضيات بحسب رأيك كل واحد فيكم؟
جوهر الرياضيات وأصوله هي في أصول الفقه، وأسسه أسس المحاججة والمجادلة .. وما أكثرها في القرآن ..
ومادته كل ما تعلق بأمور الحياة، وأمور الفكر ..
كان يحضرني دائما حديث عن ابن مسعود، رواه أبو يعلى والبزار: يقول عليه الصلاة والسلام:
تعلموا القرآن وعلموه الناس، وتعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض وعلموها الناس، فإني امرؤ مقبوض، وإن العلم سيقبض حتى يختلف الرجلان في الفريضة لا يجدان من يخبرهما.
أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحديث آخر عن أبي هريرة، أخرجه ابن ماجة والحاكم في المستدرك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعلموا الفرائض وعلموه الناس، فإنه نصف العلم.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَالْفَرَائِضَ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَفْتَقِرَ الرَّجُلُ إِلَى عِلْمٍ كَانَ يَعْلَمُهُ أَوْ يَبْقَى فِي قَوْمٍ لا يَعْلَمُونَ.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تعلموا الفرائض واللحن والسنن كما تعلمون القرآن.
وعن عبيد الله بن بريدة، عن أبيه قال:
كانوا يؤمرون، أو كنا نؤمر، أن نتعلم القرآن، ثم السنة، ثم الفرائض، ثم العربية: الحروفَ الثلاثة. قال: قلنا وما الحروف الثلاثة؟ قال الجر والرفع والنصب.
والذي أريد أن أنبه إليه من وراء كل هذه الأحاديث والمرويات، هو أن منشأ الرياضيات الحديثة أصله وأساسه القرآن ..
ولعلي أضرب لك مثالا أخي الحبيب،
لو لم يكن علم الفرائض وعلم الوصايا ما كان علم الجبر أصلا ..
أو قل لتأخر علينا وجود هذا العلم وتفاصيله التي تدخل في كل وجوه التطور، وفي كل الأبحاث الصورية والتجريبية ..
ولولا الإسلام لن تستطيع أنت مكاتبتي عبر هذا المنتدى، وفي أفضل الاحتمالات سيتأخر عليك ذلك ..
ولولا الوصايا، ما بلغت الهندسة الأوج الذي بلغت ..
وقس على ذلك ...
لكنك يا سيدي، وغيرك كثير، وربما هم الأغلبية لم يقرؤوا التاريخ ..
أو قل قد قرؤوا التاريخ .. ولكنهم ما وقفوا على مرحلة الإسلام العظيمة التي قدمت للبشرية ما قدمت ..
سبعة قرون من الزمان لن تقرأ عنها يا سيدي لأن معظم آثارها محيت ..
لن يقبل عقلك إن قلت لك إننا الآن شعوبا مستهلكة .. تستهلك ماضي الأمة المسلمة الزاخر ..
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:
تعلموا الفرائض وعلموها فإنها نصف العلم، وهو ينسى، وهو أول شيء ينزع من أمتي، رواه ابن ماجه ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13478) والدارقطني ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14269) .
فتأمل كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أزكاها ..
يغفر الله لي ولكم
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 Sep 2010, 05:06 م]ـ
هل الكلمات لها قيم عددية؟ من قال بذلك؟
ما الضابط أو القانون الذي جعلك تقرر أن العدد 66 هو القيمة العددية لكلمة الله؟
حضرك تذكرني بحروف أبي جاد فقد جعل مبتدعها لكل حرف قيمة عددية حددها من هواه!
أرجوا إيضاح الصورة
رغم أنني لا أستخدم حساب الجُمَّل في أبحاثي، فإني قد لمست في هذا النمط من الحساب ما يدل على مصداقيته.
أود أن أسألك اخي عطاء الله:
إن كان هذا النمط من الحساب كما تقول، فكيف تفسر لي أن:
القيمة العددية لأسماء الله الثلاثة الحسنى الواردة في آية البسملة: بسم الله الرحمن الرحيم، هي 684، أي عدد من مضاعفات العدد 114 الذي هو عدد سور القرآن الكريم؟ (684 = 6 × 114).
- وكيف تفسر لي أن:
القيمة العددية لعبارة لا إله إلا الله (الشهادة الأولى) وفق حساب الجمل هو: 165.
والقيمة العددية لعبارة:محمد رسول الله (الشهادة الثانية) في حساب الجمل هو: 454.
لنتدبر الآن الحقيقة التالية والتي تستدعي التدبر, وتشكل دعما آخر لحساب الجمّل:
إن مجموع العددين 165 و 454 هو: 619.
ما سر العدد 619؟ إنه العدد رقم 114 في ترتيب الأعداد الأولية.
أليس من الواضح الترابط التام بين الشهادتين وعدد سور القرآن الكريم؟ ..
واعلم اخي الكريم أننا لو رفضنا أي نتيجة مبنية على هذا النمط من الحساب، فهناك من النتائج الأخرى ما يكفي لكشف الحقيقة، ومحورها العدد 66.
¥