ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[27 Sep 2010, 03:30 م]ـ
20/ ذكرت في الإضاءة السابقة أن الشيخين الفاضلين د/ عبد الرحيم المغذوي (من قسم الدعوة بالجامعة)، ود/ أحمد الشرقاوي (من قسم التفسير بالجامعة)، قد أثريا النقاش في محور الشبهات حول (الوحي).
فمما ذُكر الاستفادة من منهج القرآن الكريم نفسه في عرض الشبهات حول الوحي وردها ...
21/ تقسيم الشبهات: 1ـ متهافتة لا تحتاج إلى رد. 2ـ تحتاج إلى رد علمي محكم (د/ الشرقاوي).
22/ أننا إذا تتبعنا كل شبهة طال علينا الأمر، فإذا قطعت جذور الشجرة ماتت، فنتتبع أمهات الشبه فنبطلها.
23/ في الغرب مراكز متخصصة في توليد الشبه حول الإسلام والقرآن خاصة، فتحتاج إلى رد فعل مناسب للفعل.
24/ د/ عبد الرحيم: لا بد من دراسة البيئة التي ينطلق منها المشككون، والخلفية الثقافية لهم، فهم يقيسون ما عندنا على ما عندهم، فلا بد من إيجاد دراسات وبحوث معمقة مركزة في (الإسلاميات) موجهة للآخر.
25/ وما سبق يمكن أن نسميه الدراسات الاستباقية أو الوقائية، في تنوير الآخرين بديننا، لأن الكثيرين منا لا يدركون مدى التشويه والإساءة والمكر والإفتراء والازدراء الذي مارسه كثير من المستشرقين في حق ثقافتنا وديانتنا (بلال).
ولعله يبقى لنا حلقة أخيرة، والحمد لله.
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[01 Oct 2010, 03:24 م]ـ
اجتهد أحد الإخوة المشرفين فأغلق الموضوع، وها أنا أعود لإكماله، بعد أن تجاوبت معي إدارة الإشراف، وجزى الله د/ فهداً خير الجزاء ...
26/ العناية بالمقدمات المتميزة لبعض التفاسير، كمقدمة الثعلبي، والعجاب للحافظ.
27/ العناية بالاستفادة من خيرة أهل القرآن (العلماء به المعلمين له)
((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)).
28/ نحن نزعم محقين أن في قرآننا الدواء الناجع والبلسم الشافي لكل مشاكل العالم، لكن هذا كلام جماهيري، أما الاتجاه العلمي فهناك قصور شديد ... علينا ألا نكرر أنفسنا، ونخاطب ذواتنا. (د/ السريع).
قلتُ: وهذا كلام حساس يلامس الجرح، يدل على حرقة الشيخ، وهو البصير بواقع البحوث والدرسات القرآنية من خلال رئاسته للجمعية العلمية للقرآن الكريم وعلومه.
29/ دراسة جهود العلماء ومناهجهم في رد الطعون في القرآن.
هذه بعض الإضاءات التي يسر الله لي، وأتطلع للإفادة من إضافات المشايخ والأساتذة فلا تبخلوا علينا يا كرام!
كتبه/ بلال عبد القادر حشادي
مكة المكرمة في 19/ 10/ 1431هـ