ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[01 Oct 2010, 05:44 م]ـ
الشيخ تيسير والشيخ محمود حفظهما الله
أشكر مروركما الكريم
وما إنا إلا ناقل لهذا الاستنباط، ولست صاحبه، ولعل الله ييسر لي الوقوف على من ذكره.
وليس هو على سبيل القطع والجزم ولكن من باب اللطائف التي هي كالوردة تُشمُّ ولا تُفْرك.
وإلا فالمسألة محتملة
قال الشيخ ابن عاشور رحمه الله في التحرير والتنوير - (15/ 284):
((وَالَّذِينَ قَالُوا: لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ هُمْ مَنْ عَدَا الَّذِي قَالَ: كَمْ لَبِثْتُمْ.
وَأَسْنَدَ الْجَوَابَ إِلَى ضَمِيرِ جَمَاعَتِهِمْ: إِمَّا لأَنهم تواطؤوا عَلَيْهِ، وَإِمَّا عَلَى إِرَادَةِ التَّوْزِيعِ، أَيْ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ: لَبِثْنَا يَوْمًا، وَمِنْهُمْ قَالَ: لَبِثْنَا بَعْضَ يَوْمٍ. وَعَلَى هَذَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ (أَوْ) لِلتَّقْسِيمِ فِي الْقَوْلِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ بَعْدُ قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ، أَيْ لَمَّا اخْتَلَفُوا رَجَعُوا فَعَدَلُوا عَنِ الْقَوْلِ بِالظَّنِّ إِلَى تَفْوِيضِ الْعِلْمِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَذَلِكَ مِنْ كَمَالِ إِيمَانِهِمْ.
فَالْقَائِلُونَ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمِيعَهُمْ وَهُوَ الظَّاهِرُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَوْلَ بَعْضِهِمْ فَأُسْنِدَ إِلَيْهِمْ لِأَنَّهُمْ رَأَوْهُ صَوَابًا.
وَتَفْرِيعُ قَوْلِهِمْ: فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ عَلَى قَوْلِهِمْ: رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى فَدَعُوا الْخَوْضَ فِي مُدَّةِ اللُّبْثِ فَلَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ وَخُذُوا فِي شَيْءٍ آخَرَ مِمَّا يَهُمُّكُمْ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الْأُسْلُوبِ الْحَكِيمِ. وَهُوَ تَلَقِّي السَّائِلِ بِغَيْرِ مَا يَتَطَلَّبُ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ غَيْرَهُ أَوْلَى بِحَالِهِ، وَلَوْلَا قَوْلُهُمْ: رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ لَكَانَ قَوْلُهُمْ: فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ عَيْنَ الْأُسْلُوبِ الْحَكِيمِ.)).
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[01 Oct 2010, 05:45 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين ورضي الله عن أصحابه أجمعين
وفي هذه الآية أخبر الله عز وجل عن أحدهم أنه قال (((كم لبثتم))) وهذا واحد.
قد يكون استنباط العدد 7، من القول (كم لبثتم) أقرب وأولى، فقد جاء السؤال مؤلفا من 7 أحرف بعدد الفتية.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[01 Oct 2010, 06:26 م]ـ
ومثال ذلك في سورة يوسف: قال سبحانه وتعالى:
چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ يوسف: 4
نلاحظ أن عبارة (أحد عشر كوكبا) التي تتوسط الآية مؤلفة من 11 حرفا، بعدد أخوة يوسف.
عدد الحروف قبلها 25، وعدد الحروف بعدها 25.
وبعد إضافة (والشمس والقمر – الوالدين) جاء القول (? ? ?) مؤلفا من 13 حرفا، بعدد الأخوة والوالدين.
(ويلاحظ هنا اهمية الرسم العثماني)
فأما الإعجاز العددي العجيب المذهل في هذه الآية فهو إشارتها البديعة إلى عدد آيات سورة يوسف، وإلى عدد كلماتها، وإلى عدد آيات القرآن الكريم، وهذا ليس موضوعنا.
ـ[خالدبن عبدالرحمن]ــــــــ[01 Oct 2010, 08:13 م]ـ
مع كل التقدير لإخواني الكرام وفقهم الله؛ فإنني أرى أن هذا الكلام لا يختلف عن التفسير الباطني أو التفسير الإشاري الذي أضل الله به أقواماص تعرفونهم!
إن أحداً من السلف -رضي الله عنهم- تحدث عن هذا الأمر أعني التفسير العددي أو الرقمي وما اسهل أن يقابل بتفسير آخر ربما يكون أعجب وأقرب إلى النفس من غيره وهكذا لن تنتهي دوامة التفاسير العددية ومن ثم يضيع ما أراده الله تعالى منا من تدبر للقرآن وعمل بما جاء فيه .. فالحذر الحذر وفقني الله تعالى وإياكم لما فيه الخير ..
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[01 Oct 2010, 09:53 م]ـ
مع كل التقدير لإخواني الكرام وفقهم الله؛ فإنني أرى أن هذا الكلام لا يختلف عن التفسير الباطني أو التفسير الإشاري الذي أضل الله به أقواماص تعرفونهم!
إن أحداً من السلف -رضي الله عنهم- تحدث عن هذا الأمر أعني التفسير العددي أو الرقمي وما اسهل أن يقابل بتفسير آخر ربما يكون أعجب وأقرب إلى النفس من غيره وهكذا لن تنتهي دوامة التفاسير العددية ومن ثم يضيع ما أراده الله تعالى منا من تدبر للقرآن وعمل بما جاء فيه .. فالحذر الحذر وفقني الله تعالى وإياكم لما فيه الخير ..
وهل تعتقد أن ذكر الله للعدد 11 دون فائدة؟
إنه دعوة للتدبر في الحكمة من ذكر هذا العدد، والحكمة من هذا الترتيب. وإلا ماذا يفيدنا إن كان عدد اخوة يوسف 11 أو 9 أو 5 مثلا؟ ذكر العدد 11 يعني: قف وتدبر .. فاما المرور العابر الوجل هو الذي يضيع التدبر.
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[01 Oct 2010, 10:03 م]ـ
هل أقل الجمع ثلاثة، باتفاق أم أنه قول لأغلب النحاة؟؟؟؟؟؟؟
¥