ـ[لطيفة]ــــــــ[04 Oct 2010, 10:35 م]ـ
لماذا .. ؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 Oct 2010, 09:21 ص]ـ
لم يقل أحد إن التنكير على إطلاقه يفيد العموم، وإنما قد يفيده في أحوال، كأن يرد في سياق النفي مثلا.
كما أن (أل) لا يلزم أن تفيد الاستغراق في جميع الأحوال، بل قد ترد لغير ذلك كما قال ابن الشحنة:
و (أل) لعهدٍ أو حقيقةٍ وقد .......... تفيد الاستغراقَ أو لما انفرد
وكذلك فالعموم لا يختص بالألفاظ بل توصف به المعاني أيضا، ولذلك يقولون: عام لفظي وعام معنوي.
وللتوسع في هذا الباب ينظر كتاب الإمام القرافي رحمه الله: (العقد المنظوم في الخصوص والعموم)
ويمكن تحميله من هنا لمن أراد:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=852
ـ[لطيفة]ــــــــ[05 Oct 2010, 11:17 ص]ـ
أستاذي الفاضل:
العموم في قوله تعالى: (ثم نخرجكم طفلا) ليس مصدره التنكير، وإنما اسم الجنس (طفلا)
أما مسألة استغراق (أل) فقد ذكرها الزمخشري في كشافه
شكري الجزيل .. ودعائي الصادق لك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 Oct 2010, 11:50 ص]ـ
العموم في قوله تعالى: (ثم نخرجكم طفلا) ليس مصدره التنكير، وإنما اسم الجنس (طفلا)
من الذي ذكر أن التنكير يفيد العموم؟
وكان السؤال: لماذا نكر الطفل في الآية الأولى وعرفه في الثانية .. ؟
وظهر أن التنكير يفيد العموم
وسؤالكم في هذا الموضوع إنما كان عن التعريف والتنكير:
وكان السؤال: لماذا نكر الطفل في الآية الأولى وعرفه في الثانية .. ؟
ثم إن اسم الجنس لا يختص بالنكرة أصلا، فهو اسم جنس سواء كان معرفة أو نكرة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 Oct 2010, 11:57 ص]ـ
أما مسألة استغراق (أل) فقد ذكرها الزمخشري في كشافه
أين ذكر الزمخشري ذلك؟
فالذي رأيته أنها تفيد الجنس.
ـ[لطيفة]ــــــــ[05 Oct 2010, 05:17 م]ـ
أخي الكريم أبو مالك العوضي .. شكرا لمرورك العذب
تسأل ـ حفظك الله ـ: من الذي ذكر أن التنكير يفيد العموم؟
وقد ذكرته أنت في رد سابق لك، قلت:
((لم يقل أحد إن التنكير على إطلاقه يفيد العموم، وإنما قد يفيده في أحوال، كأن يرد في سياق النفي مثلا)).
أما قولك: ((ثم إن اسم الجنس لا يختص بالنكرة أصلا، فهو اسم جنس سواء كان معرفة أو نكرة))
فأوافقك عليه .. غير أن اسم الجنس المعرف بـ (أل) يفيد العموم كقوله تعالى: (إن الإنسان لفي خسر).