ـ[تيسير الغول]ــــــــ[19 Oct 2010, 10:41 م]ـ
هناك خطأ مطبعي في كتابة الآية الكريمة؛ والصواب: "لا تظمأ" بالظاء؛ لا بالضاد.
وهذا التقسيم للوسوسة جيد لكنه يحتاج - في نظري والله تعالى أعلم - إلى مسألتين:
1 - إثبات القرق الزمني بين خلق آدم وخلق حواء وخروج إبليس من الجنة حيث إن الآيات عطفت الأحداث بحرف الفاء لا بالواو ولا بثم؛ " ... ولا تضحى؛ فوسوس إليه ... فأكلا منها فبدت لهما "؛ "وقاسمهما ... فدلاهما .. فلما ذاقا ... "
2 - البحث عن سلف من المفسرين في هذا التقسيم أو دليل ظاهر يدل عليه.
والله تعالى أعلم.
هناك خطأ مطبعي في النقطة الأولى والصواب الفرق الزمني. (ابتسامة)
أما البحث بما يثبت ذلك من السلف فلنبحث سوية. ولا أعدمك الله الرأي.
ولكني أقصد أنه بالتأكيد والجزم أن حواء لم تكن مخلوقة حينما قال الله تعالى لآدم (إنك لك إلا تجوع فيها ...... ) فلو كانت حواء مخلوقة لكان الخطاب لهما جميعاً.
فالكلام سمعه ابليس وآدم بدون حواء. فاستأثر ابليس اللعين واستفرد بآدم مخاطباً له دون حواء لأجل ذلك. وبغض النظر عن المدة التي خلق الله بعدها حواء. لأنه لا طائل في البحث عن ذلك.
ـ[ابو عمر الهلالي]ــــــــ[20 Oct 2010, 09:29 م]ـ
بارك الله فيكم: ورزقنا واياكم حسن التدبر.
ـ[ابو عمر الهلالي]ــــــــ[11 Nov 2010, 08:15 م]ـ
الفرق بين من (كسب سيئة) و (أحاطت به خطيئته) ..
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[11 Nov 2010, 08:50 م]ـ
*ما الفرق بين (قاسمهما) وأقسم لهما: ولماذا لم يقل القرآن أقسم لهما.
.
أما القسم الأول من سؤالك فقد ذكره الكبيسي في أحد برامجه:
الآية ذكرت كلمة (وقاسمهما) ولم يقل أقسم لهما ونقول أنه إذا سمعت كلمة أقسم فيجب أن يأتي بعدها إما قبول أو امتناع أما حينما تسمع وقاسمهما فيجب أن يكون بعده موافقة لأنه قاسمهما أي أدخل الطرف الآخر في المفاعلة والمشاركة واتخذ اسلوباً بحيث أنهم لو سمعوه يدخلوا معه في المفاعلة وعندما قاسمهما الشيطان بالله تعالى قال آدم عندما سُئل كيف تصدق الشيطان قال لم أكن أعلم لأنه يوجد من يقسم بالله كذباً. فالشيطان عمل الوسوسة وهيأ آدم وحواء لمشاركته في القسم حتى يصدقوه. (الكبيسي بتصرف)
ـ[ابو عمر الهلالي]ــــــــ[12 Nov 2010, 08:05 ص]ـ
الفرق بين من (كسب سيئة) و (أحاطت به خطيئته) ..
لماذا نظر ابراهيم نظرة في النجوم؟
ـ[إشراقة أمل]ــــــــ[12 Nov 2010, 04:32 م]ـ
فنظر نظرة في النجوم ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1583#docu)( 88 ) فقال إني سقيم ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1583#docu)( 89 )
إنما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه ذلك، ليقيم في البلد إذا ذهبوا إلى عيدهم، فإنه كان قد أزف خروجهم إلى عيد لهم، فأحب أن يختلي بآلهتهم ليكسرها، فقال لهم كلاما هو حق في نفس الأمر، فهموا منه أنه سقيم على مقتضى ما يعتقدونه، (فتولوا عنه مدبرين ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1583#docu)) قال قتادة: والعرب تقول لمن تفكر: نظر في النجوم: يعني قتادة: أنه نظر في السماء متفكرا فيما يلهيهم به.
تفسير ابن كثير
ـ[إشراقة أمل]ــــــــ[12 Nov 2010, 04:36 م]ـ
وقوله (فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم ( http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4167&idto=4167&bk_no=50&ID=4205#docu)) ذكر أن قومه كانوا أهل تنجيم، فرأى نجما قد طلع، فعصب رأسه وقال: إني مطعون، وكان قومه يهربون من الطاعون، فأراد أن يتركوه في بيت آلهتهم، ويخرجوا عنه، ليخالفهم إليها فيكسرها.
تفسير الطبري