تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[22 Oct 2010, 08:07 ص]ـ

قرأت شيئاً من هذا ولكن لا أدري أين. وهو أن الماء يتأثر في القراءة وتتغير خواصه وتراكيبه بالقراءة. ولكن لا ادري مدى صحة ذلك.

ـ[خسرو النورسي]ــــــــ[22 Oct 2010, 08:39 ص]ـ

: (هل يُعقل أن يؤثر كلام البشر كتأثير كلام الله)؟؟؟

الوهم في السؤال نفسه! لتوهّم المماثلة في التشبيه المماثلةَ في القدسية! و نسيان أن الاعتبارات في التأثير في الإنسان لا حصر لها!؟

فهل نقول عن سيدنا عثمان رضي الله عنه: ضالّ؟ لقوله:

" إنّ الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "!؟!

و هذا من أوسع أبواب نشوء الأوهام في هذا العصر بين المتدينين!

يخبرونك عن شابّ عاصٍ احتاروا معه و جرّبوا كل شيء حتى القرآن الذي استهزأ به .. !

تذهب إليه فتقصّ عليه قصّة كقصّة الانتساب الإيماني مثلاً من غير أن تعرّفه عليها , و إنما بأسلوب قصة من القصص الدنيوية .. ربما يجهش بالبكاء و يتوب .. !

و لكن هذا الباب من الوهم سيفتح في وجهك قائلاً:

" و هل قصتك أبلغ من القرآن "!؟!

.

.

ـ[عزتي بالله]ــــــــ[22 Oct 2010, 02:12 م]ـ

تأثير كلام البشر لا علاقة له بإعجاز القرآن

هذا أمر يخضع للتجربة فإذا أثبتت التجربة أن الكلام يغير في حركة الماء وتشكيله فلا القرآن يرد ذلك ولا العقل.

إن الكلام الطيب له أثره على النفس البشرية ويغير فيها تغييرا واضحا وربما أذهب عنها بعض العلل كالحزن والهم والخوف وكل هذا إنما هو نتيجة لما يحدثه الكلام الطيب من تغيير في هرمونات الجسم.

والعكس أيضا صحيح فالكلام السيء قد يؤثر في النفس سلبا فيمرضها وقد يقتلها وكما سمعنا أن أناسا يصابون بجلطة أو سكتة دماغية أو قلبية عند سماع ما لا يسر وهذا لما يحدثه الكلام من تغيير هرموني في الجسم فيضطرب.

وإذا كان هذا معروفا ومتقررا في الطب وعند علماء النفس بل وحتى عند العامة فهو معروف بالتجربة، فلا غرابة إذا اكتشف أن تركيب الماء يتأثر سلبا وإيجابا.

وهذا ما عللوا به تأثير الكلام السلبي على الماء,,أما بالنسبة لتأثير الكلام السلبي أو الطيب على النفس البشريه ياأخي فهذا لاشك فيه والله عز وجل قال (ونفس وما سواها) ,

ـ[عزتي بالله]ــــــــ[22 Oct 2010, 02:20 م]ـ

لا غرابة أن يتحرك الماء من كلام بشر!

لدينا قصة صحيحة ومشهورة أوردها ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية:

(لما افتتحت مصر أتى أهلها عمرو بن العاص - حين دخل بؤنة من أشهُر العجم - فقالوا: أيها الأمير، لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها.

قال: وما ذلك؟.

قالوا: إذا كانت اثنتي عشرة ليلة خلت من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر من أبويها، فأرضينا أبويها، وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في هذا النيل.

فقال لهم عمرو: إن هذا مما لا يكون في الإسلام، إن الإسلام يهدم ما قبله.

قال: فأقاموا بؤنة وأبيب ومسرى والنيل لا يجري قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء.

فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه: إنك قد أصبت بالذي فعلت، وإني قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابي، فألقها في النيل.

فلما قدم كتابه أخذ عمرو البطاقة فإذا فيها:

" من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر،

أما بعد:

فإن كنت تجري من قبلك ومن أمرك فلا تجر فلا حاجة لنا فيك، وإن كنت تجري بأمر الله الواحد القهار، وهو الذي يجريك فنسأل الله تعالى أن يجريك".

قال: فألقى البطاقة في النيل.

فأصبحوا يوم السبت وقد أجرى الله النيل ستة عشر ذراعاً في ليلة واحدة، وقطع الله تلك السُّنَّة عن أهل مصر إلى اليوم.) أ. هـ.

سواءاً صحت القصه أولم تصح فإنهم لجؤا إلى الله عز وجل هنا ولايؤثر ذلك كونه في بطاقه لأنه ماجرى إلا بإذن الله (الواحد القهار)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير