ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[03 Nov 2010, 11:26 م]ـ
لقاء ماتع حقيقة ومما زاد متعته تألق الملقي الدكتور مازن في تعليقاته والتي تحرك المياه الراكدة , والفكرة التي أراد إيصالها الدكتور مازن أن الاستشراق ما زال حياً بل يكبر يوماً بعد يوم, مما يستعدي إعداد جيش من الباحثين المتميزين أصحاب القدرات العالية العارفين بلغات القوم وخفاياهم لصد هذه الهجمات وبل التحول من الدفاع إلى الهجوم.
ـ[عبدالعزيز الضامر]ــــــــ[03 Nov 2010, 11:41 م]ـ
تشرفت بحضور هذا اللقاء الماتع, وبمثل هذه اللقاءات يكون الحراك الثقافي, ويتم مد جسور التواصل مع الإخوة المتخصصين, فإلى الأمام يامركز تفسير.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[03 Nov 2010, 11:50 م]ـ
أحمد الله عز وجل على توفيقه فأريد أن أسر لكم بشيئ ليس بسر أنني كنت متخوفاً من اللقاء لأنني لست متخصصاً في الدراسات القرآنية (وخير كثير فاتني فأغبطكم أيها المتخصصون في أعظم كتاب) فقد بذلت الجهد فيما أعتقد لأقدم شيئاً طريفاً ومفيداً وجديداً وأعرف أنها ليست المحاضرة التي تخوض في موضوع معين فتستجلي غوامضه وتكشف أسراره وتمخر عبابه، ولكنها جهد للتأكيد على أن القرآن موضع اهتمام القوم وبخاصة اهتمامهم المنحرف الذي يريد أن يهدم، وهم إن هدموا بزعمهم تمسك المسلمين بقرآنهم فما عداه أسهل. وقد فعلوا الشيء نفسه في السنة ومازالوا، ولو عرفوا أن جهود علماء الحديث ومثلهم علماء القرآن مما تعجز عنه حواسيب الكرة الأرضية كلها لاستحوا وارعووا ولكنهم ليسوا ممن يستحي أو يرعوي.
أشكركم على كرمكم وثنائكم وأتموه بالدعاء أن يحسن الله لي ولكم النية والذرية. وقد تعلمت أشياء في أثناء الإعداد ما كنت أعرفها وهذه من حسنات المغامرة بأن يقبل الإنسان أن يصنع شيئاً فيحاول والتوفيق كما قلت أولاً وأخيرا بيد الله سبحانه وتعالى.
والشكر لأخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن وليس له عيب سوى أنه محب و (حبّك الشيء يعمي ويصم) وكما قالوا (وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا) ولكن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء أو كما جاء في الحديث (بين أصبعين من أصابع الرحمن) واحبه الله الذي أحبني فيه وله مثله حب وتقدير واعتزاز، فهو صاحب همة عالية وجهد كبير.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[04 Nov 2010, 09:58 ص]ـ
لقد كان اللقاء ماتعًا كما قال الإخوة، وكم أتمنى لو كان للدكتور كتاب مستقل في ذكريات المؤتمرات وأخبارها وما فيها من معلومات تهم المختصين في المجالات الشرعية، فقد أظهر في هذا اللقاء القصير براعة في اختصار معلومات كثيرة مفيدة، فلله دركم يادكتور مازن.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Nov 2010, 11:16 م]ـ
يُمكن مشاهدة اللقاء كاملاً الآن على قناة أهل التفسير ..
القرآن الكريم في دراسات المستشرقين: رؤية معاصرة ( http://www.youtube.com/tafsirdotnet#p/u/9/1s6-BiFwDPE)
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 Nov 2010, 09:01 ص]ـ
أشكركم غاية الشكر على إتاحة هذه المحاضرة القيمة والمتميزة.
وقد أحببت استخلاص بعض النقاط المهمة منها:
- الاستشراق ما زال قائما ونشيطا وجهوده لا تتوقف، بل تنمو وتتزايد.
- (الرابطة العالمية لدراسات الشرق الأوسط) تأسست عام 2002، عقدت حتى الآن ثلاث مؤتمرات دولية شارك في آخرها -شعبان المنصرم- 2456 مشاركا من أمريكا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا واليابان وإسرائيل والمغرب وتركيا والسعودية (بمشاركة ضعيفة).
وهي من المنظمات الغامضة التي لايعلم مقرها وأين تأسست وكيف يُختار العاملون فيها وما هي قوانينها؟
ولها مجلس استشاري يزيد أفراده على المائة كلهم من الأوربيين أو العرب المقيمين بين ظهرانيهم.
يرأس هذه الرابطة شخص يدعى (جنتر مَيَر) وهو أستاذ في الجغرافيا، ويراسل المهتمين -كالدكتور مازن- بكمٍّ هائل من المعلومات، تتضمن عددا كبيرا من المؤتمرات الدولية القادمة عن الإسلام والدول الإسلامية، وعدد مذهل من الكتب والبحوث والإصدارت الحديثة التي تكتب حولنا.
- عقد المؤتمر الأول لهذه الرابطة في ألمانيا عام 2002، تضمن أربع جلسات عن القرآن الكريم تدور حول فكرة نقد النص القرآني، ولم يحضرها سوى 4 من المسلمين، بينما حضرها 400 من غيرهم.
- هناك دعوة للمشاركة في مجلة الكترونية برعاية الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط لتشجيع الباحثين المستجدين والشباب للكتابة في شئون الشرق الأوسط.
- في سبتمبر 2011 سيعقد مؤتمر بتنظيم جامعة نيويورك لطلاب الدراسات العليا المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط، وهو يضم ويشجع صغار المستشرقين أو المستشرقين الجدد.
- هناك وظيفة في برنامج الأستاذ الباحث من معهد باريس للسياسة الذي يعمل فيه المستشرق الفرنسي المشهور جيل كيبل للإقامة في الكويت لمدة سنة لدراسة الخليج اجتماعيا وسياسيا.
- كلفت الحكومة البريطانية عام 2010 مجموعة من الباحثين لعمل دراسة عن الدراسات الإسلامية في الجامعات البريطانية، فوجدوا أن مئات الجامعات تدرّس الإسلام كمادة، منها كبريات الجامعات البريطانية.
- هناك جهود كبيرة جدا لدراسة الإسلام في أوروبا، حتى أصبح فرعا معرفيا تمنح عليه درجات الدراسات العليا.
- قبل عام أقيم مؤتمر في جامعة نوتردام بعنوان: (القرآن في سياقه التاريخي) من محاوره:
أصول القرآن (أدلة المخطوطات، الأدلة التاريخية).
القرآن والفكر الديني المبكر (بدايات الإسلام).
القرآن بصفته أدبا.
القرآن واللغويات التاريخية.
وقد تضمن محاضرة لنصر أبو زيد وشورش، ولنا تصور مؤتمر هذا حضوره.
- ستقيم (جمعية آداب الكتاب المقدس) مؤتمرا بتاريخ 4 - 8/يوليو/2011 عنوانه: (القرآن والتقاليد الإسلامية من وجهة نظر مقارنة) من محاوره:
النصرانية واليهودية في القرآن والأدبيات الإسلامية.
العلاقات بين اليهود والنصارى والمسلمين.
(يتبع)
¥