3 - سبب النسخ لا يوجب إفساد الموجب لصحة الخطاب الأول والبداء يكون سببه دالا على إفساد الموجب لصحة الأمر الأول مثل أن يأمره بعمل يقصد به مطلوبا فيتبين أن المطلوب لا يحصل بذلك الفعل فيبدو له ما يوجب الرجوع عنه. [17] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn17)
4- النسخ لا يكون إلا من الله تعالى أما البداء فلا يكون إلا من المخلوقين.
د. الفرق بين النسخ والبيان [18] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn18):
1- النسخ من باب رفع الحكم، أما البيان فلا يرتفع به الحكم.
2 - النسخ طريق واحد يقصد به رفع الحكم، أما البيان فيحصل بطرق متعددة منها التخصيص والتقييد وغيرها.
ه. الفرق بين النسخ والتقييد:
1 - الناسخ والمنسوخ يشترط فيهما المنافاة، أما المطلق والمقيد فلا منافاة بينهما، إذ إنه يمكن الجمع بحمل المطلق على المقيد. [19] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn19)
2- تقييد المطلق بيان لم يحصل به رفع الحكم، بخلاف النسخ فقدرفع حكم المنسوخ بالناسخ0
3 - التقييد لا يخرج النص المطلق عن دلالته بل هو معتبر الدلالة فى الحكم مع ملاحظة القيد واعتباره،أماالنسخ يخرج النص المنسوخ عن دلالته ولا يصح الاحتجاج به0
4 - التقييد يكون مقارنا للإطلاق بخلاف النسخ يشترط فيه التراخي.
5 - النسخ لا يكون إلا في الأحكام، بخلاف التقييدفإنه يكون في الأخبار والأحكام.
6 - أنه يجوز تأخير النسخ عن وقت العمل بالمنسوخ، ولا يجوز تأخير التقييد عن وقت العمل بالمقيد.
و. الفرق بين النسخ والزيادة على النص:
1 - المقصود من الزيادة تعبد المكلف بالإتيان بها، لا رفع استقلال ما كان قبلها، لكنه حصل ضرورة وتبعًا، بالاقتضاء، أما المنسوخ فمقصود به الرفع. [20] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn20)
2- أن النسخ رفع الحكم الثابت بالخطاب، أما الزيادة على النص فالحكم فيها باق، لم يرتفع، وإنما زيد عليه شيء آخر، والزيادة عليه لا تقتضي رفعه. [21] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn21)
ا. هـ
وبالله التوفيق
21/ 11/1431هـ
...
[1] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref1) ينظر: شرح مختصر الروضة (2/ 335).
[2] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref2) ينظر: شرح مختصر الروضة (2/ 335)، إرشاد الفحول (1/ 325).
[3] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref3) ينظر: شرح مختصر الروضة (2/ 335).
[4] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref4) ينظر: شرح مختصر الروضة (2/ 335).
[5] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref5) ينظر: شرح مختصر الروضة (2/ 335).
[6] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref6) ينظر: إرشاد الفحول (1/ 325).
[7] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref7) ينظر: إرشاد الفحول (1/ 325)، شرح مختصر الروضة (2/ 335).
[8] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref8) ينظر: إرشاد الفحول (1/ 325)، شرح مختصر الروضة (2/ 335).
[9] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref9) ينظر: إرشاد الفحول (1/ 325)، مناهل العرفان (2/ 133).
[10] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref10) ينظر: مناهل العرفان (2/ 133).
[11] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref11) ينظر: شرح مختصر الروضة (2/ 585).
[12] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref12) ينظر: شرح مختصر الروضة (2/ 585)، تيسير الوصول (1/ 187).
[13] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref13) ينظر: شرح مختصر الروضة (2/ 585).
[14] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref14) ينظر: تيسير الوصول (1/ 187).
[15] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref15) ينظر: الإحكام للآمدي (2/ 172)، الناسخ والمنسوخ للسدوسي (1/ 7).
[16] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref16) ينظر: الإحكام لابن حزم (4/ 471)، نواسخ القرآن (1/ 16).
[17] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref17) ينظر: نواسخ القرآن (1/ 16).
[18] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref18) يعد التخصيص والاستثناء والتقييد من صور البيان، وعليه فيجري الفرق بين البيان والنسخ كما جرت بينها.
[19] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref19) تيسير الوصول (1/ 201).
[20] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref20) شرح مختصر الروضة (2/ 291).
[21] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref21) شرح مختصر الروضة (2/ 292).