أخي محمد وفقك الله ورعاك ..
تعقيبك خارج الموضوع، فليتك تركز أثناء التعقيب على الموضوعات ولا تستعجل، فكتب أحكام القرآن غير خافية على القراء ولكن نحن نتحدث هنا عن الكتب التي أفردها أصحابها لنصوص آيات الأحكام مرتبةً فحسب.
وأخيرا كأنني أفهم منك أنك تطالب بجمع الايات آيات الاحكام ..
هذا جزء من المقصود وفقك الله ونفع بك.
ـ[العيدان]ــــــــ[02 Nov 2010, 07:47 ص]ـ
هذا هو المنهج:
منهج البحث:
يتجلى منهج الكتابة في هذا البحث في الآتي:
أولاً: المنهج الخاص في بحث مسائل الموضوع:
1. أدرس المسائل الفقهية المستدلّ عليها بالكتاب الكريم وفقاً للضابط المذكور آنفاً بحيث تتناول دراسة كل مسألة العناصر الآتية:
× عرض الأقوال في المسألة.
× ذكر أدلة المسألة من الكتاب الكريم فقط, وتوجيه الدلالة منها.
× تحليل الاستدلال بهذه الأدلة في نقطتين أساسيتين:
أ ـ بيان مستند دلالة الدليل, سواء كان من اللغة أم من عادة القرآن أم من المفاهيم الأصولية كمفهوم (الموافقة, والمخالفة, والعدد, والشرط, والاقتران) ونحوها.
ب ـ تحقيق القول في الاستدلال بهذا الدليل, وأدرس فيه: قوة مستند الدليل المستدَلّ به, ومنزلته, وصحة الترتيب عليه, وأبرز المناقشات والاعتراضات الواردة عليه متى وجدت, وتوجيهها والجواب عنها.
2.أصور المسألة المراد بحثها قبل بيان حكمها, ليتضح المقصود من دراستها.
3. إذا كانت المسألة من مواضع الاتفاق بين أهل العلم، أذكر حكمها المتفق عليه بدليله من الكتاب الكريم مع توجيهه، وأوثّق الاتفاق من مظانّه المعتبرة.
4. إذا كانت المسألة من مسائل الاختلاف، أتّبع فيها ما يأتي:
أ ـ أحرّر محل الخلاف في المسألة, إذا كانت بعض صور المسألة محل خلاف وبعضها محل اتفاق.
ب ـ أذكر الأقوال غير الشاذة في المسألة, مع بيان مَن قال بها من أهل العلم، مبتدأة بالقول الراجح.
ج ـ أقتصر على المذاهب الفقهية الأربعة المعتبرة, وقد أذكر المذهب الظاهري وأذكر آراء بعض الصحابة والتابعين متى اشتهرت, وإذا لم أقف في المسألة على مذهب معين أسلك بها مسلك التخريج.
د ـ بعد عرض الأقوال في المسألة أتبعها بأدلتها من الكتاب الكريم مبيّنة وجه الدلالة منها, ذاكرة ما يرد عليها من مناقشات، وما يجاب به عنها إن كانت, سواء أكانت المناقشات منصوصة أم اجتهاداً من الباحثة, وأميّز المنصوص عليه بقولي: (نوقش) و (أجيب) , والاجتهاد بقولي: (يمكن أن يناقش) و (يمكن أن يجاب).
هـ ـ أميّز الاستدلال بكل آية قوة وضعفاً، وأرجح الأقوى منها في الدلالة على المراد، مع بيان سبب الترجيح وفق قواعده.
ثانيًا: المنهج العام في بحث الموضوع:
1. أعتمد على أمهات المصادر والمراجع الأصلية في التخريج والتحرير والتوثيق والجمع.
2. أركز على موضوع البحث وأتجنب الاستطراد.
3. أرقم الآيات، وأبيّن سورها.
4. أخرِّج الأحاديث, وأبين ما ذكره أهل الشأن في درجتها ـ إن لم تكن في الصحيحين أو أحدهما ـ فإن كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما اكتفيت بهما.
5. أخرِّج الآثار من مصادرها, وأبيّن الحكم على الأثر حسب اطلاعي وما وقفت عليه.
6. أعرّف بالمصطلحات وأشرح الغريب.
7. أعتني بقواعد اللغة العربية والإملاء وعلامات الترقيم.
8. أرفق في آخر البحث خاتمة عبارة عن ملخص للرسالة يعطي فكرة واضحة عن ما تضمنته الرسالة، وأبرز فيها أهم النتائج والتوصيات.
9. أترجم للأعلام غير المشهورين.
10. أتبع الرسالة بالفهارس المتعارف عليها، وهي:
§ فهرس الآيات.
§ فهرس الأحاديث والآثار.
§ فهرس الأعلام.
§ فهرس المصادر والمراجع.
§ فهرس الموضوعات.
ـ[محمد عبد الله الزهراني]ــــــــ[03 Nov 2010, 12:30 ص]ـ
شيخي عبدالرحمن ومنكم نستفيد ونتعلم
العيدان وفقك الله وأعانك