ما إعراب: هو قريبًا منك.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 10:53 ص]ـ
كيف يمكن أن نعرب قول القائل:
هو قريبا منك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:12 ص]ـ
أرى والله أعلم أن الصواب: هو قريب منك، لأنه لا وجه لنصب (قريبا) ولأن الجملة إسمية لها مبتدأ و افتقرت إلى الخبر، وربما يغمى الأمر على بعضنا فيقول بالحالية، وأرى من وجهة نظرى المتواضعة انه لا يجوز ذلك إلا باكتمال طرفى الجملة الاسمية، ولا ننسى بان الحال فضلة، فكيف نستبدل بالخبر حالا.
اما بانسبة لمجىء الحال فى الجملة الإسمية فوارد، لكن ليس فى هذا المثال، والله اعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:16 ص]ـ
السلام عليكم
أظن أن إعراب الجملة كما يلي:
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
قريبا: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ألحقت بالنون
والظرف متعلق بخبر محذوف تقديره كائن أو موجود وتقدير الجملة:
هو كائن أو موجود قريبا منك
منك: من حرف جر والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من المبتدأ " هو "
أرجو أن أكون قد وفقت للصواب
أو فليصوبني أخواني أهل الفصيح
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:55 ص]ـ
أهلا بأخى الفاتح، جزاك الله عنا الخير كله، لكن أخى الفاتح أجد فى نفسى شيئا من اعتبار "قريبا"- وهى الوصف المشتق -"ظرفا"؛ لأنى اجده يحمل ضميرا مستكنا فيه، وهو بمعنى الفعل، ولو كانت الجملة بالصورة الآتية كانت أقوى فى الصياغة باعتبار نصب قريبا:"هو قريبا منك خير منه بعيدا عنك.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:45 م]ـ
السلام عليكم جميعا، اسمحوا لي يالمشاركة: هي كما قال الأخ حازم ينبغي " لا يجب " أن تكون " قريب " فهي ظرف متصرف، ويعرب هنا خيرا، ولكن إذا كانت قريبا فهي كما قال الأخ الفاتح تماما " ظرف منصوب متعلق بمحذوف خبر "، ومنك حال ربما كانت من الضمير المستترفي " كائن أو مومجود، أو في قريب كما قال الأخ حازم "
طالب علم
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم ....
هو كما قال أستاذنا الفاتح ..
يقول سيبويه -رحمه الله-:"وزعم الخليل -رحمه الله-أن النصب جيد إذا جعله ظرفاً، وهو بمنزلة قول العرب " هو قريبٌ منك" و" هو قريباً منك"،أي مكاناً قريبا منك."
والله أعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 11:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة عن السؤال المطروح: أنه يجوز فيه وجهان: أحدهما النصب على الظرف والعامل فيه محذوف والثاني: الرفع على الخبر والأول هو الثاني في المعنى وقد حكى الوجهين جميعاً سيبويه (أنظر: سيبويه1/ 409) وتقدير النصب: هو مكانا قريباً منك، إلا أنك حذفت الموصوف وأقمت الصفة مقامه. وتقدير المرفوع تقدير قولك: هو كريمٌ، وهو نسيبٌ. فإن قلت: هو قرباً نصبت على الظرف؛ لأنه بمنزلة: هو عندك، ولا يجوز: هو بعداً، لخروجه عن معنى الظرف، وليس هو بمنزلة قرباً؛ لأن هذا بمنزلة: هو عندك؛ لدلالته على القرب كدلالة عند، وليس البُعد كذلك؛ لأنه لا نهاية له. والله أعلم
مع الشكر للجميع
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 01:18 ص]ـ
الحال الذي سد مسد الخير
هل من شرح لهذا وشكرا