تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أعرب ما فوق الخط]

ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:16 م]ـ

(رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبيًا ورسولاً)

أعرب ما فوق الخط فيما سبق.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:59 م]ـ

جاء في إعراب القرأن للدرويش لقوله تعالى:

أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "3 المائدة

دينا مفعول به أو تمييز لأن معنى رضيت بمعنى جعلت (على تضمين الفعل رضي معنى جعل) , وإذا كانت بمعنى الرضى كانت دينا حالا من الإسلام.

لكن لي رأي في المسألة:

أولا: لايمكن أن يكون الفعل رضيت في الحديث بمعنى جعلت على التضمين لأن التضمين لا يلجأ إليه إلا للضرورة ونادرا والجعل هنا يكون في حق الله ولا يكون للبشر جعل الاسلام دينا لذلك أستبعد المفعولية في هذه الأسماء

لذا يكون إعراب الكلمات (دينا , ربا , نبيّا) أحوال مؤولة

مع أنني كذلك أرى التمييز وجها قويأ

والله أعلم

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:24 ص]ـ

جاء في إعراب القرأن للدرويش لقوله تعالى:

أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "3 المائدة

دينا مفعول به أو تمييز لأن معنى رضيت بمعنى جعلت (على تضمين الفعل رضي معنى جعل) , وإذا كانت بمعنى الرضى كانت دينا حالا من الإسلام.

لكن لي رأي في المسألة:

أولا: لايمكن أن يكون الفعل رضيت في الحديث بمعنى جعلت على التضمين لأن التضمين لا يلجأ إليه إلا للضرورة ونادرا والجعل هنا يكون في حق الله ولا يكون للبشر جعل الاسلام دينا لذلك أستبعد المفعولية في هذه الأسماء

لذا يكون إعراب الكلمات (دينا , ربا , نبيّا) أحوال مؤولة

مع أنني كذلك أرى التمييز وجها قويأ

والله أعلم

السلام عليكم أستاذنا: هلا اعتبرنا الباء زائدة للتوكيد؛ فالفعل رضي يتعدى بنفسه وبغيره، ويكون المعنى: رضيت الله ربا والإسلام دينا ومحمدا رسولا.

وبذلك تعرب أبدالا. والله أعلى وأعلم.

محمد.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:25 ص]ـ

جاء في إعراب القرأن للدرويش لقوله تعالى:

أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "3 المائدة

دينا مفعول به أو تمييز لأن معنى رضيت بمعنى جعلت (على تضمين الفعل رضي معنى جعل) , وإذا كانت بمعنى الرضى كانت دينا حالا من الإسلام.

لكن لي رأي في المسألة:

أولا: لايمكن أن يكون الفعل رضيت في الحديث بمعنى جعلت على التضمين لأن التضمين لا يلجأ إليه إلا للضرورة ونادرا والجعل هنا يكون في حق الله ولا يكون للبشر جعل الاسلام دينا لذلك أستبعد المفعولية في هذه الأسماء

لذا يكون إعراب الكلمات (دينا , ربا , نبيّا) أحوال مؤولة

مع أنني كذلك أرى التمييز وجها قويأ

والله أعلم

السلام عليكم أستاذنا: هلا اعتبرنا الباء زائدة للتوكيد؛ فالفعل رضي يتعدى بنفسه وبغيره، ويكون المعنى: رضيت الله ربا والإسلام دينا ومحمدا رسولا.

وبذلك تعرب أبدالا. والله أعلى وأعلم.

تحياتي.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 10:50 م]ـ

سلام عليكم

أما بعد فلا أرى الصواب إلا أنها تماييز

أما الحال فلأنها على تقدير "في حال" كما تقول في " جاء زيد ضاحكا" جاء في حال كونه ضاحكا ولا يصح ذلك في جملتنا

وأما البدل فلأنه يجوز إحلاله محل المبدل منه ولا يصح ذلك هاهنا

ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 11:29 م]ـ

ظن أنها حال ...

وهذا المثال يذكر في بيان أن صاحب الحال قد يأتي مجرورا.

والله أعلم

ـ[الأدهم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 10:02 م]ـ

إنى أرى هذه الكلمات (تمييز) على اعتبار أن الجملة مبهمة

وجاءت الكلمات وأزالت هذا الإبهاااااااااااااااااااااااااااااااااام

والله أعلم

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 06:54 م]ـ

سلام عليكم

أما بعد فلا أرى الصواب إلا أنها تماييز

أما الحال فلأنها على تقدير "في حال" كما تقول في " جاء زيد ضاحكا" جاء في حال كونه ضاحكا ولا يصح ذلك في جملتنا

وأما البدل فلأنه يجوز إحلاله محل المبدل منه ولا يصح ذلك هاهنا

أخي الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: لك أن ترى ما شئت، ولكن ليس لك أن تفرض ما ترى وتحجر على آراء الآخرين، التمييز يزيل إبهاما فأين الإبهام في هذه الجملة: رضيت بالله؟

ولماذا لا تكون حالا كما قال بعض الإخوة؟ جامدة مؤولة بمشتق ...

رضينا بالله معبودا، مالكا، ...

ثم لماذا لا نضمن الفعل مثلا معنى اتخذت - وهي الأفضل في نظري - ...

اتخذت الله ربا، والإسلام دينا، ومحمدا رسولا؟

فالجمل أصلها المبتدأ والخبر: الله رب، والإسلام دين، ومحمد رسول.

اللغة واسعة وليس لنا أن نضيقها، والمنصوبات تحديدا مجالها واسع.

ولكم خالص حبي علما بأنني أهدف فقط الوصول إلى الصواب ولست مجادلا والله فأقنعني أقتنع وأكن من الشاكرين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير