[الجمل في هذه الآية الشريفة]
ـ[همس الجراح]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 03:18 ص]ـ
قال تعالى في سورة الأنعام الآية 35 " وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكوننّ من الجاهلين ".
هل تتفضلون بإعراب الجمل متسلسلة؟
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 05:20 م]ـ
قال تعالى في سورة الأنعام الآية 35 " وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكوننّ من الجاهلين ".
هل تتفضلون بإعراب الجمل متسلسلة؟
جواب إن الأولى هو جملة: فإن استطعت ... وجواب إن الثانية محذوف تقديره: فافعل
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ
جواب إن الأولى هو جملة: فإن استطعت ... وجواب إن الثانية محذوف تقديره: فافعل
السلام عليكم أخي العزيز: أظن - والله أعلم - أن جوابي الشرط محذوفان تقديره في الأولى: فاصبر مثلا، وفي الثانية كما تفضلتم: فاعلم.
أما لماذا قلت بالحذف في الأولى؟ فلأن " فإن استطعت " لا تصلح جوابا في رأيي، كما لا أعلم سبب اقترانها بالفاء.
مع تحياتي.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:05 ص]ـ
فإن استطعت " لا تصلح جوابا في رأيي، كما لا أعلم سبب اقترانها بالفاء.
أخي الفاضل اقترانها بالفاء جعلها جوابا.
كما تفضل الأخ الفاضل القرشي.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:28 ص]ـ
أخي العزيز ابن جامع: تقول: أخي الفاضل اقترانها بالفاء جعلها جوابا.
كما تفضل الأخ الفاضل القرشي. فهلا بينت لنا - مشكورا- سبب اقتران الجواب بالفاء.
ـ[قريشي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 07:47 م]ـ
السلام عليكم أخي العزيز: أظن - والله أعلم - أن جوابي الشرط محذوفان تقديره في الأولى: فاصبر مثلا، وفي الثانية كما تفضلتم: فاعلم.
أما لماذا قلت بالحذف في الأولى؟ فلأن " فإن استطعت " لا تصلح جوابا في رأيي، كما لا أعلم سبب اقترانها بالفاء.
مع تحياتي.
إذا قدرنا الجواب ما ذكرت يصبح معنى الآية التالية تافهاً وباطلاًَ.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:01 ص]ـ
لم يحصل المطلوب، لم نحظ بإعراب الجمل متسلسلة، قد انشغلتم بشيء جزئي.
أليس كذلك؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:42 ص]ـ
إذا قدرنا الجواب ما ذكرت يصبح معنى الآية التالية تافهاً وباطلاًَ.
أخي الفاضل: أشكرك، ولكني أسألك مرة أخرى، ما سبب اقتران جواب الشرط هنا بالفاء؟
دعني أفكر معك:
ربما كانت جملة اسمية. لا، فأداة الشرط هنا حرف، وما بعدها فعل.
ربما كانت جملة طلبية. لا فلا هي أمر، ولا هي نهي، ولا هي استفهام، ولا هي تمن، ولا هي ترج، ولا هي ... .
ربما تبدأ بفعل جامد. لا، فلم تبدأ بليس، ولا عسى، ولا نعم، ولا حبذا، ولا لا حبذا ... .
ربما كانت منفية بما. لا ... .
ربما كانت منفية بلن. لا ... .
ربما كانت مسبوقة بقد. لا ... .
ربما كانت مسبوقة بالتنفيس. لا فليس فيها السين ولا سوف.
إذا لا يمكن أن تكون جوابا لشرط.
ثم إذا كان المعنى عندي تافها وباطلا كما تفضلتم فبم تصف هذا المعنى الذي تفضلتَ به؟ لو جاز ما تقول لجاز أن أقول:
إن تذاكر فإنْ تحترم الناس تنج.
مع خالص تقديري.
ـ[قريشي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 06:03 م]ـ
أخي الفاضل: أشكرك، ولكني أسألك مرة أخرى، ما سبب اقتران جواب الشرط هنا بالفاء؟
دعني أفكر معك:
ربما كانت جملة اسمية. لا، فأداة الشرط هنا حرف، وما بعدها فعل.
ربما كانت جملة طلبية. لا فلا هي أمر، ولا هي نهي، ولا هي استفهام، ولا هي تمن، ولا هي ترج، ولا هي ... .
ربما تبدأ بفعل جامد. لا، فلم تبدأ بليس، ولا عسى، ولا نعم، ولا حبذا، ولا لا حبذا ... .
ربما كانت منفية بما. لا ... .
ربما كانت منفية بلن. لا ... .
ربما كانت مسبوقة بقد. لا ... .
ربما كانت مسبوقة بالتنفيس. لا فليس فيها السين ولا سوف.
إذا لا يمكن أن تكون جوابا لشرط.
ثم إذا كان المعنى عندي تافها وباطلا كما تفضلتم فبم تصف هذا المعنى الذي تفضلتَ به؟ لو جاز ما تقول لجاز أن أقول:
إن تذاكر فإنْ تحترم الناس تنج.
مع خالص تقديري.
السبب ببساطة ودون حذلقة هو أن هذه الجملة لا تصلح أن تكون شرطا لإن أي لا يمكن أن تُدخل إن على "إن استطعت .... وراجع في هذا قول ابن مالك: واقرن بفا حتما حوابا لو جعل ... شرطا لإن أو غيرها لم ينجعل
ثم فكر في المعنى تدرك أن تقديرك فاصبر يفسد المعنى لآنه صلى الله عليه وسلم إذا صبر فلا داعي لهذه المحاولة في الأرض ولا في السماء بل طلبت منه هذه المحاولة إذا جزع وبذلك تكون هذه الجملة هي الجواب.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 06:56 م]ـ
أخي قريشيا: لقد سبق واعترفتَ بصحة رأيي في مشاركة سابقة وتلك أخلاق الفرسان، وهأنذا أردها إليك ههنا: أنا مخطئ وأنت مصيب، واحمد الله أنك رجل وإلا كنت مصيبة. ( ops:mad::D;)
أخوكم.