[استفسار]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 05:30 م]ـ
قال الشاعر:
مرسعة بين أرساغه به عَسَمٌ ينبغي أرنبا
قرأت في احد الكتب أن كلمة (مرسعة) نكرة لأنها مبهمة فما معنى ذلك؟
ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:36 ص]ـ
السلام عليك أخي الكريم
بيت الشعر (يبغي أرنبا لا ينبغي) لعله خطأ كتابي غير مقصود.
أولا: قد نتكلم بالنكرة ونحن نروم تعيينا وكان لنا غرض في تقليل الشيوع لأن المتكلم سيطلب تعيينا لأن فضول البشر يطغى على خلقه، كأن أقول لك
رجل دخل علي بسيف.
فإن أول ما تقوله لي غالبا ... من هذا الرجل؟ .... أليس كذلك؟
لأن رجل نكرة ولكن - ركز هنا أخي فهنا لب الجواب - ولكن نكرة يتعلق بتعيينها الغرض سواء من المتكلم أو من السامع. لذا منع الابتداء بها في تلك الحالة.
وفي المثال الثاني لا يعنيك تعيين السيف بل يعنيك حقيقة اللفظ بغض النظر عن تعدده في الواقع.
وفي المثال الذي تفضلت بذكره يعني الشاعر أن هذا الجبان الرعديد يلبس تميمة في يده خوف العطب.
ولا يريد التفريق بين تميمة وأخرى بل هو يريد حقيقة التميمة وكونه يلبسها ليست هي التميمة الحمراء أو الخضراء ....
فهو أبهم ولم يعين لأنه لم يرد مرسعة دون أخرى والسامع كذلك لا يهمه بعكس المثال الأول.
والله أعلم.
ثانيا: أما إن لم يكن ثمة غرض لتقليل الشيوع أو للتعيين كأن لا تقصد شيئا بعينه دون آخر داخل في جنسه فهذا هو الإبهام ومثاله ليتضح لك الفارق كأن أقول لك:
عمامة على رأس زيد.
او
كأن تكون في صحراء وخرج لص فقال لك صاحبك (سيف معي).
فأنت لا يعنيك أهي العمامة البيضاء أم السوداء أم ذات الذؤابة ... بل مجرد لفظ وحقيقة العمامة وكون تلك الشيء المسمى بالعمامة فوق رأس زيد.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم
بيت الشعر (يبغي أرنبا لا ينبغي) لعله خطأ كتابي غير مقصود.
البيت الشعري لامرئ القيس:
مُرَسِّعَةٌ بين أرساغه ... به عَسَمٌ (يبتغي) أرْنبا
ليجْعَل في يَدِهِ كَعْبَهَا ... حِذَار المنيَّة أنْ يَعْطَبا
ـ[تيسير]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 02:41 ص]ـ
خطأ غير مقصود كنت اصلح فقط ينبغي
ماشاء الله منتبه أبا سهيل:)