[الترخيم]
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:44 م]ـ
عرف الترخيم لغة واصطلاحا وبين ما يجوز ترخيمه مطلقا وما يرخم بشروط؟ وشكرا\سارة سرحان عطالله
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 01:43 م]ـ
الترخيم في اللغة: هو ترقيق الصوت وجعله عذبا خفيفا.
وفي الاصطلاح: هو حذف أواخر الكلم في النداء، نحو: (يا فاطم) (يا سعا)، ولا يجوز الترخيم في المنادى إلا إذا كان مؤنثا بالهاء علما أو غير علم، أما إذا كان غير مؤنث بالهاء فلا يرخم إلا إذا كان رباعيا فأكثر، نحو: (يا جعف) أي يا جعفر، و (يا حار)، أي يا حارث.
والمنادى المرخم مبني على حركة بنائه قبل الترخيم في لغة من ينتظر رجوع الحرف المحذوف، نحو: (يا فاطمَ) / فاطم: منادى مرخم مبني على الضم، على لغة من ينتظر.
و (يا فاطمُ) / فاطم: منادى مرخم مبني على الضم، على لغة من لا ينتظر.
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:09 م]ـ
ترخيما احذف آخر المنادى ... ك يا سعا فيمن دعا سعادا
انظري: الألفية بشرح ابن عقيل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:41 ص]ـ
عن سؤالك عن الترخيم هذا ما نقلته لك عن كتاب" الأجوبة الجلية لمن سأل عن شرح ابن عقيل على الألفية "
التَّرْخِيمُ
تعريفه
تَرْخِيماً احْذِفْ آخِرَ الْمُنَادَى كَيَا سُعَا فِيمَنْ دَعَا سُعَادَا
س1 - عرَّف الترخيم لغة، واصطلاحا.
ج1 - التَّرْخِيمُ في اللغة: تَرْقيِقُ الصَّوت وتَلْيِينُه، يُقال: صوت رَخِيم (أي: سَهْل لَيَّن) ومنه قول الشاعر:
لهََا بَشَرٌ مِثلُ الْحَرِيرِ ومَنْطِقٌ رَخِيمُ الْحَوَاشِى لاَهُرَاءٌ ولا نَزْرُ
فالشاعر استعمل كلمة (رخيم) في معنى الرَّقَّة، وذلك يدل على أنّ الترخيم في اللغة: ترقيق الصوت.
والترخيم في اصطلاح النحويين: حذف حرف، أو أكثر من آخر الكلمة في النداء، نحو: يا سُعَا، والأصل: يا سُعَادُ، ونحو: يا مَنْصُ، والأصل:
يا منصور.
بيان ما يجوز ترخيمه من غير شرط
وما لا يجوز ترخيمه إلا بشرط
وَجَوَّزَنْهُ مُطْلَقاً فى كُلِّ مَا أُنَّثَ بِالْهَا وَالَّذِى قَدْ رُخَّمَا
بِحَذْفِهَا وَفِّرْهُ بَعْدُ وَاحْظُلاَ تَرْخِيمَ مَا مِنْ هَذِهِ الْهَا قَدْ خَلاَ
إِلاَّ الرُّبَاعِىَّ فَمَا فَوْقُ العَلَمْ دُونَ إِضَافَةٍ وَإِسْنَادٍ مُتِمّْ
س2 - اذكر ما يجوز ترخيمه مطلقا، وما لا يجوز ترخيمه إلا بشرط.
ج2 - المنادى المراد ترخيمه، إما أنْ يكون مؤنثا مختوما بـ (الهاء)، أولا.
فإن كان مؤنثا مختوما بـ (الهاء) جاز ترخيمه مطلقا سواء أكان علما، نحو: فاطمة، أو غير علم، نحو: جَارِيَة، وسواء أكان زائداً على ثلاثة أحرف، نحو: فاطمة وجارية، أو غير زائد على ثلاثة، نحو: شاة؛ فتقول في ترخيمها جميعاً: يا فَاطِمُ، يا جَارِيَ، يا شَا. ومنه قولهم: يا شَا ادْجُنِي (أي: أَقِيمِي) فحذفت (هاء) التأنيث من الأسماء الثلاثة. وإلى هذا أشار الناظم بقوله:
" وجوَّزَنه ... إلى قوله: بعد ".
وأشار الناظم بقوله: " واحْظُلا ... إلى آخر الأبيات " إلى القسم الثاني، وهو: ما ليس مؤنثا بـ (الهاء) فهذا القسم لا يُرَخَّم إلا بثلاثة شروط، هي:
1 - أن يكون رباعيًّا فأكثر. 2 - أن يكون عَلَما.
3 - ألاَّ يكون مركَّبا تركيب إضافة، ولا تركيب إسناد، وذلك نحو: عثمان، وجعفر؛ فتقول: يا عُثْمُ، يا جَعْفُ. (معنى احْظُلاَ: امْنَعْ).
س3 - ما الذي يمتنع ترخيمه؟
ج3 - كلّ اسم لم تتحقق فيه الشروط الثلاثة السابقة يمتنع ترخيمه، فيمتنع ترخيم ما يلي:
1 - العلم الثلاثي، نحو: زيد، وسَعْد.
2 - الزائد على ثلاثة، وهو غير علم، نحو: قائم، وقاعد، وإنسان.
3 - المركّب تركيبا إضافيا، نحو: أمير المؤمنين، وعبد شَمْسٍ.
4 - المركّب تركيبا إسناديا، نحو: شابَ قَرْنَاهَا (اسم قبيلة) ونحو: جادَ اللهُ (اسم رجل).
س4 - ما الذى يُفهم من قوله: " دون إضافة وإسناد مُتِمّ "؟
ج4 - يُفهم من قوله هذا: أنّ المركّب تركيبا مزجيا يجوز ترخيمه بحذف آخره؛ وذلك لأن الناظم لم يُخرجه، وإنما أخرج المركب الإضافي، والإسنادي؛ فتقول في ترخيم: مَعْدِى كَرِبَ: يا مَعْدِى.
* س5 - هل يجوز ترخيم المستغاث، والمندوب؟
¥