[لو سمحتم ما اعراب هذه الجملة ولا سيما كلمة الكرم]
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 04:26 م]ـ
هذا طبعه الكرمُ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 05:28 م]ـ
طبعه الكرمُ
الكرم: يجوز أن يكون فيها وجهان: خبر المبتدأ طبعه , أو مبتدأ مؤخر خيره طبعه
لتساوي الطرفين في التعريف ويجوز الإخبار بالوجهين
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 05:41 م]ـ
طبعه الكرمُ
الكرم: يجوز أن يكون فيها وجهان: خبر المبتدأ طبعه , أو مبتدأ مؤخر خيره طبعه
لتساوي الطرفين في التعريف ويجوز الإخبار بالوجهين
أخي الفاتح فتح الله عليك، اسمح لي أن أذكرك أنه من الحالات التي يتقدم فيها المبتدأ علتى الخبر وجوبا إذا تساويا في التعريف والتنكير؛ فلو قلنا أخي صديقي فإن المبتدأ (أخي) ولو قلنا صديقي أخي لأصبح (أخي) خبرا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 09:31 م]ـ
أخي الفاتح فتح الله عليك، اسمح لي أن أذكرك أنه من الحالات التي يتقدم فيها المبتدأ علتى الخبر وجوبا إذا تساويا في التعريف والتنكير؛ فلو قلنا أخي صديقي فإن المبتدأ (أخي) ولو قلنا صديقي أخي لأصبح (أخي) خبرا.
بورك فيك أخي ليثا فتح عليك من خزائن علمه
نعم يجب أن يتقدّم المبتدأ على الخبر إذا كانا معرفتين ولكن بشرط خشية التباس أحدهما على الآخر , هنا لا التباس فلو أخبرت عن الرجل أن طبعه الكرم جاز أو أن الكرم طبعه جاز
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 10:14 م]ـ
أخوي الكريمين الفاتح وليثا: لي رأي في الأمرلعله يكون صائبا:
أولا الكلمتان مختلفتان في التعريف؛ فالكرم " معرفة بأل " أكثر تعريفا من طبعه " معرفة بالإضافة "؛فهي الأولى بالابتداء.
ثانيا: ليس في الأمر لبس.
ثالثا: المبتدأ محكوم عليه، و الخبرمحكوم به.
الكرم طبع ... نحكم على الأول بالثاني.
الطبع كرم ... لا أظنها جملة صحيحة. ربما لو قلنا الطبع كريم لجازت.
مع خالص تقديري.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 10:38 م]ـ
يورك فيك أخي محمد واحسن الله إليك
أخي ايجوز أن نقول:
هذا طبعه الكرم
وكذلك:
هذا الكرم طبعه
إذا كان ما يمنع أحد التركيبين فما العلة وما القاعدة؟
وإذا لم يكن ثمة مانع فهذا يعني أنّ ما قلتُه سابقا من جواز الوجهين صحيح
أدامك الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم أستاذ الفاتح: ما يمنع هو ما قلتُه في المشاركة السابقة وهو:
ثالثا: المبتدأ محكوم عليه، و الخبرمحكوم به.
الكرم طبع ... نحكم على الأول بالثاني.
الطبع كرم ... لا أظنها جملة صحيحة. ربما لو قلنا الطبع كريم لجازت.
مع خالص اعتزازي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 01:14 ص]ـ
السلام عليكم أستاذ الفاتح: ما يمنع هو ما قلتُه في المشاركة السابقة وهو:
ثالثا: المبتدأ محكوم عليه، و الخبرمحكوم به.
الكرم طبع ... نحكم على الأول بالثاني.
الطبع كرم ... لا أظنها جملة صحيحة. ربما لو قلنا الطبع كريم لجازت.
مع خالص اعتزازي.
بورك فيك أخي أعزّك الله
أخي سألتك عن الجملتين اللتين ذكرتهما أنا:
(هذا الكرم طبعه) و (هذا طبعه الكرم)
وليس عن الجملتين اللتين تذكرهما وفرق بين الحالين كبير
هل هناك خطأ في إحدى الصيغتين؟ وأيها؟ ولم؟
ولك خالص الود
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 01:50 م]ـ
الكلمتان مختلفتان في التعريف؛ فالكرم " معرفة بأل " أكثر تعريفا من طبعه " معرفة بالإضافة "؛فهي الأولى بالابتداء.
الأخ الكريم / محمد عبد العزيز
أواثق أنت من أن "الكرم" أعرف من "طبعه"؟
ليس كل معرف بالإضافة أقل تعريفا من المعرف بأل
فالمضاف إلى ضمير يأتي في الدرجة الثانية بعد الضمير مساويا لدرجة العَلَم.
وبالتالي يكون "طبعه" أعرف من "الكرم"
بل لو نكرت الكرم وقلت "هذا طبعه كرم" لم تجد فرقا كبيرا في المعنى
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 02:02 م]ـ
(هذا الكرم طبعه) و (هذا طبعه الكرم)
أما أنا فأرى الجملتين صحيحتين
وفي الثانية "الكرم" الخبر بلا شك عندي
وفي الأولى أحسب "الكرم" أيضا خبرا مقدما لإفادة الحصر
لأن "طبعه" أحق بأن يكون مخبرا عنه من "الكرم"
ولو أن في الجملة الأولى مشكلة هي أن يفهم أن "الكرم" مشار إليه
فلو جعلناها (محمد الكرم طبعه) لم يكن هناك التباس
أرجو ألا أكون مخطئا هذه المرة كما عوّدتموني (ابتسامة)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 03:28 م]ـ
بورك فيك أخي أعزّك الله
أخي سألتك عن الجملتين اللتين ذكرتهما أنا:
(هذا الكرم طبعه) و (هذا طبعه الكرم)
وليس عن الجملتين اللتين تذكرهما وفرق بين الحالين كبير
هل هناك خطأ في إحدى الصيغتين؟ وأيها؟ ولم؟
ولك خالص الود
أستاذي الحبيب فاتحا فتح الله عليك أبواب العلم وزاد قدرك:
ليس ثمة فرق بين الجملتين؛ فما أريد قوله هو: أننا نحكم بالخبر على البتدأ؛
جملتكم: (هذا الكرم طبعه) و (هذا طبعه الكرم)
وفي الحالين نحكم على الكرم أنه طبع لا نحكم على الطبع أنه كرم.
وإلا كانت الأولى مبتدأ والثانية خبرا في الجملتين؛ تأمل معي هذا المثال:
أبي أخي في الحنان. لو لم تكن هناك قرينة عقلية نفرق بها بين المبتدأ والخبر لكان الأول مبتدأ لتساوى الطرفين في التعريف، ولكن المعنى يجعلنا نعرب الأولى خبرا لأن المعنى: أخي في الحنان أبى ... أي مثل أبي، ولا يمكن أن نريد غير ذلك.
مع خالص احترامي.
¥