تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[محصن]

ـ[خالد الصافي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 06:22 م]ـ

كلمة (محصن) بفتح الصاد اسم فاعل وليست اسم مفعول، فما السبب في هذا؟! وهناك أيضا بعض الكلمات القليلة مثلها. فما التوجيه في هذا؟

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 11:33 م]ـ

السلام عليكم

ذكرتَ أخي الفاضل أن هذه الكلمة ومثيلاتها من الاستعمال القليل، وقد قال عنه أهل اللغة بأنه استعمال نادر، فلم يذكروا له إلا أربعة أمثلة، وهي: (محصَن، ومسهَب، ومُلفَج، ومُسهَم)، ولا يُسأل عن علة الندور، إنما يُسأل عن علة الغالب، والله أعلم.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:00 ص]ـ

السلام عليكم إخوتي الأعزاء: أعتقد أن كل فعل ملازم للبناء للمجهول يأتي منه اسم الفاعل بوزن المفعول: زكم الولد فهو مزكوم / عني الرجل بالأمر فهو معني به / أولع الرجل بالعمل فهو مولع به / شغف بالأمر فهو مشغوف / أغرم بالشيء فهو مغرم به / استطير الفؤاد فهو مستطار ...

مع خالص حبي.

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:32 م]ـ

وعليكم السلام أستاذ محمد

إن الأفعال التي ذكرتها لها قاعدة ثابتة في كتب الصرف، ولكن الموضوع الذي أثاره أخونا الصافي لا يخضع إلى هاتيك الضوابط، لأنّ (محصَن) مأخوذ من (أحصَن)، فهو مأخوذ من الرباعي المبني للفاعل على غير القاعدة التي يخضع لها اسم الفاعل المأخوذ من الرباعي. وكذلك هي الحال مع سائر الأفعال المذكورة. ولك خالص تقديري.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 12:48 م]ـ

السلام عليكم أخي أبا الفوارس: أَحصنت المرأة فهي محصِنة / محصَنة. من العفة.

أما من الزواج: فأُحصنت أي أحصنها زوجها. وفي كل الأحوال يجوز أن نقول: محصَن، ومحصِن.

كل أفعل عند العرب هو: مُفعِل، إلا أحصن، وألفج، وأسهب ... فهو بالفتح .. لسان العرب.

تحياتي.

ـ[خالد الصافي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 08:31 م]ـ

أشكر الأساتذة الكرام على التفاعل، وفي الحقيقة أنا أعرف أنها من النوادر ولكنني لم أسأل عن العلة-فكون العرب نطقت به فهو حجة [أنا كوفي]- ولكن ما الحكمة أو التفسير من جعل محصن اسم فاعل؟ هل لأن من يقوم به هو الرجل فكأنه أحصن المرأة؟ وأن هذا لا بد فيه من طرفين؟

ـ[خالد الصافي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 08:45 م]ـ

أشكر الأساتذة الكرام على التفاعل، وفي الحقيقة أنا أعرف أنها من النوادر ولكنني لم أسأل عن العلة-فكون العرب نطقت به فهو حجة [أنا كوفي]- ولكن ما الحكمة أو التفسير من جعل محصن اسم فاعل؟ هل لأن من يقوم به هو الرجل فكأنه أحصن المرأة؟ وأن هذا لا بد فيه من طرفين؟

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 01:44 م]ـ

أخي الكريم، لا أظن أنّ ما ذكرتَ هو الحكمة المرضية؛ لأن المحصَن هو الذي أحصن نفسه بالزواج وليس معناه هو الذي أحصن المرأة، أما المحصَنة فيمكن أن تكون اسم مفعول، أي التي أحصنها زوجها، يقال: (أحصنها زوجُها وحصَّنها)، فهي محصَنة، ومعنى هذا أن ما ذكرته يمكن أن يقع على المحصنة، أما المحصَن فلا يمكن تفسيره بهذا المعنى.

وثمة سبب آخر لعدم قبول هذا التفسير، وهو أنه لو كان هذا هو السبب لكان قد اشترك به سائر الألفاظ الأخرى المذكورة، فمثلاً مسهب، لا يكون بين اثنين، وكذا مع البواقي، والله أعلم.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 03:55 م]ـ

أخي أبا الفوارس: ربما لو اطلعت بنفسك على ما ورد في لسان العرب لاقتنعت حيث إنني أوجزت القول، وسترى أنها ذكرت في القرآن بالفتح والكسر في نفس الموضع؛ فهناك من قرأ بالكسر، وهناك من قرأ بالفتح.

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 05:17 م]ـ

حياك الله أخي محمد

اطلعتُ أخي الكريم على اللسان قبل أن تقول ذلك، ولكن لا علاقة لما ذكرتَه أنت بموضوعنا، فالسائل جزاه الله خيراً لا يسأل عن (محصِن)، وإنما يسأل عن (محصَن)، ما الحكمة في جعل اسم الفاعل منها بفتح الصاد؟

ـ[خالد الصافي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 11:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا جمعيا وجعله في موازينكم

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:43 ص]ـ

حياك الله أخي محمد

اطلعتُ أخي الكريم على اللسان قبل أن تقول ذلك، ولكن لا علاقة لما ذكرتَه أنت بموضوعنا، فالسائل جزاه الله خيراً لا يسأل عن (محصِن)، وإنما يسأل عن (محصَن)، ما الحكمة في جعل اسم الفاعل منها بفتح الصاد؟

أخي العزيز: أخبرنا بما لديك إن كان لديك الجديد؛ فما عندي قلته. وحين يقول لسان العرب: وردت الكلمة بالكسر والفتح، وقرأها القراء بالفتح والكسر في القرآن الكريم، ولم يقل لنا سببا؛ فلا شك أنني لست مطالبا بذلك.

مع تحياتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير