تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل نقدر الخبر هكذا]

ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 10:21 م]ـ

يقول أحمد أمين (ثم هو أمين على الحق لا يفرح بالجديد لجدته ولا يكره القديم لقدمه, له صبر على الشك وإغرام بالتفكير وبطء في الجزم ... )

سؤالي هل نقول أن إغرام و بطء كل منها مبتدأ مؤخر خبره محذوف تقديره له

أم أننا نعربهما اسمان معطوفان على صبر

ولكم جزيل الشكر

ـ[ابن جامع]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 10:33 م]ـ

له صبر على الشك وإغرام بالتفكير وبطء في الجزم

نعم، صبر مبتدأ مؤخر والخبر شبه الجملة (له).

إغرام مبتدأ مرفوع بالتفكير جار ومجرور متعلق بإغرام والخبر محذوف وتقديره وله إغرام بالتفكير، وكذلك وله صبر في الجزم.

والدليل على ذلك قال في الخلاصة: وحذف ما يعلم جائز كما تقول ...

والمعنى يدل على أن هناك شيء محذوف.

والله أعلم.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 10:41 م]ـ

[والمعنى يدل على أن هناك شيء محذوف.]

والمعنى يدل على أنَّ هناك شيئا محذوفا.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 10:44 م]ـ

والمعنى يدل على أنَّ هناك شيئا محذوفا.

بارك الله فيك. كثر الله من أمثالك

ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 11:40 م]ـ

بارك الله فيكما

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 12:17 ص]ـ

السلام عليكم: ما المانع أن تعرب معطوفا و معطوفا، لو لم تعرب هنا معطوفا لما كان في اللغة معطوف؛ لأن كل معطوف يقدر قبله ...

أكلت لحما وسمكا ... التقدير: وأكلت سمكا

جاء محمد وعلي ... التقدير ... وجاء علي

فلو أعربنا الأولى مفعولا به لفعل محذوف، والثانية فاعلا لفعل محذوف ... لما وجد في لغتنا الجميلة ما يسمى المعطوف.

مع خالص شكري وامتناني.

ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 01:12 ص]ـ

[ quote=

فلو أعربنا الأولى مفعولا به لفعل محذوف، والثانية فاعلا لفعل محذوف ...

. [/ quote]

أظنك تقصد لفعل ظاهر في الأولى ألا وهو أكلت

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 02:11 ص]ـ

أظنك تقصد لفعل ظاهر في الأولى ألا وهو أكلت

السلام عليكم أخي الكريم: بل أقصد ما قلتُ، فالفعل قبله لا ينصب مفعولين، وإن كان ينصب فوجود الواو يمنع.

مع أسمى اعتزازي.

ـ[دعدُ]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 11:51 ص]ـ

له صبر على الشك وإغرام بالتفكير وبطء في الجزم

العطف هنا من باب عطف الجمل، إذ الجملة (له إغرامٌ بالتفكير) معطوفة على الاسمية قبلها. ف (إغرامٌ) مبتدأ، والخبر (له) المحذوف لدلالة ما سبق عليه, وكذلك الجملة الأخرى.

والله أعلم.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 12:14 م]ـ

السلام عليكم جميعا: جواز التقدير ليس الوجه الوحيد، وربما ليس الوجه الأصوب؛ فما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير