سؤال: لِمَ فتحوا لام المُستغاث به؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 04:26 م]ـ
أقول: الواو بدل من الباء، وأنها أبدلت منها لأمرين:
أحدهما: قرب معناها من معنى الباء؛ وذلك أن الواو للاجتماع والباء للإلصاق، وهذان المعنيان يتقاربان.
الثاني: أنها قريبة المخرج منها؛ لأهما جميعًا من الشفتين.
وما الدليل على أن الباء أصل؟
الدليل على ذلك أمران:
أحدهما: ظهور الفعل مع الباء، وامتنتع ذلك مع الواو، نحو: حلفت بالله، ولا يجوز: حلفت والله. على ذلك المعنى.
الثاني: أنك إذا اضمرت رجعت إلى الباء، فقلت: به لأخرجَنَّ، ولا يجوز: وَهْ لأخرجنَّ، أنشد أبو زيد:
رأى برقاً فأوضع فوق بكر ...... فلا بك ما أسال ولا أغاما
ـ[دعدُ]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:49 ص]ـ
عفواً أستاذنا ....
لم أفهم مقصدك: (ما الصلة بين لام المستغاث به، والواو والباء؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:23 م]ـ
عفواً أستاذنا ....
لم أفهم مقصدك: (ما الصلة بين لام المستغاث به، والواو والباء؟
أشكرك أخت دعد على التصويب، في الحقيقة كان السؤال: ما الواو في قولنا: واللهِ. ولكن حدث خطأ مع مشاركة أخرى وسوف أجيب عن السؤال لِمَ فتحوا لام المستغاث به؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 01:11 م]ـ
:
أشكرك أخت دعد على التصويب،
لست مصوبةً أستاذنا، وحاشا ذلك!
لكني من المتابعات لدروسك هنا في المنتدى بكل الأقسام, وقد أعطاني أستاذنا الفاتح الضوء الأخضر بجمعها دون حقوق محفوظة: D، فاستوقفتني هذه النافذة أثناء نقلها: rolleyes:
حفظك الله.