[من يعرب هذه القصيدة وله مني الدعاء]
ـ[أبو حمزة]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 06:45 م]ـ
من يشكل هذه القصيدة ويعربها لي أكن له من الشاكرين وهذا الأمر ضروري ولايحتمل التأخير وجزيتم خيراً
حكم المنية في البرية جارما هذه الدنيا بدار قرار
بينا يرى الانسان فيها مخبراحتى يرى خبرا من الاخبار
طبعت على كدر وانت تريدهاصفوا من الاقذار والاكدار
ومكلف الايام ضد طباعهامتطلب في الماء جذوة نار
وإذا رجوت المستحيل فإنماتبني الرجاء على شفير هار
فالعيش نوم المنية يقظة والمرء بينهما خيال سار
والنفس إن رضيت بذلك أو أبتمنقادة بأزمة الأقدار
فاقضوا مآربكم عجالا إنمااعماركم سفر من الاسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا إن تسترد فإنهن عواري
فالدهر يخدع بالمني ويغص إنهنا ويهدم ما بنى ببوار
ليس الزمان وإن حرصت مسالماخلق الزمان عداوة الأحرار
إني وترت بصارم ذي رونقاعددته لطلابة الاوتار
يا كوكبا ما كان اقصر عمرهوكذاك عمر كواكب الاسحار
وهلال أيام مضى لم يستدربدراًولم يمهل لوقت سرار
عجل الخسوف عليه قبل أوانهفمحاه قبل مظنة الإبدار
فكأن قلبي قبره وكأنهفي طيه سر من الأسرار
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 06:48 م]ـ
لو اجتهدت أنت في ذلك أولاً لوجدت من يساندك.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 07:45 م]ـ
أهلا بك أخي الكريم والحق مع أخي أبي طارق
ولك مني إعراب هذا البيت
حكم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف
المنية مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
في: حرف جر
البرية: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة متعلق بالخبر جار
جار: خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة التي عوض عنها بالتنوين لأنه اسم منقوص
ما: نافية تعمل عمل ليس
هذه: اسم ما مبني في محل رفع
الدنيا: بدل من اسم الاشارة مرفوع
بدار: البار حرف جر زائد يفيد التوكيد 0 دار خبر ما مجرورلفظا منصوب محلا وهو مضاف
قرار: مضاف اليه مجرور
ـ[ابن جامع]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 07:59 م]ـ
لو اجتهدت أنت في ذلك أولاً لوجدت من يساندك.
نعم.
ـ[أبو حمزة]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 09:24 م]ـ
من يشكلها لأنها عندي بدون تشكيل
ـ[الرسلاني]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 09:56 م]ـ
حكمُ المنيّة في البريَّة جارِ ... ما هذه الدُّنيا بدارِ قرارِ
بينا يرى الإنسانُ فيها مُخبراً ... حتَّى يرى خبراً من الأخبارِ
والنَّفسُ إن رضيت بذلك أو أبتْ ... منقادةٌ بأزِمَّة الأقدارِ
طبعت على كدرٍ وأنت تريدُها ... صفواً من الأقذارِ والأكدارِ
وإذا رجوتَ المستحيلَ فإنَّها ... تبني الرَّجاءَ على شفيرٍ هارِ
العيشُ نومٌ والمنيَّةُ يقظةٌ ... والمرءُ بينهما خيالٌ سارِ
فاقضوا مآربكمْ عجالاً إنَّما ... أعماركمْ سفرٌ من الأسفارِ
وتراكضُوا خيلَ الشَّباب وبادروا ... أن تُستردَّ فإنَّهنَّ عوارِ
ليس الزَّمانُ وإن حرصتَ مسالماً ... خلقُ الزَّمانِ عداوة الأحرارِ
إنِّي وُترتُ بصارمٍ ذي رونقٍ ... أعددتهُ لطلابةِ الأوتارِ
أُثني عليهِ بإثره ولو أنَّه ... لم يُعتبطْ أثنيتُ بالآثارِ
يا كوكباً ما كانَ أقصرَ عمرهِ ... وكذاكَ عمرُ كواكبِ الأسحارِ
وهلالَ أيَّام مضى لم يستدرْ ... بدراً ولم يمهلْ لوقتِ سرارِ
عجلَ الخسوفُ إليه قبلَ تمامهِ ... فمحاهُ قبلَ مظنَّةِ الإبدارِ
واستلَّ من أترابهِ ولداتهِ ... كالمقلةِ استُلَّت من الأشفارِ
وكأنَّ قلبي قبره وكأنَّه ... في طيِّه سرٌّ من الأسرارِ
إن يُحتقر صغراً فربَّ مفخَّمٍ ... يبدو ضئيلَ الشَّخص للنُّظَّارِ
إنَّ الكواكبَ في عُلوِّ مكانها ... لتُرى صغاراً وهي غير صغارِ
ولد المعزَّى بعضهُ فإذا انقضى ... بعضُ الفتى فالكلُّ في الآثارِ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 10:29 م]ـ
تفضل أخي
حكمُ المنيَّةِ في البريةِ جارِ * ما هذه الدنيا بدارِ قرارِ
بينا يُرى الإنسانُ فيها مُخبِرا * حتى يَرى خبرا من الأخبارِ
طُبِعتْ على كدَرٍ وأنت تريدُها * صفوا من الأقذارِ والأكدارِ
ومُكَلِفُ الأيامِ ضدََّ طباعِها * متطلبٌ في الماء جذوةََ َنارِ
وإذا رجوتَ المستحيلَ فإنما * تبني الرجاءَ على شفير ٍهارِ
فالعيشُ نومٌ والمنية ُيقظة ٌ* والمرءُ بينهما خيالٌ سارِ
فاقضوا مآربَكم عِجالا إنما * أعمارُكم سفرٌ من الأسفارِ
وتراكضوا خيلَ الشبابِ وبادروا * أن تُستَرًدَّ فإنّهنَّ عوارِ
فالدهرُ يُزرع بالمنى ويَغُصُّ أنْ * هنّا ويهدِمُ ما بنى ببوارِ
ليس الزمانُ وإنْ حرِصتَ مسالما * خُلقُ الزمانِ عداوةُ الأحرارِ
إنّي ُوُتِرْتُ بصارمٍ ذي رونقٍ * أعدَدْتُه لطُلابةِ الأوتارِ
والنفسُ إنْ رضيَتْ بذلك أو أبَتَْ * منقادةٌ بأزمةِ المقدارِ
أُثنى عليه بإثرِهِ ولو أنّه * لم يُغتبطْ أثنيْتُ بالآثارِ
ياكوكبا ما كانَ أقصرَ عمرَه * وكذاك عمرُ كواكبِ الأسحارِ
وهلالُ أيامٍ مضى لم يَستدرْ * بدرا ولم يُمهلْ لوقتِ سرارِ
عجَّلَ الخسوفُ عليه قبلَ أوانِه * فمحاهُ قبلَ مظَنَّةِ الابدارِ
واستلَّ من أترابهِ ولداتِهِ * كالمُقلةِ استُلَّتْ منَ الأشفارِ
فكأنَّ قلبي قبرُهُ وكأنّهُ * في طَيّهِ سرٌ منَ الأسرارِ
¥