تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فكر معي 6]

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 10:43 م]ـ

كيف تفرق بين ما يلي؟

* ما كنت غبيا لأكذب / ما كنت لأكذب.

* إن تقل الحق لا تندم / إن تقل الحق فلا تندم.

* نحن - أيها الملك - عظيم / نحن - أيها الملك - عظماء.

* يابُنيَّ لا تكذب / يا بُنيُّ لا تكذب.

* * * أعرب: إن ببذل الجهد تتقدم البلاد.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:32 م]ـ

أهلا أخي محمد

1 - الجملة الأولى تنفي كونه غبيا بسبب كذبه، إن قلنا أن اللام للتعليل، أو تنفي كونه غبيا ومريدا للكذب، إن قلنا أن اللام لام الجحود، فتعلقها بخبر ثان محذوف على الثانية، وفي الأولى بالمشتق.

الجملة الثانية تنفي كونه مريدا للكذب، فتلقها بالخبر المحذوف.

2 - لعل (لا) الأولى نافية، والثانية جازمة لاقترانها بفاء جواب الشرط.

3 - لعل (عظيم) صفة لموصوف محذوف تقديره (خلق) فنابت عنه بعد الحذف، وقد تكون خبرا مباشرا نحو: والملائكة بعد ذلك ظهير.

فهي بذلك تخبر عن قوم بجمعهم.

أما (عظماء) فهي تخبر عن كل فرد من هؤلاء على حده بأنه عظيم بمفرده.

4 - يابني َّ: بالفتح قلبت ياء المتكلم ألفا ثم حذفت وبقي فتح ماقبلها على ما كان عليه، أما (يا بني ُّ: بالضم فهي بحذف ياء المتكلم ومعاملة المنادى معاملة المنادى المفرد ن فبني على الضم، بخلاف الفتح الذي أعرب فيه.

وفي كلتا الحالتين هناك ثلاث ياءات مجتمعة ياء التصغير + لام الكلمة + ياء المتكلم، والحذف حصل لياء المتكلم.

5 - اسم (إن) ضمير الشأن محذوف (إنه)، والجار والمجرور (ببذل) متعلقان بالفعل (تتقدم)، وجملة (تتقدم) خبر (إنّ).

والله أعلم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 02:41 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

* في الأولى ينفي عن نفسه الغباء المؤدي إلى الكذب، فاللام تعليلية والمضارع منصوب بأن المضمرة جوازا، وفي الثانية ينفي عن نفسه الكذب، فاللام لام الجحود والمضارع منصوب بأن المضمرة وجوبا.

* في الأولى (لا) نافية وجواب الشرط فعل، والمعنى أن قول الحق لا يترتبُ عليه ندم، وفي الثانية (لا) ناهية وجواب الشرط جملة مقترنة بالفاء، والمعنى إن قلت الحق فلا تندم على ما قلت حتى لو كلفك ذلك ما كلف.

* (أيها الملك) الأولى من باب الاختصاص، فالملك يخبر عن نفسه بأنه عظيم، ويعضد هذا المعنى أنه جاء بالضمير (نحن) بدلا من (أنا). وأما (أيها الملك) الثانية فهي من باب النداء، فالمتحدثون يخاطبون الملك مخبرين عن أنفسهم بأنهم عظماء وجاءت جملة النداء معترضة بين المبتدأ والخبر.

والله أعلم.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 11:19 ص]ـ

أستاذي الكريمين: بارك الله فيكما وكثر من أمثالكما آمين: يبقى فقط يابني.

أما ما تفضلتم به في غيرها فصواب. فما قاله أخي أبو تمام في " إن ببذل الجهد ... " صواب، وما قاله أخي علي المعشي، كله صواب.

خالص تقديري.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 11:59 م]ـ

ما بال إخواني لم يبدوا آراءهم في " يابني "؟

ـ[الرسلاني]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 01:27 ص]ـ

كيف تفرق بين ما يلي؟

* ما كنت غبيا لأكذب / ما كنت لأكذب.

* إن تقل الحق لا تندم / إن تقل الحق فلا تندم.

* نحن - أيها الملك - عظيم / نحن - أيها الملك - عظماء.

* يابُنيَّ لا تكذب / يا بُنيُّ لا تكذب.

* * * أعرب: إن ببذل الجهد تتقدم البلاد.

السلام عليكم ...

يابُنيَّ لا تكذب: منادى منصوب لأنه مضاف، والياء ضمير متصل في محل جر.

يا بُنيُّ لا تكذب: منادى مبني على الضم في محل نصب لأنه نكرة مقصودة، والمقصود (بنية) وحذفت التاء فانتقلت الحركة من الحرف المحذوف إلى الياء.

والله أعلم بالصواب.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 02:25 ص]ـ

السلام عليكم: أخي العزيز بارك الله فيك، هي كذلك، ولكن لا داعي لتقدير حذف التاء، فهي بني تصغير ابن، منادى نكرة مقصودة ... .

ـ[الرسلاني]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 10:47 م]ـ

السلام عليكم: أخي العزيز بارك الله فيك، هي كذلك، ولكن لا داعي لتقدير حذف التاء، فهي بني تصغير ابن، منادى نكرة مقصودة ... .

شكرا لك أخي ..

يجوز حذف التاء إذا كان المقصود (يا بنية)،ومثال ذلك:

أفاطمُ إني هالك فتبيَّني ... ولا تَجْزَعي كلُّ النساء تَئِيمُ

التقدير: يا فاطمَةُ

فلما حذف التاء، انتقلت الحركة إلى الميم.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 05:45 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل كلاهما صحيح.

خالص حبي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير