تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من يفرق؟]

ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:42 م]ـ

لا تأت زيدا فيكرمك

لاتأت زيدا يكرمك

بين الجملتين فرق فما هو؟

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:49 م]ـ

لا تأت زيدا فيكرمك

المضارع هنا منصوب بأن المضمرة وجوبا لوقوعها بعد الفاء السببية التي سبقت بطلب محض وهو النهي

لاتأت زيدا يكرمك

المضارع مجزوم بشرط محذوف تقديره لا تأت زيدا وإلا تأته يكرمك

أو مرفوع لأنه لم يسبق بناصب ولا جازم والأخير أفضل

ـ[أبو حازم]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:55 م]ـ

قولك "أو مرفوع لأنه لم يسبق بناصب ولا جازم والأخير أفضل" غير صحيح بل لا يجوز إلا الجزم لوقوع الفعل المضارع في جواب النهي

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 06:39 م]ـ

أخي الفاضل لا أظنك تقصد الفرق الإعرابي فهو واضح، أما الفرق المعنوي والله أعلم فهو أن الأولى الإكرام مترتب فيها على الإتيان / والثانية الإكرام مترتب على عدم الإتيان.

ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 08:35 م]ـ

لاتأت زيدا يكرمك

المضارع مجزوم بشرط محذوف تقديره لا تأت زيدا وإلا تأته يكرمك

أظن يا أخ أيمن أن "يكرمك" إذا جزمتها فكجزاء النهي وليس كجواب شرط محذوف مقدر.

أما هذا التقدير الذي ذكرته فهو شرط لصحة الجزم بفعل النهي كما قال في الألفية:

(وَشَرْطُ جَزْمٍ بَعْدَ نَهْي أَنْ تَضَعْ ... إِنْ قَبْلَ لاَ دُونَ تَخَالُفٍ يَقَعْ)

هذا إذا نظرنا إلى اللفظ دون النظر إلى المعنى، أو لو تصورنا كما ذكر الأخ محمد - وقد نبهنا مشكورا إلى تأمل الفرق في المعنى- أن الإكرام مترتب على عدم الإتيان.

وأنا شخصيا لا أتصور كيف يكرمك إن لم تأته أبالبريد؟ ما سمعت عن كرم كهذا.

ولذلك أنا أرفض الجزم لأنه يحيل إلى غرابة في المعنى.

قال ابن عقيل في شرح البيت السابق:

(لا يجوز الجزم عند سقوط الفاء بعد النهي إلا بشرط أن يصح المعنى بتقدير دخول إن الشرطية على لا فتقول لا تدن من الأسد تسلم بجزم تسلم إذ يصح إن لا تدن من الأسد تسلم ولا يجوز الجزم في قولك لا تدن من الأسد يأكلك إذ لا يصح إن لا تدن من الأسد يأكلك وأجاز الكسائي ذلك بناء على أنه لا يشترط عنده دخول إن على لا فجزمه على معنى إن تدن من الأسد يأكلك)

الحق أقول: لا إدري إن لم نجزمها فكيف نعربها، أم نحكم بأن بنيتها خطأ وأنها لا تصح.

الخير فيكم إن شاء الله وفي الزملاء أن يجبروا ما أنقصت وما قد أكون أخطأت فيه.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 12:06 م]ـ

سلام عليكم

أصبت يا عبد العزيز في التفريق وذلك ما كنت أريد

وأصبت يا مهندس في تفصيلك غير قولك "وأنا شخصيا لا أتصور كيف يكرمك إن لم تأته أبالبريد؟ ما سمعت عن كرم كهذا"

لم لا تتصور ذلك وهو جائز بأن يرسل إليه بمال؟

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 03:05 م]ـ

سلام عليكم

أصبت يا عبد العزيز في التفريق وذلك ما كنت أريد

وأصبت يا مهندس في تفصيلك غير قولك "وأنا شخصيا لا أتصور كيف يكرمك إن لم تأته أبالبريد؟ ما سمعت عن كرم كهذا"

لم لا تتصور ذلك وهو جائز بأن يرسل إليه بمال؟

بارك الله فيك أخي أبا حازم، هو اجتهاد ويبدو أنه أصاب.

أخي المهندس: رفقا بي فسأسمعك - ما حييت - كل ما لا تتوقع.;): rolleyes:(ops:mad::p:D

ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ

وأصبت يا مهندس في تفصيلك غير قولك

"وأنا شخصيا لا أتصور كيف يكرمك إن لم تأته أبالبريد؟ ما سمعت عن كرم كهذا"

لم لا تتصور ذلك وهو جائز بأن يرسل إليه بمال؟

أخي العزيز أبا حازم

ربما جاءت ثقيلة منى أن أقول: "أنا أرفض الجزم"

وربما كان يكفي أن أشير إلى غرابة المعنى في نظري

وسبب غرابة المعنى ما يسمونه دليل الخطاب

فحين تقول "لا تأت زيدا يكرمْك"

فيجوز أن نفهم أيضا "ائت زيدا لا يكرمْك"

أما عن التصور فقد تصورتها ولكن كطريقة جديدة مبتكرة للذم!

ولك تحيتي

ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا حازم، هو اجتهاد ويبدو أنه أصاب.

أخي المهندس: رفقا بي فسأسمعك - ما حييت - كل ما لا تتوقع.;): rolleyes:(ops:mad::p:D

الأخ الحبيب إلى قلبي / محمد

تزداد محبتك في قلبي يوما بعد يوم

وأتوقع أن في جعبتك الكثير بإذن الله

واضحك على فشلي في طرح موضوع جذاب أو في اختيار عنوان جذاب،

لقد حررت بالأمس موضوعا هذا رابطه:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28252

ولم يرد على هذا الموضوع أحد، ولم يشاهده سوى ثلاثة عشر شخصا

أنا يا أخي صاحب أرقام قياسية، ولكن في قلة عدد الردود والمشاهدات؟

وتقبّل وافر التحية.

ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 02:37 ص]ـ

أظن يا أخ أيمن أن "يكرمك" إذا جزمتها فكجزاء النهي وليس كجواب شرط محذوف مقدر.

أما هذا التقدير الذي ذكرته فهو شرط لصحة الجزم بفعل النهي كما قال في الألفية:

(وَشَرْطُ جَزْمٍ بَعْدَ نَهْي أَنْ تَضَعْ ... إِنْ قَبْلَ لاَ دُونَ تَخَالُفٍ يَقَعْ)

قرأت في كتاب "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام ما يلي:

((الباب السادس

في التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين والصوابُ خلافها

وهي كثيرة، والذي يحضرني الآن منها عشرون موضعاً:

...

والثامن: قولهم في نحو ائتِني أكرِمْكَ: إن الفعل مجزوم في جواب الأمر، والصحيح أنه جواب لشرط مقدر، وقد يكون إنما أرادوا تقريب المسافة على المتعلمين.))

فتذكرت ما كتبته في هذا الموضوع، ففتشت عنه وعدت لأستدرك على نفسي.

فابن هشام له مكانة كبيرة في النحو، فأقل ما في المسألة أن تكون خلافية، إن لم يكن قول ابن هشام هو الأرجح.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير