تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إشكال وقع لي في تعريف التنوين]

ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 01:13 ص]ـ

قرأت في أحد كتب النحو أن التنوين: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظا لا خطا.

فتوقفت عند (لفظا لا خطا)، وقلت:

1 - لماذا ذكرت (لا خطا) وقد وقع في خاطري أن (لفظا) تغني عنها؟

2 - قرأت في شرح الشاطبي على الخلاصة لا بن مالك أن التنوين هو: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لمعنى. ولم يقل: لفظا لا خطا، فزاد إشكالي.

الذي أريد:

1 - هل الإشكال الذي وقع لدي له وجه؟

2 - هل جمعت تعريفات التنوين في كتب النحو ودرست؟

3 - أي التعريفين أفضل؟

4 - ما المخرج بقول التعريف (لا خطا)؟

شكر الله لكم

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 01:28 ص]ـ

قرأت في أحد كتب النحو أن التنوين: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظا لا خطا.

فتوقفت عند (لفظا لا خطا)، وقلت:

1 - لماذا ذكرت (لا خطا) وقد وقع في خاطري أن (لفظا) تغني عنها؟

2 - قرأت في شرح الشاطبي على الخلاصة لا بن مالك أن التنوين هو: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لمعنى. ولم يقل: لفظا لا خطا، فزاد إشكالي.

الذي أريد:

1 - هل الإشكال الذي وقع لدي له وجه؟

2 - هل جمعت تعريفات التنوين في كتب النحو ودرست؟

3 - أي التعريفين أفضل؟

4 - ما المخرج بقول التعريف (لا خطا)؟

شكر الله لكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى أن كلا التعريفين مكملان لبعضهما

فالأول يوضح طريقة أداءها و الثاني يبين الغرض و الفائده منها.

ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 01:19 ص]ـ

ما زال الإشكال قائما، ولم تحلي يا أخية شيئا.

أوضحت مواطن الإشكال

ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 08:31 م]ـ

السلام عليكم

وجدت في كتاب البرهان في تجويد القرآن للقمحاوي أن تعريف التنوين هو: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظا لا خطا.

هل هذا التعريف هو تعريف علماء التجويد المعتمد عندهم؟

هل التعريف معتمد عند النحاة؟

من السابق لهذا التعريف؛ النحاة أم علماء التجويد؟

كيف انتقل هذا التعريف من النحاة إلى علماء التجويد، أو من علماء التجويد إلى النحاة؟

أرجو أن أجد الإجابة.

ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 01:14 ص]ـ

للرفع

ـ[أم هشام]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 01:31 ص]ـ

لعلي أستوعب المطلوب، أقول وبالله التوفيق،

(عليمًا حكيمًا)

لفظًا: عليمَنْ، حكيمَنْ

خطًا: عليمًا، حكيمًا

فالحركتان =====> الأولى: حركة الحرف، الثانية: دلالة على النون الساكنة الزائدة.

والتنوين: عبارة عن نون ساكنة زائدة، تثبت لفظًا ولا تثبت خطًا (أي لاتظهر في الخط والرسم نونًا ساكنة كما مثلنا ((عليمنْ)) بل تكتب ((عليمًا)) هكذا!

وصوتها يظهر على اللفظ لأغراض في القراءة.

ونحن نعلم أن التنوين يلحق الأسماء المتمكنة في باب الاسمية، ويلحق الاسم الذي لم يضف أو لم يعرف بـ (أل).

ـ[ابن الخطاب]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 04:04 م]ـ

قرأت في أحد كتب النحو أن التنوين: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظا لا خطا.

فتوقفت عند (لفظا لا خطا)، وقلت:

1 - لماذا ذكرت (لا خطا) وقد وقع في خاطري أن (لفظا) تغني عنها؟

2 - قرأت في شرح الشاطبي على الخلاصة لا بن مالك أن التنوين هو: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لمعنى. ولم يقل: لفظا لا خطا، فزاد إشكالي.

الذي أريد:

1 - هل الإشكال الذي وقع لدي له وجه؟

2 - هل جمعت تعريفات التنوين في كتب النحو ودرست؟

3 - أي التعريفين أفضل؟

4 - ما المخرج بقول التعريف (لا خطا)؟

شكر الله لكم

السلام عليكم ورحمة الله، أخى الكريم

الإشكال الذى وقع عندك كما فهمتُ هو (أنه لم نذكر فى التعريف كلمة لا خطاً مع أننا ذكرنا قبلها (لفظاً) وأنك رأيت أنها تغنى عنها)، والأمر ليس كذلك فإن لكل كلمة منهما مدلولاً يختلف عن الأخرى فقولنا (تلحق آخر الأسماء لفظاً) يشمل نون التنوين وغيرها ألا ترى أنك حين تقول (المؤمنون) أنك تنطق فى أخر الاسم نوناً أى انها نون لحقت آخر الاسم لفظاً لكنها أيضاً رسمت بالنون أى ثبتت فى الرسم نوناً، فإن اكتفينا فى تعريف التنوين بقولنا (تلحق آخر الاسماء لفظا) فإن هذا التعريف لا يكون مانعاً من دخول غير نون التنوين فيه فإذا ما قلنا لا خطاً أو (وتفارقها خطاً) أخرج هذا كل نون غير نون التنوين

أما ما ذكرته من أن (لا خطاً) مفهومة ضمنا من قولنا (لفظاً) أى بمفهوم المخالفة فهو رأىٌ غير صائب لأن التلفظ ليس ضداً للرسم، ولا اصطلح على جعله ضداً له

وأما ما نقلته من شرح الشاطبى رحمه الله على الخلاصة فسوف أبحث فيه إن شاء الله ولعلى أكتب عنه فى مشاركة قادمة

والله اعلم

ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:17 ص]ـ

التنوين نون ساكنة، ونون جمع المذكر السالم ليست كذلك، فكيف نوفق؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير