ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 12:47 ص]ـ
أساتذتي الأفاضل،
كنت أتصف في شرح ابن هشام على الأبيات فقال في ذا:
... و"ذا" صفة ثانية أو هو المفعول، ومثل حال منه وكانت في الأصل صفة له ثم تقدمت عليه ...
سبحان الله!
ما ذكر أنها حال ... رحمه الله
صدقت أخي وأشكرك على هذا التصويب وقد قمت بتعديل إعراب البيت فانظره في نافذة: أشارك في الإعراب
ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 09:15 ص]ـ
"ذا" صفة ثانية أو هو المفعول
ما فهمتُ هذا الإعراب!
إن كان صفة ثانية فما الصفة الأولى وما الموصوف؟
وإن كان مفعولا فأين الفعل المتعدي بنفسه؟ فالمرور إن عُدّي بنفسه فعلى معنى حذف حرف الجر.
ومثل حال منه وكانت في الأصل صفة له ثم تقدمت عليه
وهذه أيضا لم أفهمها!
ـ[شلاش]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 08:13 ص]ـ
ما فهمتُ هذا الإعراب!
إن كان صفة ثانية فما الصفة الأولى وما الموصوف؟
وإن كان مفعولا فأين الفعل المتعدي بنفسه؟ فالمرور إن عُدّي بنفسه فعلى معنى حذف حرف الجر.
وهذه أيضا لم أفهمها!
أخي الحبيب وقع لك الإشكال بسبب تشكيل الأخ الفاضل للبيت
فليست الكلمة (تمُرُّ) الصحيح (تُمِرُّ) مضارع (أمَرَّ) فيكون الفعل متعدياً بنفسه
والمفول الذيل , والفاعل الناقة
جزاكم الله خيرا
ـ[المهندس]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 11:22 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي شلاش
هو كما قلت.
وأضف إلى ذلك الخطأ في استخدام علامات الترقيم
فالعبارة التي كتبت هكذا: (و"ذا" صفة ثانية أو هو المفعول، ومثل حال منه وكانت في الأصل صفة له ثم تقدمت عليه)، نفهم منها أن "ذا" يمكن أن تعرب على وجهين أما "مثل" فهي حال أبدا.
ولو كانت الفاصلة نقلت من مكانها لتصير العبارة هكذا: (و"ذا" صفة ثانية، أو هو المفعول و"مثل" حال منه وكانت في الأصل صفة له ثم تقدمت عليه)، لاتضح المقصود.