تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 03:55 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمد وأحسن إليك

هل لك أخي أن تعرب الجملتين:

(هذا الكرم طبعه) و (هذا طبعه الكرم)

ولك كل الشكر

ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 11:54 م]ـ

كان خُلُقُه القرآنَ

هل يجوز هنا أن نعرب "القرآن" اسم كان مؤخر؟

وإذا كان لا يجوز فما الفرق بينها وبين الجملة موضوع المناقشة؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 01:09 ص]ـ

كان خُلُقُه القرآنَ

هل يجوز هنا أن نعرب "القرآن" اسم كان مؤخر؟

وإذا كان لا يجوز فما الفرق بينها وبين الجملة موضوع المناقشة؟

لا يصح أن يكون القرآن اسم كان المؤخر بل هي خبر منصوب

فيجوز أن نقول: كان القرآنُ خلقَه

ويجوز: كان خلقُه القرآنَ

أي يجوز أن نخبر بهذا عن ذاك وبالعكس

لذلك يجوز أن نقول: الرسولُ خلقُه القرآنُ

ويجوز: الرسولُ القرآنُ خلقُه

لأنه ليس هناك التباس مثل:

عمربن عبد العزيز عمر بن الخطاب

لأن المقصود تشبيه الأول بالثاني

فلا يصح:

عمربن الخطاب عمر بن عبد العزيز

لذلك قدمنا المبتدأ على الخبر في مثالنا الأول وجوبا خشية الالتباس

ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 02:49 ص]ـ

لا يصح أن يكون القرآن اسم كان المؤخر بل هي خبر منصوب

فيجوز أن نقول: كان القرآنُ خلقَه

ويجوز: كان خلقُه القرآنَ

أي يجوز أن نخبر بهذا عن ذاك وبالعكس

لذلك يجوز أن نقول: الرسولُ خلقُه القرآنُ

ويجوز: الرسولُ القرآنُ خلقُه

لأنه ليس هناك التباس مثل:

عمربن عبد العزيز عمر بن الخطاب

لأن المقصود تشبيه الأول بالثاني

فلا يصح:

عمربن الخطاب عمر بن عبد العزيز

لذلك قدمنا المبتدأ على الخبر في مثالنا الأول وجوبا خشية الالتباس

الأخ الفاضل/ الفاتح

أوافقك على ما قلته، ولكن هل فهمت مغزى سؤالي؟

أنا لم أستجز ولم أهدف إلى استجازة أن يكون "القرآن" اسما للفعل الناسخ.

بل الإجابة التي أنتظرها هي ما تفضلت به وأجبت بأن ذلك لا يصح.

وذلك لأن ركني الجملة معرفتان، فما الذي يدعونا إلى جعل المتقدم خبرا والمتأخر اسما؟

فقولك (كان القرآنُ خلقَه) يبين أنك ترى المتقدم اسما دائما.

أما المثال الذي ذكرته ونفيت عنه الصحة (عمر بن الخطاب عمر بن عبد العزيز) فهل نفي الصحة سبق قلم منك؟

فقد ذكره ابن عقيل في شرح الألفية وأجازه بسبب الأمن من اللبس فالمتأخر في الزمن هو الذي يُشَّبه بالمتقدم دائما.

فما دمت قد وافقتني في إنكار جواز ما ذكرته في السؤال الأول، فانتقل يا أخي إلى السؤال الثاني:

(وإذا كان لا يجوز فما الفرق بينها وبين الجملة موضوع المناقشة؟)

أنا لا أرى فرقا، وبالتالي لا تكون كلمة "الكرم" إلا خبرا

الأخ محمد أخطأ حين جَرَّد كلمة طبعه من الضمير فاختلطت عليه المعاني

فصحح "الكرم طبع" وخطأ "الطبع كرم"

وكان عليه مناقشة "الكرم طبعه" بمقارنة "طبعه الكرم"

وبالتأكيد أننا نخبِر عن طبعه ولسنا نخبِر عن الكرم

فالكرم هي الخبر سواء من ناحية المعنى أو بسبب تأخرها

أما لو قدمنا الكرم وقلنا "الكرم طبعه" ففي الكلام مبالغة شديدة، فقد أخبرنا عن الكرم كله (و"أل" هنا لا تفيد العهد بل تفيد استغراق الجنس) أنه طبعه فشبهنا الأعلى بالأدنى لكي نرفع من هذا الأدنى.

كأنك بدلا من أن تقول "زيد شجاع" قلت "الشجاعة زيد"

فأنت قلت بجواز الأمرين

والأخ محمد لا يراها إلا مبتدأ مؤخرا

وأنا لا أراها إلا خبرا

فاختلفنا على ثلاثة أقوال، نقيضان ووسط هو قولك

فمن يعيد التفكير؟

أنا مع اقتناعي بما قلت لا أتردد في قبول الرأي الآخر إن كان مقنعا.

وسبق لي ذلك.

ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 03:06 ص]ـ

استدراك:

قلت من ذاكرتي عن المثال (عمر .. ) أنه ذكره ابن عقيل

والصحيح أني قرأته في "معجم القواعد العربية" للشيخ عبد الغني الدقر، علامة الشام رحمه الله، إذ قال:

{يجبُ تأخيرُ الخبرِ في أَرْبَعِ مَسَائِل:

"إحداها": أن يُخشَى التِباسُهُ بالمُبتدأ، وذلك إذا كانَا مَعْرِفَتَينِ، أو نكرتَينِ مُتسَاوِيَتَيْنِ في التَّخْصِيصِ، ولا قَرِينَةَ تميِّزُ أحدَهما عنِ الآخرِ، فالمَعْرِفَتَانِ نحو "أحمدُ أخُوكَ" أو "صَدِيقُكَ صَدِيقي"، والنَّكِرَتَانِ نحو "أفْضلُ مِنْكَ أفْضَلُ مِني"، أمَّا إذا وُجِدَتِ القَرِينةُ نحو "عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ عمرُ بنُ الخطَّابِ"، جازَ تقديمُ الخبرِ وهو "عمرُ بنُ الخطَّابِ" لأنَّهُ معلومٌ أنَّ المُرادَ تشبيه ابن عبدِ العزيزِ بابن الخطَّاب تشبيهاً بليغاً ومنه قولُهُ:

بَنُونَا بَنو أَبْنَائِنَا، وَبَنَاتُنا * بَنُوهُنَّ أَبْنَاءُ الرِّجالِ الأباعِدِ

فـ "بَنُونا" خبرٌ مقدَّم، وبَنو أبنائنا مُبتدأ مُؤَخَّر، والمرادُ الحكمُ على بَني أبْنائهم بأنَّهم كبنيهم.}

ـ[نبيل جميل]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 04:26 م]ـ

شكراً لكم أيها الأخوة الاعزاء فقد كانت مداخلاتكم قيمة وثمينة

استفدت منها وقطعاً استفاد منها غيري فجزاكم الله عني وعن غيري كل الخير

ودمتم سندا للعربية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير