ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:11 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح: لو كانت جملة اسمية فهل تقترن بالفاء في جواب الشرط؟
إن صدق محمد في وعده فكان ... أو فيكون ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:39 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح: لو كانت جملة اسمية فهل تقترن بالفاء في جواب الشرط؟
إن صدق محمد في وعده فكان ... أو فيكون ...
مرحبا بك أخي محمد
وجه سؤالك أخي لسيبويه فهو الذي اعتبرجملة كان اسميّة: D ( مداعبة)
مع خالص حبي وتقديري لشخصكم الكريم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:05 ص]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح: لو كانت جملة اسمية فهل تقترن بالفاء في جواب الشرط؟
إن صدق محمد في وعده فكان ... أو فيكون ...
وأحيطك علما أخي محمد أن الفاء تقترن بجملة جواب الشرط إذا كانت فعليّة فعلها ماض فلا غبار أن تقترن بكان إذا اعتبرناها فعلا قال تعالى: "إنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنْ الْكَاذِبِينَ " فقد اقترنت الفاء بالفعل الماضى "صدقت"
وقد أجاز بعض النحاة اسقاط الفاء من الجملة الاسميّة إذا وقعت جواب شرط للضرورة منهم ابن مالك وابن هشام والأخفش
فلا ضرر إذن في عدم اقتران الفاء بجملة كان وأخواتها إذا كانت اسميّة
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:16 م]ـ
وأحيطك علما أخي محمد أن الفاء تقترن بجملة جواب الشرط إذا كانت فعليّة فعلها ماض فلا غبار أن تقترن بكان إذا اعتبرناها فعلا قال تعالى: "إنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنْ الْكَاذِبِينَ " فقد اقترنت الفاء بالفعل الماضى "صدقت"
وقد أجاز بعض النحاة اسقاط الفاء من الجملة الاسميّة إذا وقعت جواب شرط للضرورة منهم ابن مالك وابن هشام والأخفش
فلا ضرر إذن في عدم اقتران الفاء بجملة كان وأخواتها إذا كانت اسميّة
والله أعلم
السلام عليكم أخي الفاتح فتح الله عليك وعلينا: تقول: للضرورة فما الضرورة في قولي: إن جئتني كنت صادقا؟
ثم كيف تدخل أدوات النصب والجزم على الاسمية؟ وكيف لا تدخل إن وأخواتها عليها؟ وكيف لا تدخل الأفعال التي تنصب مفعولين عليها؟
وأشياء أخرى كثيرة تختص بالجملة الاسمية لا تجوز هنا وأخرى تختص بالفعلية تجوز هنا. الأمر واضح ولكن بعض النحاة يحاولون أحيانا أن يجيئوا بجديد فتكون النتيجة كما ترى. هات دليلا واحدا مقنعا على اسمية تلك الجمل.
ثم إن الآية التي ذكرتها فهي على تقدير قد .. فقد صدقت. هكذا هي في كتب الإعراب.
ولكم خالص احترامي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:09 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاتح فتح الله عليك وعلينا: تقول: للضرورة فما الضرورة في قولي: إن جئتني كنت صادقا؟
ثم كيف تدخل أدوات النصب والجزم على الاسمية؟ وكيف لا تدخل إن وأخواتها عليها؟ وكيف لا تدخل الأفعال التي تنصب مفعولين عليها؟
وأشياء أخرى كثيرة تختص بالجملة الاسمية لا تجوز هنا وأخرى تختص بالفعلية تجوز هنا. الأمر واضح ولكن بعض النحاة يحاولون أحيانا أن يجيئوا بجديد فتكون النتيجة كما ترى. هات دليلا واحدا مقنعا على اسمية تلك الجمل.
ثم إن الآية التي ذكرتها فهي على تقدير قد .. فقد صدقت. هكذا هي في كتب الإعراب.
ولكم خالص احترامي.
بورك فيك أخي محمّد
ولعلك لم تفهم من نقلي للجواب عن السؤال أنني أدافع عن الذين قالوا باسميّة الجملة المنسوخة بكان وأخواتها , فقد يكون لما تقول ما يبرره , وربما كان فيه وجه حقّ.
كل ما أردت من مداخلتي أن أبيّن اختلاف وجهات النظر في الجملة المنسوخة بكان وأخواتها , ولكلّ حججه , والأمر فيه سعة لا نضيّقه برأي واحد , وتذكر أن من قال باسمّة الجملة المنسوخة هم من أعلام النحويين مثل سيبويه رحمه الله
أمّا الآية التي ذكرتها فقد نقلتها من كتاب المغني لابن هشام في معرض بيان أحوال اقتران الفاء بجواب الشرط , وأحد حالاتها أن تكون الجملة فعليّة فعلها ماض , والآيات كثيره مثلها ولم تقترن ب"قد" وليس من الضروري تقدير" قد" في كل آية اقترنت فيها الفاء بفعل ماض مباشرة
ولك مني خالص الودّ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 05:20 م]ـ
أمّا الآية التي ذكرتها فقد نقلتها من كتاب المغني لابن هشام في معرض بيان أحوال اقتران الفاء بجواب الشرط , وأحد حالاتها أن تكون الجملة فعليّة فعلها ماض , والآيات كثيره مثلها ولم تقترن ب"قد" وليس من الضروري تقدير" قد" في كل آية اقترنت فيها الفاء بفعل ماض مباشرة
ولك مني خالص الودّ
أعتذر أخواني , الأمر خلاف ذلك فقد التبس علي الأمر فإنّ من الجمل التي لا يصلح اقترانها بالفاء أن يكون فعلها ماضيّا لفظا ومعنى وما قاله أخي محمد صحيح من تقدير "قد"
بارك الله فيكم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 05:28 م]ـ
أعتذر أخواني , الأمر خلاف ذلك فقد التبس علي الأمر فإنّ من الجمل التي لا يصلح اقترانها بالفاء أن يكون فعلها ماضيّا لفظا ومعنى وما قاله أخي محمد صحيح من تقدير "قد"
بارك الله فيكم
السلام عليكم أخي الفاضل: وفيكم.