ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:55 م]ـ
أخي تيسير جزاك الله خيرا ورزقك من حيث لا تحتسب
أخي الفاتح لن أنساك بالدعاء الصالح أيضا وأقول جزاك الله خيرا ورزقك من حيث لا تحتسب
لكن قل لي
هل نقدر خبر المبتدأ (خليقة) المحذوف ب موجودة أو كائنة؟
كلاهما جائز أخي
ولك مثل ما دعوت لي بارك الله فيك
ـ[قريشي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 05:28 م]ـ
ومهما تكن عند امرئ من خليقة - وإن خالها تخفى على الناس تُعلم
الإعراب التالي للبيت بناء على كون مهما اسما وليس حرفا
ومهما: الواو حسب ما قبلها
مهما: اسم شرط جازم يجزم فعلين مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم لوقوعه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون
واسم تكن ضمير مستتر تقديره هي يعود على مهما
ملاحظة: من قال بحرفيّة مهما اعتبروا اسم تكن " خليقة المتأخّرة " ومن زائدة
عند. ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف , والظرف متعلق بخبر تكن المحذوف
أمريء: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة ألحقت بالنون
من خليقة: من حرف جر زائد وخليقة مبتدأ مرفوع بضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد , وخبر المبتدأ محذوف
والجملة الاسميّة من المبتدأ والخبر جملة تفسيريّة لمهما لا محل لها من الإعراب
وإن: حاليّة أو معترضّة (يجوز الوجهان) حرف مبني لا محل له من الإعراب
إن: يجوز أن تكون حرف شرط جازم محذوف الجواب ويجوز أن تكون وصليّة حرف مهمل غير عامل لا محل له من الإعراب
خالها: خال فعل ماض مبني على الفتح (من أفعال الرجحان ينصب مفعولين)
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على أمريء
والها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أوّل والضمير يعود على خليقة
تخفى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الألف للتعذّر والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على خليقة كذلك , والجملة الفعليّة في محل نصب مفعول به ثان
على الناس: جار ومجرور متعلقان بالفعل تخفى
إذا اعتبرنا إن جازمة محذوفة الجواب بكون الفعل خال فعل الشرط في محل جزم والجواب محذوف
إذا كانت الواو معترضة فجملة الشرط أو الجملة الفعليّة على إهمال إن معترضة لا محل لها من الإعراب
وإذا اعتبرنا الواو حاليّة تكون الجملة بعدها في محل نصب حال , وصاحب الحال هو خليقة
تعلم: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم لأنه وقع جواب الشرط لمهما وعلامة جزمه السكون المحرك للكسر مراعاة للقافية الشعريّة
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ مهما
لعل الصواب إذا قدرنا أن اسم"تكن" ضمير يعود على مهما أن: من بيانية لا زائدة فتتعلق بالحال أما إعرابهامبتدأ محذوف الخبر فلا أرى لها معنى.