ـ[الصياد2]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 02:22 ص]ـ
علام اعتمدت فى ذلك؟
وما ضرورة الوزن؟
وهل تقصد أن الفعل منصوب بفتحة ظاهرة أم مقدرة؟
بارك الله فيك أخى.
اؤيد الكلام اعلاه القائل بإعراب يدني فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة السكون اللازمة للضرورة الشعرية والعروض
ثم لو اننا جعلناه منصوبا بظاهرة لصارت التفعيلة
/5/ 5//5/ 5//5/ 5////5 ///5
هنا خلل بتفعيلة مستفعلن
ثم من اين اتى بفاعل تقديره انت على غير القياس
ـ[الصياد2]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 02:28 ص]ـ
السلام عليكم أساتذتي الكرام: إذا كانت ما بمعنى شيء فقط فما مسوغ الابتداء بها وهي أنكر النكرات؟
الحقيقة كلامك صحيح وهذا الاعراب غير مرض فهناك من اعربها انها اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدا والخبر محذوف تقديره شيءعظيم
ومما قلت من هذا الشيء الكثير ولو يتسع الوقت لوجدنا اخطاء كثيرة للعاربين الاوائل
ـ[الصياد2]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 02:40 ص]ـ
أنا منذ زمن ما زال في نفسي شيء من تفسير ما التعجبية بشيء عظيم كما هو مذهب سيبويه ولعل الحق الذي لا ينبغي العدول عنه عدم تفيسرها بذلك لأمرين اثنين
الأول أنه يجوز أن يُتَعَجَبَ من صفات الله كأن تقول ما أحلم الله وما أقدره و (أسمع به وأبصر) ومعلوم أن تفسير "ما" بشيء عظيم يحيل المعنى ويجعله فاسدا
فلا يصح أن تقول شيء عظيم أحلم الله أو شيء أحلم الله فإن هذا الكلام لا يجوز أن يقال بحال
والذين قالوا إنه على سبيل المجاز لم يفهموا غور كلامهم لأن المجاز لا بد له من علاقة بينه وبين الحقيقة فأين هي هاهنا
الأمر الثاني أن معنى التعجب غير حاصل في الجملة "شيء عظيم أقدر الله " فهما مفترقان في المعنى فلا يجوز التفسير بها
اؤيدك فليس كل ما يقوله سيبويه حقافالرجل يخطئ ويصيب والكل يرد عليه الا الجناب المحمدي الشريف كما قال الامام مالك كلنا راد ومردود عليه الا صاحب هذا المقام اي النبي الكريم وانا اتحدى من يؤيد سيبويه بمذهبه ان يقول لنا لاي علاقة تنتمي تفسير ما بشيء عظيم هل الحالية ام المحلية السببية ام المسببية ام المشابهة وكيف توصل سيبويه لذلك واؤيد قولك (
الأمر الثاني أن معنى التعجب غير حاصل في الجملة "شيء عظيم أقدر الله " فهما مفترقان في المعنى فلا يجوز التفسير بها)
اما قضية (
فلا يصح أن تقول شيء عظيم أحلم الله أو شيء أحلم الله فإن هذا الكلام لا يجوز أن يقال بحال) فهذا لايقدح بمذهبهم لان المسالة هنا شذت احتراما للذات الالاهية وهذا استثناء والاستثناء لايبنى عليه حكم كما ان العبرة للغالب الشائع لا للقليل النادركما ان هذا يمثل استنتاج نتيجة لا تصدق الا بالعرض
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 01:36 م]ـ
اؤيدك فليس كل ما يقوله سيبويه حقافالرجل يخطئ ويصيب والكل يرد عليه الا الجناب المحمدي الشريف كما قال الامام مالك كلنا راد ومردود عليه الا صاحب هذا المقام اي النبي الكريم وانا اتحدى من يؤيد سيبويه بمذهبه ان يقول لنا لاي علاقة تنتمي تفسير ما بشيء عظيم هل الحالية ام المحلية السببية ام المسببية ام المشابهة وكيف توصل سيبويه لذلك واؤيد قولك (
الأمر الثاني أن معنى التعجب غير حاصل في الجملة "شيء عظيم أقدر الله " فهما مفترقان في المعنى فلا يجوز التفسير بها)
اما قضية (
فلا يصح أن تقول شيء عظيم أحلم الله أو شيء أحلم الله فإن هذا الكلام لا يجوز أن يقال بحال) فهذا لايقدح بمذهبهم لان المسالة هنا شذت احتراما للذات الالاهية وهذا استثناء والاستثناء لايبنى عليه حكم كما ان العبرة للغالب الشائع لا للقليل النادركما ان هذا يمثل استنتاج نتيجة لا تصدق الا بالعرض
أؤيدك؛ فلفظ الجلالة حالة خاصة، والأعاريب له على اللفظ لا على الذات؛ ألسنا نعرب لفظ الجلالة أحيانا مفعولا به؟ وأظن أن ذالك لا يليق.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 02:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذي محمد الذي جوّز الابتداء بالنكرة (ما) هو لأنها أفادت التعجب، ألست ترى أنها دالة على التعجب، وكل نكرة أفادت جاز الابتداء بها.
والصحيح أن تكون (ما) نكرة بمعنى شيء، لا موصولة، لأن التنكير فيها من الإبهام الي يفيد معنى التعظيم، والموصولة لا تفيد التعجب لأنّ جملة الصلة وضحت ما في الموصولة، فلا تفيد تعجبا.
والأمر الآخر فيه إلزام حذف الخبر المجهول دون دليل يدل عليه، وهذا مرفوض.
فبطل مذهب أبي الحسن الأخفش - رحمه الله-.
أما التأويل فهو:
شيءٌ أقدرَ الله، أي جعله ذا قدرة.
وهذا طبعا ليس على حقيقته، إذ الله سبحانه وتعالى قادر في كل الأحوال، لكن الشيء المتعجب منه تزيد قدرة الله فيه أكثر من غيره.
هذا أمر، والأمر الآخر أن التقدير: شيءٌ وصفهُ بالقدرة، ونظير ذلك: كبّرت كبيرا، أي: وصفته بالكبرياء، ولا جعلته كبيرا.
وقصة المبرد - رحمه الله- حينما قدم بغداد مشهورة.
الشيء المهم هو أنّ الإمام الحجة سيبويه معصومٌ عن الخطأ عند النحاة إن جُهل مذهبهُ، وتُكُلّم به من غير علم، وما أكثر من جهله.
والله أعلم
¥