تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:21 م]ـ

والله كلامكم معقول يدخل الرأس من أوسع الأبواب، وما كنت أظن المشاركات ستصل هذا الحد من النضج بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم.

إذن انتهينا من أمر الفعل "يدنى " وأنه منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها الضرورة الشعرية.

يبقى "ما أقدرالله " فهل يجوز أن يكون هناك شىء عجيب يمكِّن الله من القدرة؟

حاشا لله، وهل يجيز النحو ذلك؟

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:37 م]ـ

أستاذي وأخي الكريم أبا تمام بارك الله فيك: هاك ما ورد فيها من أقوال في شرح الأشموني الجزء الأول صـ 162:

" فأما الصيغة الأولى فما فيها اسم إجماعاً لأن في أفعل ضميراً يعود عليها. وأجمعوا على أنها مبتدأ لأنها مجردة للإسناد إليها. ثم اختلفوا فقال سيبويه هي نكرة تامة بمعنى شيء. وابتدىء بها لتضمنها معنى التعجب وما بعدها خبر فموضعه رفع. وقال الفراء وابن درستويه هي استفهامية ونقله في شرح التسهيل عن الكوفيين. وقال الأخفش هي معرفة ناقصة بمعنى الذي وما بعدها صلة فلا موضع له أو نكرة ناقصة وما بعدها صفة فمحله رفع، وعلى هذين فالخبر محذوف وجوباً أي شيء عظيم. واختلفوا في أفعل: فقال البصريون والكسائي فعل للزومه مع ياء المتكلم نون الوقاية نحو ما أفقرني إلى رحمة الله، ففتحته بناء كالفتحة في زيد ضرب عمراً وما بعده مفعول به. وقال بقية الكوفيين اسم لمجيئه مصغراً في قوله:

757 ــــ يَامَا أُمَيْلِحَ غِزْلانَاً شَدَنَّ لَنَا

ففتحته إعراب كالفتحة في زيد عندك، وذلك لأن مخالفة الخبر للمبتدأ تقتضي عندهم نصبه، وأحسن إنما هو في المعنى وصف لزيد لا لضمير ما، وزيد عندهم مشبه بالمفعول به. "

ولا أرجح قولا على قول، ولهم منا جميعا الدعاء بالرحمة.

ولك مني كل الحب والتقدير.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:44 م]ـ

والله كلامكم معقول يدخل الرأس من أوسع الأبواب، وما كنت أظن المشاركات ستصل هذا الحد من النضج بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم.

إذن انتهينا من أمر الفعل "يدنى " وأنه منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها الضرورة الشعرية.

يبقى "ما أقدرالله " فهل يجوز أن يكون هناك شىء عجيب يمكِّن الله من القدرة؟

حاشا لله، وهل يجيز النحو ذلك؟

السلام عليكم أخي الحبيب: لا لا يجوز عقلا ولا شرعا، قد نخرج من ذلك بأننا لا نعرب " الله " بل نعرب لفظ الجلالة فقط نعرب اللفظ في موضعة.

ولكم خالص حبي.

ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 04:09 ص]ـ

والصحيح أن تكون (ما) نكرة بمعنى شيء، لا موصولة، لأن التنكير فيها من الإبهام الي يفيد معنى التعظيم، والموصولة لا تفيد التعجب لأنّ جملة الصلة وضحت ما في الموصولة، فلا تفيد تعجبا.

والأمر الآخر فيه إلزام حذف الخبر المجهول دون دليل يدل عليه، وهذا مرفوض.

فبطل مذهب أبي الحسن الأخفش

ياسيدي الذي افاد التعجب بقولك ما اجمل الربيع مثلا هو كلمة شيء عظيم

وكذلك بقولنا الذي اجمل الربيع شيء عظيم ستفيد هذه الكلمة معنى التعجب وإن التاخر برتبة الكلمة من مبتدا لخبر لن يغير هذا المعنى

ثانيا الدليل على الخبر المحذوف هو الشهرة اللغوية والتعارف اللغوي وإلا كيف قدرها الاخفش وقوله تعالى إنا انزلناه الهاء فيه للقران عرفوا ذلك من شهرته وكذلك كثرة استعمال جمل التعجب على وتيرة واحدة حذفوها للعلم بها كما حذف القرآن كثيرا من الاخبار لاستعمال القرآن لها على وتيرة واحدةإن الذين كفروا بالذكر لما جاهم وإنه لكتاب عزيز فقد حذف الخبر لإن لورود كثير من الجمل على نفس الوتيرة

ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 05:07 ص]ـ

الشيء المهم هو أنّ الإمام الحجة سيبويه معصومٌ عن الخطأ عند النحاة إن جُهل مذهبهُ، وتُكُلّم به من غير علم، وما أكثر من جهله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير