ـ[الصياد2]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 02:56 ص]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا، أقول أخي الأستاذ أبا مالك إن سيبويه بشر ليس معصوما من الخطإ والزلل، و لا أقول لكل عالم هفوة، بل هفوات، أنا لا أعني الكلمة التي ذكرتها بل أعني قول الله تعالى ((محياي)) أليست الياء بعد الألف و لا إدغام فيها؟، أليست نظيرا لما نفاه سيبويه؟. و كلام سيبويه صريح واضح لا يحتمل تأويلا، و كلام الأستاذ المهندس صحيح فسيبويه عمم و قصد التعميم.
المثال غير صحيح ياسيدي فالآية الكلمة فيها متحركة بالفتح محياي بفتح الياء الأخيرة والمثال ليس بمحله أما أن سيبويه يخطئ فهذا ما لا غبار فيه فالعصمة فقط للجناب المحمدي الشريف والإمام مالك قال كلنا راد أو رد عليه إلا صاحب هذا المقام سيبويه أخطأ نعم أحطأ وتسرع بحكمه ولو كان له إلمام بالآية أصلا وخطرت له ببال لما عمم البتة فكيف الآية لا تخفى عليه ثم يتسرع ويعمم وقال ليس لها نظير بكلام العرب والقرآن ملآن بالنظائر وهويعلمه حسب قول أبي مالك فلماذا علمه لم يمنعه من التعميم ولكن هذا تعصب لسيبويه وهذا لا يجوز شرعا فالعصمة لله ورسوله فيما بلغ عن ربه ثم إنه بعلم البلاغة يوجد شيء يسمى الاحتراس وهو دفع التوهم بتقييد الكلام بصفة أو استثناءفكان بلاغيا من واجبه لو لم يقصد التعميم أن يحترس لكلامه ويضع الاستثناء سيبويه أخطأ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 10:46 ص]ـ
وفقك الله
لعلك تقصد (محيايْ) بقراءة السكون، وفيها التقاء ساكنين، والجواب عنها من وجهين:
الوجه الأول: أن أكثر القراء على الفتح، فلا ندري أكان سيبويه على علم بهذه القراءة أم لا
الوجه الثاني: أن هذا أيضا لأمر عارض، وأنا قدمتُ لك أن مقصود سيبويه القاعدة والأمر المطرد، وليس ما يعرض لسبب خارجي، والعارض هنا هو إجراء الوصل مجرى الوقف، وهو أمر معروف في العربية، وهو عارض بالاتفاق، ولو لم يكن عارضا لما كان لقولهم (إجراء الوصل مجرى الوقف) معنى؛ لأنه يصير قاعدة وأمرا مطردا.
وأما قولك إن كلام سيبويه واضح وصريح ولا يحتمل تأويلا، فهو خطأ محض لا يقوله من له معرفة بسيبويه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 11:14 ص]ـ
ثم إنه بعلم البلاغة يوجد شيء يسمى الاحتراس وهو دفع التوهم بتقييد الكلام بصفة أو استثناء فكان بلاغيا من واجبه لو لم يقصد التعميم أن يحترس لكلامه ويضع الاستثناء سيبويه أخطأ
أولا يا أخي الكريم متى ظهر مصطلح الاحتراس هذا في البلاغة؟ أقبل سيبويه أم بعده؟
ثانيا: سيبويه مقصده التعميم في الأصول والقواعد، وليس في العوارض.
فإنا قلنا بهذا فليس في كلام سيبويه خطأ.
وإن قلنا إن سيبويه أراد التعميم المطلق، فحينئذ نقول سيبويه أخطأ.
ولكن هل حقا يقصد سيبويه التعميم المطلق؟ هذا هو السؤال.
وجوابه الواضح أن سيبويه لا يمكن أن يكون قصده التعميم المطلق؛ لأنه لا يخفى على صغار طلبة أتباع سيبويه أن التقاء الساكنين يحدث في العوارض كثيرا، كعارض الوقف، وعارض الاستفهام، وعارض إجراء الوصل مجرى الوقف، وغير ذلك، فهذه العوارض ليست داخلة في كلام سيبويه لأنه يريد بيان القاعدة الأصلية وليس العوارض الداخلة عليها.
ولا يمكننا أن نلزم من يتكلم في النحو ولا في أي علم من العلوم أن يحترز من كل شيء؛ لأن هذا محال، والاحتراز كما يعرف بموطن الكلام يعرف كذلك بمواطن الكلام الأخرى، ولو كان الاحتراز واجبا في موطن الكلام نفسه لما صح وجود العام المخصوص في موضع آخر، والإطلاق المقيد في موضع آخر، وهو كثير في القرآن الكريم، فإذا كنا ننكر على سيبويه كان الإنكار متوجها إلى القرآن أيضا، وإلا سقط هذا الإنكار.
ومن أوضح الأدلة على أن سيبويه لم يقصد العموم أنه قال في موضع آخر من الكتاب (لا يكون بعد الألف ساكنٌ) ولم يقيده بالمدغم؛ لأنه اعتمد على فهم السامع مع تصريحه به في مكان آخر.
فالخلاصة أن تطريق الوهم إلى الأئمة فيما له وجه وهم لا ينبغي اللجوء إليه.
ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 09:01 م]ـ
سيبويه أخطا والعصمة للرسل الكرام
ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 10:04 م]ـ
وهذه أمثلة لناس كبار بالنحو خطؤوا سيبويه في أكثر من موضع
من ردود المبرد على سيبويه
¥