تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 10:24 م]ـ

السلام عليكم

اسمحوا لي أن أنقل قول السمين الحلبي فيما يتعلق بقراءة الجر في هذه الآية، قال السمين:

فأما الجر فعلى وجهين: أحدهما: أنه عطفٌ على (الساعة)، أي: عنده علمُ قيلِهِ، أي: قولِ محمد أو عيسى عليهما السلام. والقول والقال والقيل بمعنى واحد جاءت المصادر على هذه الأوزان. والثاني: أنّ الواو للقسَم، والجواب إمّا محذوف تقديره: لَتُنصرُنّ أو لأفعلَنَّ بهم ما أُريد، وإمّا مذكور وهو قوله: (إنّ هؤلاءِ قومٌ لا يؤمنون)

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 10:25 م]ـ

آسف أخي محمد، فلم أعلم بمشاركتك القيمة.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 11:01 م]ـ

أخي أبا الفوارس

لقد أردت أن أنقل كلام السمين ولكن ما استطعت الإجاية على بعض أسئلة الصياد فهل تجيب عليها؟

فما سبب حذف جواب القسم ها هنا وما تبريره اللغوي ثم إن كان الامر كما تقولين فما سبب ورودالفاء بقوله فاصفح عنهم وقل سلام ثم لو كان قسما فلماذا لم يقل وقيلك بالخطاب بدل الغيبة

دمت موفقا.

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 01:22 م]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم .. إنّ للحذف دلالاتٍ تذهب بالقارئ مذاهب شتى تؤدي في نهاية المطاف إلى الاتساع في المعنى، فترى أن النحاة خرّجوا لهذه القراءة وجهين ولقراءة النصب عدة أوجه، ولولا الحذف لتحدد المراد ولما حصل فيه هذا التوسع.

ومعلوم أن فعل القسم يجوز حذفه كقولك: (واللهِ لأفعلنّ)، أي: أُقسمُ واللهِ، وهو كثير جدًّا، وقد أقسم الله تعالى بالشمس والفجر والعصر وبعمر النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذه الآية أقسم بقوله عليه أفضل الصلاة والسلام، وهذا القول إنما هو شكوى على قومه بأنهم لا يؤمنون، فكان الجواب عن هذا الدعاء بأن يصفح عن قومه.

أما سؤال الأخ الكريم الصياد عن سبب استعمال ضمير الغيبة بدل ضمير الخطاب، فالسبب والله أعلم أنه لو جعله بالكاف لم يحتمل أن يكون عيسى عليه السلام مرادًا.

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 01:24 م]ـ

........................

ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 04:10 م]ـ

القول بإضمار القسم هو قول الزمخشري وهو إضمار غير مستساغ، وقد وصفه الرازي بأنه إضمار متكلف فقال:

(وأقول هذا الذي ذكره صاحب «الكشاف» متكلف أيضاً وههنا إضمار امتلأ القرآن منه وهو إضمار اذكر، والتقدير واذكر قيله يا رب، وأما القراءة بالجر، فالتقدير واذكر وقت قيله يا رب، وإذا وجب التزام الإضمار فلأن يضمر شيئاً جرت العادة في القرآن بالتزام إضمار أولى من غيره)

وأرى توجيها معقولا لرواية الجر، ينبثق عما نقله لنا الأخ محمد سعد:

(السابع: أَنْ ينتصِبَ على محلِّ "بالحق" أي: شَهِدَ بالحقِّ وبِقيْلِه.)

أقول: فقد نصبه بالعطف على المحل

وكان الأولى أن يضيف أيضا وجها لقراءة الخفض بالعطف على اللفظ "الحق"

والمعنى قوي فمن شهد على الكفار بأنهم لا يؤمنون حرِيٌّ بأن تُقبل شفاعته في المؤمنين لأنه يشهد بالحق، ولن يشفع للكفار؛ "لا يشفعون إلا لمن ارتضى".

ـ[الصياد2]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 10:49 م]ـ

اقول لا يجوز العطف على الحق لان المعنى يفسدوالتقدير إلا من شهد بالحق وشهد بقيله وصار المعنى لا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة الامن شهد منهم بالحق وشهد بقوله يارب الآية كان المعنى هم يجب ان يعترفوا ان محمدا قال انهم لم يؤمنوا حتى يملكوا الشفاعة وهذا المعنى غير مراد ثم إن هناك تاخرا بين المتعاطفين بهذه الآية وهذا يقلل من فرصة التعاطف ثم لوافترضنا التعاطف ثم إذا كان العطف عليها فمامبرر الفاء بقوله فاصفح لانه حسب معنى العطف يصير المعنى انه وضع لهم شرطا لملك الشفاعة وهو ان يشهدوا انه قال انهم لا يؤمنون وهذا يضعف معنى الاشارة للنبي بالصفح بل باعتبار عدم العطف يكون المبرر اللغوي اقوى لانه اورد قوله بالشكوى فكان مقتضى الشكوى ان يجاب ويخفف عنه ويشار له بالصفح

ثم القول بالقسمية غير سديد ثم إن الآية التالية بالصفح تمنع القسمية لان الصفح جاء لمعالجة شكواه بعدم ايمان الكفرة فلو جعلنا القسمية واعتمدناها لصار المعنى اقسم بقيله إن هؤلاء قوم لايؤمنون لانتقمن منهم او لاكيدنهم فكيف يتوافق الانتقام والكيد كما قدرتم مع الصفح فهذا يحقق عدم التئام المعنى مع المعنى ثم ان مضمون المقسم به لايجعل وجه القسمية راجحا لان المضمون عدم ايمانهم ولاارى ذلك راجحا والله اعلم وخصيصا معالجة شكواه من عدم ايمانهم يجعل الجو والآية مسوقة لحل مشكلة لا للقسم لان القسم مقام تاكيد ولوكان الكلام مسوقاللتاكيد على الانتقام منهم والكيد لهم لما علق عليها بالامر بالصفح

هذا قولي والله اعلم بمراده ولا تاخذوا مني الا الخطا

ـ[الصياد2]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 10:58 م]ـ

لالا لا

ـ[الصياد2]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 10:59 م]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم .. إنّ للحذف دلالاتٍ تذهب بالقارئ مذاهب شتى تؤدي في نهاية المطاف إلى الاتساع في المعنى، فترى أن النحاة خرّجوا لهذه القراءة وجهين ولقراءة النصب عدة أوجه، ولولا الحذف لتحدد المراد ولما حصل فيه هذا التوسع.

ومعلوم أن فعل القسم يجوز حذفه كقولك: (واللهِ لأفعلنّ)، أي: أُقسمُ واللهِ، وهو كثير جدًّا، وقد أقسم الله تعالى بالشمس والفجر والعصر وبعمر النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذه الآية أقسم بقوله عليه أفضل الصلاة والسلام، وهذا القول إنما هو شكوى على قومه بأنهم لا يؤمنون، فكان الجواب عن هذا الدعاء بأن يصفح عن قومه.

أما سؤال الأخ الكريم الصياد عن سبب استعمال ضمير الغيبة بدل ضمير الخطاب، فالسبب والله أعلم أنه لو جعله بالكاف لم يحتمل أن يكون عيسى عليه السلام مرادًا.

ياسيدي جعلت بقولك إعراب كلمة فاصفح جوابا للقسم وهذا غير جائز لان القسم لا تتعلق به الفاء البتة بل جواب القسم تتعلق به اللام والفاء هنا فصيحة والتقدير إذا اردت حل شكواك فاصفح او اي تقدير اجود من هذا ولكن قسم لا البتة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير