تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الصياد2]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 11:11 م]ـ

ممكن نعرب قيله والله اعلم بدلالة الفاء الفصيحة هناك شرط محذوف واما بالنسبة لقيله هؤلاء قوم لا يؤمنون فاصفح يعني قيله اسم مجرور بحرف جر محذوف لان هناك حالات يحذف بها حرف الجر ويظل مفعوله ساريا كانه موجودوالجار والمجرور متعلقان بالمصدر بالنسبة او اي مصدر اجود يقدر بهذا المقام وفعل الشرط محذوف وجوبا مع اما كانه قال مهما يحدث بالنسبة لقيله هؤلاء فاصفح لان اما يقدر عادة فعل شرطها بمهما يكن او يحدث والله اعلم

ـ[الصياد2]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 11:20 م]ـ

السلام عليكم

اسمحوا لي أن أنقل قول السمين الحلبي فيما يتعلق بقراءة الجر في هذه الآية، قال السمين:

وهل ترى المعنى وعنده علم قيله تبارك الذي عنده علم قيله ثم ان علم الساعة مستاثر به الله عز وجل فلو قدرنا العطف لصارالمعنى ان علم قيله مستاثر به الله ايضا لكن بالبداهة المعنى غير مراد فعلم قول النبي ليس مما استاثر به العلم الالهي لا حظ لفظ عنده علم عند عند والعطف يفيد الاشتراك بالحكم ثم يوجد مسافة بعيدة بينهما مما يقلل التعاطف

ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 11:54 م]ـ

اقول لا يجوز العطف على الحق لان المعنى يفسدوالتقدير إلا من شهد بالحق وشهد بقيله وصار المعنى لا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة الامن شهد منهم بالحق وشهد بقوله يارب الآية

ومن قال لك أن تقدر هذا التقدير

أتقدر التقدير الذي تراه ثم تقرر فساده؟

بل الأولى أن تسأل كيف يكون التقدير ليستقيم المعنى، ودع من أيَّد هذا الإعراب يقدره كما فهمه.

وهذا القول ليس من عندي بل مما نقله الأخ محمد سعد ولم يذكر مصدره وأظنه لابن عادل، وقد مر ولم تعقب عليه.

فما زدته أنا أنه إذا جاز العطف على محل الحق، جاز العطف على لفظه

والتقدير يكون هكذا:

وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ وإلا من شهد بقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ

مع وجود جملة اعتراضية واحدة تبين تناقض حال الداعين من دون الله وهو (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)

ـ[الصياد2]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 03:28 ص]ـ

ومن قال لك أن تقدر هذا التقدير

أتقدر التقدير الذي تراه ثم تقرر فساده؟

بل الأولى أن تسأل كيف يكون التقدير ليستقيم المعنى، ودع من أيَّد هذا الإعراب يقدره كما فهمه.

وهذا القول ليس من عندي بل مما نقله الأخ محمد سعد ولم يذكر مصدره وأظنه لابن عادل، وقد مر ولم تعقب عليه.

فما زدته أنا أنه إذا جاز العطف على محل الحق، جاز العطف على لفظه

والتقدير يكون هكذا:

وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ وإلا من شهد بقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ

مع وجود جملة اعتراضية واحدة تبين تناقض حال الداعين من دون الله وهو (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)

هذا هو التقدير فيما لو اعتبرنا العطف على الحق وجزاك الله خيرا لكن المعنى على هذا اكرر غير جائز منطقيا يعني نقول لمن قال براي العطف هذا هل من المعقول ان الذي يملك الشفاعة يجب ان يشهد امام الله ان محمدا قال ان قومه لايؤمنون يعني المعنى مستهجن نوعا ما ثم إنني يا استاذنا لم اقدر ما اراه بل معنى العطف الذي ذكروه يوحي هكذا وتفضل سيدي وقدر لنا المعنى الذي تستقيم معه الآية

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 01:36 م]ـ

ياسيدي جعلت بقولك إعراب كلمة فاصفح جوابا للقسم وهذا غير جائز لان القسم لا تتعلق به الفاء البتة بل جواب القسم تتعلق به اللام والفاء هنا فصيحة والتقدير إذا اردت حل شكواك فاصفح او اي تقدير اجود من هذا ولكن قسم لا البتة

أخي العزيز الصياد .. لمَ تقوِّلني ما لم أقله، هل قلتُ إنّ الفاء جواب القسم؟!؟!

ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 04:26 م]ـ

هذا هل من المعقول ان الذي يملك الشفاعة يجب ان يشهد امام الله ان محمدا قال ان قومه لايؤمنون

عدت ثانيا أيها الصياد لاختراع تأويلات وتقديرات من عندك

معنى قولي: "وإلا من شهد بقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ"

أي (وإلا من شهد بالحق حين قالِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ)

أي (وإلا قائل "يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ")

أي (وإلا محمد)

وعموما هذا الذي ذكره ابن عادل على تأويل "إلا" بمعنى "لكن"

لأننا لو أولناها بمعنى الاستثناء وجب أن يكون المستثنى بعضا من المستثنى منه وهم الذي دُعوا من دون الله فلا يستثنى منهم إلا عيسى والعزير والملائكة.

ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 04:47 م]ـ

الأخ الصياد

يحسن ألا تصطاد إلا ما كان خطأ حقيقيا

ولو أردنا أن نصطاد لك فجميع همزاتك في جميع مشاركتك تحتاج لمراجعة، فأنت لا تراعي الفرق بين الوصل والقطع في الهمزات كشأن العوام على الرغم من قدراتك اللغوية وإلمامك بأبواب كثيرة في النحو البلاغة وحضور المسائل في ذهنك مع القدرة على نظم الشعر.

مشاركاتك كثيرة ربما خمس وعشرون في اليوم، ولكن الأهم مقدار الفائدة منها،

ربما تمر على موضوع فتعلق وتقول "كلامكم صحيح" ويكون كلامك صدقا، ولكنك لم تضف فائدة جديدة، إلا زيادة عدد القائلين بهذا القول مع أن الحق لا يعرف بعدد قائليه.

لو ركزت يا أخي على مقدار الفائدة التي تفيد بها القراء واهتممت بإبراز رأيك أكثر من اهتمامك بتخطئة الآراء الأخرى لكان لك شأن آخر.

ما أنا إلا ناصح،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير