تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الصياد2]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 09:44 م]ـ

فاكسِرْ في الابْتِدا، وفي بَدءِ صِلَه

وحيثُ (إنّ) لِيَمينٍ مُكْمِلَه

أو حُكِيتْ بِالقَولِ، أوْ حلَّتْ محلْ

حالٍ، كَ (زُرتُهُ وإنِّي ذُو أَملْ)

وكَسروا مِن بعد فِعلٍ عُلّقا

باللام، ك (اعْلمْ إنَّه لذو تُقى)

ثم إن هنا لم تحك بالقول والمقصود وقوعها مقولا للقول مفعولا به لكن هنا ليست مفعولا به

ومثله قوله تعالى (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم) فجملة أني وما بعدها وقعت مقولا للقول المتضمن بالفعل نبئ وتراها مفتوحه

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 10:09 م]ـ

أنت قلت إنها في بعد القول معناه الجملة نصب مفعول به فكيف تجعلها خبرا إن هذا لشيء عجاب ثم لماذا الضمة مقدرة بل ظاهرة والدليل القرآن الكريم قال إني عبد الله وعبدخبر مرفوع والله مضاف إليه فلماذا دغمته ثم إن الحكاية تكون بالجزء الأول لا على الجزء الثاني وسآتيك عن تفصيلها ببيان

بارك الله فيك

صدقت عبد الله مرفوع بالضمّة في جزئه الأول ومجرور بالإضافة في جزئه الثاني

أمّا جملة (إنّي عبد الله) فهي وإن كانت جملة القول إلاّ أنّها هي الخبر

وإلاّ فقل لي أين خبر المبتدأ أوّل؟

جاء في إعراب القرآن للدرويش في قوله تعالى: (وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين)

آخر: مبتدأ ... وجملة " أن الحمد لله .. " الخبر

وأنت خبير أن الدعاء يتضمّن معنى القول وإن لم يكن بلفظه

فهذه مثل تلك

ـ[أبو حازم]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 11:03 م]ـ

قال الفاتح

أمّا جملة (إنّي عبد الله) فهي وإن كانت جملة القول إلاّ أنّها هي الخبر

وإلاّ فقل لي أين خبر المبتدأ أوّل؟

خبر المبتدأ الأول هو ما الموصولة وجملة "أقول إني أعبد الله" صلة الموصول

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 11:05 م]ـ

ثم إن هنا لم تحك بالقول والمقصود وقوعها مقولا للقول مفعولا به لكن هنا ليست مفعولا به

ومثله قوله تعالى (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم) فجملة أني وما بعدها وقعت مقولا للقول المتضمن بالفعل نبئ وتراها مفتوحه

من أين لك هذا الكلام أخي الصياد؟!!

فتحت همزة إن في الآية الكريمة كونها تقدر مع معموليها بمصدر سد مسد مفعولين، وليس على اعتبار أنها مقول للقول!

ثم لم التكلف أخي بقولك أن مقول القول متضمن في الفعل نبيء؟!

أما بخصوص أنها لم تحك بالقول، فاعذرني أنك لم تستوعب الأمر كما ينبغي، إذ أن معنى الحكاية هنا أن تكون "إن" واقعة في جملة محكية بالقول، كما هو الحال في قوله تعالى: " قال إني عبد الله ".

أما إن لم تحك به فأجري القول مجرى الظن فتحت نحو: أتقول أن الكلامَ مبهمٌ

أي: أتظن الكلام مبهما ..

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 11:38 م]ـ

قال الفاتح

خبر المبتدأ الأول هو ما الموصولة وجملة "أقول إني أعبد الله" صلة الموصول

كيف ذلك يا أبا حازم؟

ألم تلحظ أن ما مصدرية مؤولة مع الفعل بمصدر في محل جر مضاف إليه؟

والتقدير أوّل قولي (مضاف ومضاف إليه)

حتى لو كانت اسميّة فهي مضاف إليه

ـ[أبو حازم]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 11:42 م]ـ

لا أدري كيف وقع مني هذا السهو فقولك صواب أيها الفاتح

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 11:44 م]ـ

لا أدري كيف وقع مني هذا السهو فقولك صواب أيها الفاتح

يرحمك الله يا ابا حازم

ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 12:26 ص]ـ

اولا قولك إن المصدر سد مسد مفعولين ليس سديدا لان الفعل أخبرته ونبأته ليسا متعديين البتة لمفعولين بل لمفعول واحد والدليل قوله تعالى (نبئهم عن ضيف إبراهيم المكرمين) ثم إن الساد يكون بحالة عدم وجود المفعول الأول وهنا المفعول الأول موجود عبادي مفعول به فكيف تسد مسد مفعولين أحدهما مذكور (إنكم لفي قول مختلف) فالسد يشترط به عدم وجود المفعولين أصلا

فأين المفعول الثاني ياسيدي (نبأني العليم الخبير) وهكذا لامفعولين أصلا بل واحد فقط

ثم إن من علامة المصدر الساد لمفعولين أنك تستطيع تجريده من أن وتحويل المبتدأ والخبر لمفعولين به فنرجو منك التجريد والتحويل مثل علمت أنك مسافر تقول علمتك مسافرا والأرجح أن يكون منصوبا بنزع الخافض نبئ عبادي بأني أنا الغفور الرحيم وسبب الفتح هنا في أحد الأقوال سبقها بحرف جر مقدر وتأويلها لمصدر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير