تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابو الزعبي]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 03:09 م]ـ

لا.

يرى البؤس فيها من شراسته نعمى: الجملة في محل صفة لوحشة لأن الضمير في "فيها" يعود على وحشة.

الى الاخ ابي ماجد مرحبا

يرى البؤس "فيها" من شراسته نعمى: الضمير في "في فيها" يعود الى البيداء وليس الى الوحشه. هل هذا يغير شيئا؟ اعتقد ان تمام المعنى في هذه الجمله اي ان الطاوي يرى البؤس فيها (الصحراء) من شراسته نعمى.

ملاحظه: البيت الثالث يبدأ: وافرد في شعب عجوزا ...

كيف يمكن ان يكون خبر طاوي جمله جديده تبدأ بواو استئنافيه؟

اما اذا كانت روايه البيت الثالث تبدأ: تفرد في شعب عجوزا ...

عندها يكون الخبر جملة تفرد لتمام المعنى

ما رايكم فيما ذكرت؟

(في الواقع هناك روايتان للبيت الثالث احداهما تبدأ: تفرد

والثانيه تبدأ: وافرد في شعب (طبعة المستشرق جولدتسهير)

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 07:40 م]ـ

الى الاخ ابي ماجد مرحبا

يرى البؤس "فيها" من شراسته نعمى: الضمير في "في فيها" يعود الى البيداء وليس الى الوحشه. هل هذا يغير شيئا؟ اعتقد ان تمام المعنى في هذه الجمله اي ان الطاوي يرى البؤس فيها (الصحراء) من شراسته نعمى.

ملاحظه: البيت الثالث يبدأ: وافرد في شعب عجوزا ...

كيف يمكن ان يكون خبر طاوي جمله جديده تبدأ بواو استئنافيه؟

اما اذا كانت روايه البيت الثالث تبدأ: تفرد في شعب عجوزا ...

عندها يكون الخبر جملة تفرد لتمام المعنى

ما رايكم فيما ذكرت؟

(في الواقع هناك روايتان للبيت الثالث احداهما تبدأ: تفرد

والثانيه تبدأ: وافرد في شعب (طبعة المستشرق جولدتسهير)

أخي أبا الزعبي:

كان من الأفضل إرفاق بقية الأبيات:

وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل ... ببيداء لم يعرف بها ساكن رسما

أخي جفوة فيه من الإنس وحشة ... يرى البؤس فيها من شراسته نعمى

وأفرد في شعب عجوزا إزاءها ... ثلاثة أشباح تخالهم بهما

حفاة عراة ما اغتذوا خبز ملة ... ولا عرفوا للبر مذ خلقوا طعما

رأى شبحا وسط الظلام فراعه ... فلما رأى ضيفا تشمر واهتما

1. رأى شبحا وسط الظلام: في محل خبر طاوي

2. وأفرد في شعب عجوزا: واو حالية

2. أما عن رواية تفرد فلا أراها مقبولة لفساد المعنى. راجع كلمة فرد في لسان العرب.

3. وعن رجوع ها لبيداء فهذا غريب ولا أظنه صحيحا لبعد الكلمة.

*

ـ[ابو الزعبي]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 10:35 م]ـ

أخي أبا الزعبي:

كان من الأفضل إرفاق بقية الأبيات:

وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل ... ببيداء لم يعرف بها ساكن رسما

أخي جفوة فيه من الإنس وحشة ... يرى البؤس فيها من شراسته نعمى

وأفرد في شعب عجوزا إزاءها ... ثلاثة أشباح تخالهم بهما

حفاة عراة ما اغتذوا خبز ملة ... ولا عرفوا للبر مذ خلقوا طعما

رأى شبحا وسط الظلام فراعه ... فلما رأى ضيفا تشمر واهتما

1. رأى شبحا وسط الظلام: في محل خبر طاوي

2. وأفرد في شعب عجوزا: واو حالية

2. أما عن رواية تفرد فلا أراها مقبولة لفساد المعنى. راجع كلمة فرد في لسان العرب.

3. وعن رجوع ها لبيداء فهذا غريب ولا أظنه صحيحا لبعد الكلمة.

*

الاخ العزيز ابا ماجد مرحبا

بودي ان اسالك:

1.لماذا الواو في وافرد واو الحال؟

2.ما رايك في ان جملة "يرى البؤس " في محل جر صفه. وخبر طاوي محذوف تقديره كائن او مستقر؟

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 04:20 ص]ـ

الاخ العزيز ابا ماجد مرحبا

بودي ان اسالك:

1.لماذا الواو في وافرد واو الحال؟

2.ما رايك في ان جملة "يرى البؤس " في محل جر صفه. وخبر طاوي محذوف تقديره كائن او مستقر؟

أخي أبا الزعبي:

1. إذا كان الخبر في الجملة فلم التكلف والتقدير.

2. أي حذف يجب أن يكون له سبب وشيء يدل عليه وليست هي الحال هنا.

3. الشاعر لم يرد أن يقول أن ذالك الشخص هو موجود وإنما أراد أن يخبر عنه بتلك القصة التي يرويها.

4. إن قلت لك أعرب "رب رجل" فهل تقول أن الخبر محذوف تقديره كائن. فما بالك إن قلت لك أنني أردت الإخبار بأنه كريم. تذكر أن الخبر سواء أكان كريم أم موجود يلزمه ما يدل عليه حتى يصح حذفه.

5. "يرى البؤس " في محل صفه لوحشة. لا يصح ربطها ببيداء لطول الفصل حينئذ. ولو تأملت في المعنى لوجدت ربطها بوحشة أسلم بكثير.

6. الواو حالية والمعنى: "وحاله أنه قد ترك امرأته مع أولاده دون شيء يؤكل."

*

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير