تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 05:34 ص]ـ

تنادوا .. ماض، غدا مستقبل .. أظنه لا يجوز.

أخي محمد بن عبد العزيز

هذا التنافر الذي تراه في الأزمنه هو الذي يقوي القول بالحكاية

فالمعنى: تنادَوا (في الماضي) بـ (مناداتهم) الرحيلُ غدا (أي في الغدوة التالية لوقت تناديهم)

ـ[المتخصص]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 07:39 ص]ـ

اعتذر

جميل أن يعتذر الإنسان، وقليل من يعتذر

ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 08:43 ص]ـ

يعني المشكلة لو أردنا أن نفعل بكل شيء كما تفضلت فأنا مستعد لإعطاء 90بالمئة من الكلمات عشرات الأوجه بالقياس على ما فعلت وأرى الاوجه هذه سفسطة وتكلف وهرطقة مع احترامي لمن نقلتها عنه فغالب الكلمات لو ضمناها لجاز إيجاد أكثر من وجه

أخي الصياد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأشكرك على ما تفضلت به، وكنت أتمنى لو خاطبتني بغير هذه الألفاظ، والمسألة النحويَّة لم تكن بحاجة إلى هذه الحدِّة في القول. وهذه الأوجه ليست سفسطة ولا هرطقة (كلمتان أعجميتان)

وما نقلته جاء في كلام لعلمين من كبار علماء اللغة. وأقول في المسألة، فالرفع والنصب على الحكاية، فحكاية الرفع كأنهم قالوا: الرحيلُ غداً، وحكاية النصب على تقدير قولهم: اجعلوا الرحيلَ غداً.

وكل الحب والتقدير لك

ـ[أبو حازم]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 01:55 م]ـ

سلام عليكم جميعا

قال محمد

ٍهل يتغير إعراب الفعل: تنادوا بتغير إعراب: الرحيل؟

وقصدت من ذلك: كيف يجتمع الماضي مع المستقبل في مكان واحد؟

تنادوا .. ماض، غدا مستقبل .. أظنه لا يجوز.

في حال الجر لا بد أن نعتبر تنادوا: أمر.

وفي النصب، والرفع ... هو ماض.

والجملة بعده على الحكاية: الرحيلُ غدا ... مبتدأ، وخبر.

أو: الرحيلَ غدا ... مفعول به على الإغراء .....

أخي محمد وفقك الله لكل خير

لا إشكال في تغير الإعراب لأن زمن المحكي لا علاقة له بزمن الفعل الحاكي لأنك تحكي كلاما وقع في زمن مضى وذلك الكلام في وقت النطق به كان معناه مستقبلا كأن تقول أنت غدا أذهب ثم بعد أسبوع أحكي أنا كلامك فأقول قال محمد"غدا أذهب" فكذلك ما كان كالقول مما يحكى به كالتنادي والنطق والتفوه والصراخ والدعاء وأشباهها

أخي الصياد أحسن الله إليك ووفقك لكل خير

خلاصة الجواب عما ذكرت أن الحكاية التي تعنيها أنت غير التي أعنيها أنا ذلك بأن الحكاية تطلق في اصطلاح النحاة على ما ذكرته من حكاية الأسماء فتلك يكون إعرابها حسب موقعها من الجملة وتبقى الحركة الإعرابية الأولى محكية كما تفضلت بشرحه وبيانه

وتطلق الحكاية على ما أتى مقول قول أو ما كان في معناه وهذا المحكي لا يكون إلى جملة مفيدة فتبقى الجملة كما هي محكية ويعرب محل الجملة حسب الموقع

ففي بيتنا لقد حكيت جملة "الرحيل غدا" ومعلوم أن الحكاية بكلا نوعيها لا تغير شيئا من اللفظ فهذا في حال فتحت الرحيل أو ضممته

ولكن في حال كسرته فهو ليس محكيا بل هو مجرور بالباء

تأمل قبل الرد ودع عنك العجلة فإنها لا تأتي بخير والله يتولاك برعايته

ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 08:46 م]ـ

ففي بيتنا لقد حكيت جملة "الرحيل غدا" ومعلوم أن الحكاية بكلا نوعيها لا تغير شيئا من اللفظ فهذا في حال فتحت الرحيل أو ضممته

ولكن في حال كسرته فهو ليس محكيا بل هو مجرور بالباء

تأمل قبل الرد ودع عنك العجلة فإنها لا تأتي بخير والله يتولاك برعايته

فهمنا عليك أن الجملة محكية كلها وليس حكاية مفردات وجعلتها مقولة القول ولكنك أهملت الباء هل هي من مقولة القول هذا محال بقي الرحيل غدا محكية فلماذا وضعت الباء نحن نعرف أن حكاية القول لا يجوز الزيادة عليها استقراء فلو تفحصنا القرآن الكريم لو جدنا عددا من المقولات القولية لم تلتحم بحرف غريب عنها مثل الباء هنا هناك لآيات بالقرآن (فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم)) (ونادوا يامالك ليقض علينا ربك) (وإذنادى ربك موسى أن ائت القومالظالمين) (ونادى نوح ابنه وكان في معزل يابني اركب معنا) نلاحظ الفعل نادى نفس تنادوا نادوا لا يوجد فيها التحام حرف غريب بمقولة القول ولعلك لا حظت ذلك ناداهم الجلاد هل من شافع **لبزرجمهر فقال كل لا لا) لم نجد التحام حرف غريب بمقولة القول ولم أجد بقراءاتي ان الفعل تنادوا نادوا قد ورد عنه مقول القول متصلا بحرف جر ائتني بقول آخر أو دليل مقنع بان مقولة القول يجوز تعلقه والتحامه بحرف جر وأنا أتقبل قولك اللهم إلا إذا اعتبرت ان الباء زائدة فلا بأس أما تعتبرها غير زائدة فأريد دليلا

ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 08:53 م]ـ

أخي الصياد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأشكرك على ما تفضلت به، وكنت أتمنى لو خاطبتني بغير هذه الألفاظ، والمسألة النحويَّة لم تكن بحاجة إلى هذه الحدِّة في القول. وهذه الأوجه ليست سفسطة ولا هرطقة (كلمتان أعجميتان)

وما نقلته جاء في كلام لعلمين من كبار علماء اللغة. وأقول في المسألة، فالرفع والنصب على الحكاية، فحكاية الرفع كأنهم قالوا: الرحيلُ غداً، وحكاية النصب على تقدير قولهم: اجعلوا الرحيلَ غداً.

وكل الحب والتقدير لك

اولا الخطاب ليس لك ياسيدي إنما لابن جني وصحبه

ثانيا حتى لو كان ابن جني من فقهاء اللغة فهذا لا يشفع له بأن كل مايقوله صحيحا فالعصمةلله وحده وللرسل الكرام فقط اما غيرهم فلا عصمة لهم وقولك بمدحهم يوحي أن كلامهم كلام منزل من رب العالمين لا يخطئون وهناك الأستاذ المهندس والفاتح وعدد من كبار المنتدى نسفوا إعرابات لكبار الفقهاء اللغويين مثل ابن هشام على ما أذكر فليكن لك قدوة بهم

والسلام عليك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير