تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:59 ص]ـ

أستاذي الكريم: مغربي، بارك الله فيك:

رأي رائع وممتع ومقنع، واسمح لِي أن أخالفَك على صِغري:

1 - النون في المثنى والجمع عند سيبويه: بدل من الحركة والتنوين في المفرد كما في: طالبان.

وبعض النحاة يرى أنها بدل من الحركة في المفرد وهو منسوب للزجاج في نحو: الطالبان. ورُدَّ بأن الحروفَ نائبة عنها.

ومنهم من يرى أنها بدل من التنوين دون الحركة، كما في نحو: عصوان، رحيان.

2 - يرى ابن مالك أن النون لرفع توهم الإضافة كما في نحو: رأيت بنين كرماء، وناصرين باغين، وبنين أبطال.

3 - وقيل: هي التنوين نفسه، ولما التقى ساكنان لزم التحريك فقُلب التنوين نونًا فثبت نونًا وهذا سرُّ بقائه مع ما فيه " أل " أو الممنوع من الصرف. وقد نقله ابن هشام الخضراوي وأبو حيان. وهو ما أميل له.

بارك الله فيكم. ولي عودة لو أذنتم.

شكرا لك أبا عمار

ولعلي أضيف بعض أراء لم تذكرها أخي

صحيح أن النون في المثنى والجمع عوضا عن تنوين المفرد على اعتبارالمشهور عند علمائنا رحمهم الله .. وقد ذكرت لك ذلك في أول مشاركتي، ولم أغض الطرف عن ذلك، إنما قلت بأن المسألة ليست على إطلاقها بدليل ما ذكرته أنت من أراء، و لي هنا أن أضيف بعض ما لم تذكره ..

- رأي أبي العباس - المبرد -في كون النون عوضا من التنوين، وهو هنا يوافق رأي سيبويه: " جاءوا بها كالعوض، لما منع الا سم من الحركة والتنوين".

- رأي المجاشعي في عيون الإعراب، وتوسطه حيث ذهب إلى أنها عوض من الحركة مع الألف واللام، وعوض عن التنوين مع الإضافة.

- رأي الفراء حيث ذهب إلى أنها فارقة بين رفع الاثنين ونصب الواحد في حال الوقف.

- رأي ثعلب من كونها عوضا عن تنوينين في التثنية، ومن تنوينات في الجمع

- ذكر ابن عصفور رأيا آخر في كتابه شرح الجمل هو أن هذه النون زيدت في الآخر ليظهر فيها حكم الحركة والتنوين اللذين كانا في المفرد وليست بعوض

وأيا كانت الآراء فهي وسيلة تبرير، لك أن تتخيرما يوافق ذهنك وطريقة تلمسك

دمت على خير

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:03 ص]ـ

تكملة لما بدأته:

ذكر الرضي أن علة سقوط التنوين مع لام التعريف هو منع اجتماع حرف تعريف " أل " مع ما يكون في بعض المواضع علامة تنكير " التنوين "، بينما النون لا تكون تنكيرًا أصلا، فلذلك ثبتت مع " أل ".

وذكر المجاشعي في شرح عيون الإعراب " وليس كذلك النوع مع الألف واللام، لأنهما لم يجتمعا، من قبل أن الألف واللام في أول الاسم والنون في آخره "

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 01:48 م]ـ

أستاذ مغربي؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمح لي بهذه لمشاركة فأقول:

النون في المثنى والجمع عند سيبويه عوض عن الحركة والتنوين في الاسم المفرد فإذا سقط التنوين في الطالب بقيت الحركة. فتكون النون في الطالبين عوض عن الحركة وحدها، كما أنها عوض عن التنوين وحده في غلامَي زيدٍ.

وهي عند ابن كيسان عوض عن التنوين وحده في الاسم المفرد، أي المنكر، أي بالنظر إلى أصله، لا بالنظر إلى ما يدخله من تعريف.

والله أعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:56 م]ـ

على الرأس والعين يا ابن القاضي

ولقداعترض على سيبويه في إطلاقه .. ولا بأس من تلمس يسير بالمتناول إلى جهة يسيرة

شكرا لك مجددا وأدامك الله

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:35 ص]ـ

أخي الحبيب مغربي

سعدت سعادة غامرة بطرحك الموضوع فهو جدير بالمراجعة الشاملة.

وما رأيك بالقول إن التنوين في المثنى والجمع ليس عوضًا عنه في المفرد بل هو نفسه ولكن من وجهة نظر صوتية:

س ـَ ع د ـَ ن > س ـَ ع د ـَ ـَ ن ـِ = سَعدًا > سَعدانِ

أي أن المثنى نشأ بمطل الفتحة فتكّون آخر اللفظ مقطع طويل مقفل وهذا غير مقبول في غير الوقف فاجتلبت الكسرة لتكون مع النون مقطعًا جديدًا.

وفي الجمع:

س ـَ ع د ـُ ن > س ـَ ع د ـُ ـُ ن ـَ = سَعدٌ > سَعدونَ

أي أن الجمع نشأ بمطل الضمة فتكّون آخر اللفظ مقطع طويل مقفل وهذا غير مقبول في غير الوقف فاجتلبت الفتحة لتكون مع النون مقطعًا جديدًا.

وفي حالة جر الجمع ونصبه:

س ـَ ع د ـِ ن > س ـَ ع د ـِ ـِ ن ـَ = سَعدٍ > سَعدينَ

أي أن الجمع نشأ بمطل الكسرة فتكّون آخر اللفظ مقطع طويل مقفل وهذا غير مقبول في غير الوقف فاجتلبت الفتحة لتكون مع النون مقطعًا جديدًا.

لن يكون هذا مقبولاً لكثير من الزملاء، ولكنه معروض لا مفروض.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 02:17 م]ـ

وما أسعدني بمرورك أستاذي وطلتك

ولا بأس بوجهة نظرك وتأملك الصوتي، لا سيما وأن مسألتنا تقود إلى تلمس واع

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 01:41 ص]ـ

أل + بيت + تنوين، وعلة المنع أن أل تكون للتعريف فحين نقول (كتابٌ) فهو اسم شائع يصدق على أي كتاب فهو نكرة إذن، والتنوين فيه يسمى تنوين التمكين إذ أنه مكن الاسم من الإسمية والإعراب ثم أنه صرفه إلى التنكير

فالتنكير أصل في الاسم والتعريف فرع ..

باركَ اللهُ فيكَ و شكر لكَ

هذا في حال كون الاسم نكرة , فكيف يكون الحال مع العلم؟

مثلًا: نقول: زيْدٌ , محمّدٌ , فهل لنا أن نقول: الزّيدٌ , المحمدٌ؟

أعلم أنّ النحاة يمنعون اجتماع " أل" مع التنوين في الاسم مطلقا كما ذكرتَ باركَ الله فيك

و عللت ذلك بأنّ " أل" للتعريف , و التنوين للتمكين من الاسميّة و الذي يخلص بالاسم إلى التنكير ..

فما تعليل منع اجتماع "أل" التعريف مع التنوين في العلم؟

أرجو أن يكون سؤالي واضحًا!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير