ـ[المسند إليه]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 12:59 م]ـ
ليسمح لي الزميل بالجواب:
أختي الفاضلة في الأصل لا يجوز اجتماع " أل " التعريف مع الاسم العلم؛ لأن من الأصول المرعية لدى النحاة أنه لا يجوز اجتماع تعريفين في اسم واحد، وإذا ورد ذلك فإن " أل " لا تدخل إلا بعد أن يجرد الاسم من علميته، فيصبح فرداً من أمة يسمون بهذا الاسم.
وأما امتناع اجتماع " أل " مع الاسم المنون معرفة كان أو نكرة، فالذي يظهر أن المانع ليس معنوياً صرفاً، بل هو لفظفي، أي إنه لطلب التخفيف في الكلام.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 01:24 م]ـ
الموضوع بات طي النسيان .. وكلامنا عن أل التي للتعريف ..
فقد سبق القول بأن أل تكون معرفة .. وهذا هو الأصل .. يقول ابن مالك:
ألْ حرفُ تعريفٍ أو اللام فَقَطْ** فنمطٌ عرَّفْتَ، قُلْ فيه: النَّمَطْ
وقد تأتي في غير هذا الأصل، أي تكون زائدة في مواضع، وللمح الصفة في مواضع أخر، مما يصلح دخول أل عليه نحو: الحسن، الفضل، النعمان ... الخ.
كما تكون للتغليب نحو: المدينة، الكتاب .. إذ حين يذكر هذان الاسمان يتبادر إلى الفهم الصدق على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتاب سيبويه رحمه الله ..
مهما يكن، فإن علة المنع في نظري تنطبق على العلة التي ذكرت قبلا .. فما يصدق على ما سبق يصدق على ما سألت أخية .. وهي وجهة نظر لا ألزمها أحدا.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 10:53 م]ـ
الأستاذ الكريم / المسند إليه
فالذي يظهر أن المانع ليس معنوياً صرفاً، بل هو لفظفي، أي إنه لطلب التخفيف في الكلام.
رأيك مُقنع بارك الله فيكَ , و شكر لكَ ..
الموضوع بات طي النسيان .. وكلامنا عن أل التي للتعريف ..
فقد سبق القول بأن أل تكون معرفة .. وهذا هو الأصل .. يقول ابن مالك:
ألْ حرفُ تعريفٍ أو اللام فَقَطْ** فنمطٌ عرَّفْتَ، قُلْ فيه: النَّمَطْ
وقد تأتي في غير هذا الأصل، أي تكون زائدة في مواضع، وللمح الصفة في مواضع أخر، مما يصلح دخول أل عليه نحو: الحسن، الفضل، النعمان ... الخ.
كما تكون للتغليب نحو: المدينة، الكتاب .. إذ حين يذكر هذين الاسمين يتبادر إلى الفهم الصدق على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتاب سيبويه رحمه الله ..
مهما يكن، فإن علة المنع في نظري تنطبق على العلة التي ذكرت قبلا .. فما يصدق على ما سبق يصدق على ما سألت أخية .. وهي وجهة نظر لا ألزمها أحدا.
،
باركَ اللهُ فيكَ
أعادني إلى هذ الموضوع ما قرأته البارحة من رأي لأحد الأساتذة يقول:
أما في العلم فيصح حيث التنوين لم يعد يفيد التنكير لقوة العلم في ذاته وصحة انتقاله من شخص إلى آخر
هو كما قال , تعليل خاصّ به .. و أرجع المنع - حسب ما فهمت - إلى علّة صوتيّة ..
،
،
شُكرا لكَ
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 01:16 ص]ـ
أحبو ان اضيف رايا قرأته في أحد المنتديات لا أدري مدى صحته أرجو التعليق علية
[ quote= أم مصعب;245793] =
أفهم من كلامكَ أستاذي الكريم أنّ لديك تأمّلات تخالف جمهور النُحاة , فهلّ لي أن أعرفها؟
تأكّد أنّي سأحترمها حتّى لو لم أقتنع بها!
المسألة لاتقتصر على النحو , وانما تتعدى جوهر المواد الجامدة , فالتنوير مشكلة أتت أكلها في أوروربا منذ زمن بعيد وأصبحت تمثل جزء كبير من عقلية الفرد الغربي ........
وأنا اريد ان اريك كيف أن الانسان كلما فكر يخرج برأي جديد مغاير يدل على التجدد والنمو الصحيين في الأول والأخير بعيدا عن الايمان الجامد بكل مايقال والذي لن يزيدنا الا وبالا .....
انا اعدت النظر في المسألة المطروحة آنفا وخرجت بدرس جديد يهمني كثيرا ان اسمع النقد الذي يقض مضاجع الحل حتى لايستكين الحل الى العقدة ذاتها ويضطرب الامر وتنتج الفوضى ..........
أما بعد ...
المسألة المطروحة آنفا لماذا لايجتمع التنوين مع أل مطلقا في العربية ...........
نبدأ الإجابة بأسلوب منطقي حيث أنه لا بد من خاصية ما يجتمع فيها التنوين مع ال تمنع من وجودهما معا في آن واحد ......
هذا الافتراض الأولي للمسألة والذي سوف نتبناه في عملية التحليل , والذي سوف يعطينا التجريب وحده ما إذا كان ذلك صحيحا أو لا ........
¥