ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:44 م]ـ
أنتظرُ جوابك أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:16 م]ـ
أنتظرُ جوابك أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان.
لا أعلم أن هناك للرباعي ما يقابل مفعلة للسببية.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 12:40 ص]ـ
لا أعلم أن هناك للرباعي ما يقابل مفعلة للسببية.
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
وما الحل .. هل يمكنكَ أنْ تضع لنا وزنًا من العدم، يفيد مفعلة السببية؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 02:47 م]ـ
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
وما الحل .. هل يمكنكَ أنْ تضع لنا وزنًا من العدم، يفيد مفعلة السببية؟
يقول أخواننا المصريون (كان غيرك اشطر)
أنظمة اللغة تؤخذ من استعمال اللغة ولا يملك فرد أن يخترع وزنًا أو غير وزن فاللغة ظاهرة جمعية ما يطرأ عليها من تغير هو بفعل جمعي والتغير في الألفاظ أيسر وأسرع أما الأنظمة الصوتية والصرفية والتركيبية فليست كذلك، لك أن تخترع العلل والتفسير والتحليل والتأويل ولكنك لا تغير النظام.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 06:23 م]ـ
يقول أخواننا المصريون (كان غيرك اشطر)
أنظمة اللغة تؤخذ من استعمال اللغة ولا يملك فرد أن يخترع وزنًا أو غير وزن فاللغة ظاهرة جمعية ما يطرأ عليها من تغير هو بفعل جمعي والتغير في الألفاظ أيسر وأسرع أما الأنظمة الصوتية والصرفية والتركيبية فليست كذلك، لك أن تخترع العلل والتفسير والتحليل والتأويل ولكنك لا تغير النظام.
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
ما رأيكَ - أستاذي - أنْ أفقَ بين ما تراه متناقضًا، أو مستبعدًا؟
اللسان وبدايته وكيفية تطوره، مسألة غارقة في التعقيد والغموض؛ ولذلك لا يوجد جواب شاف عن هذه المسألة؛ ولذلك فإذا ما أتينا بشيء، لم يرد في المصادر الأولى، وجب قبولها - على الأقل - من باب غموض القضية.
إذا كانت اللغة ظاهرة جمعية؛ فإن أؤلئك الجمع يتفرعون إلى فروع، وهي أعضاء تتمتع فرع من الاستقلال، الذي يمكِّنها من إنتاج جديد، فيتَّبع لسبب ما، أو يرفض لسبب آخر، أو يغيِّر حالة موجودة؛ وبهذا يجب ألاَّ نرفض الجديد بحجة أن منتجه واحد؛ ذلك أن الجديد يخرج من ثلة ضيقة، بل في ذاك الزمان، لم تكن هناك ثلة تنتج مثل هذا، بل كان من إنتاج فرد، فيعمم إن حالفه الحظ، أو شيء آخر: رئاسة، مكان عليّ بين جماعته، إلخ.
وبناء عليه، فأنت بصفك فرد، مثلهم؛ يمكنك أن تنتج؛ فيعمم إنتاجك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:49 م]ـ
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
ما رأيكَ - أستاذي - أنْ أفقَ بين ما تراه متناقضًا، أو مستبعدًا؟
اللسان وبدايته وكيفية تطوره، مسألة غارقة في التعقيد والغموض؛ ولذلك لا يوجد جواب شاف عن هذه المسألة؛ ولذلك فإذا ما أتينا بشيء، لم يرد في المصادر الأولى، وجب قبولها - على الأقل - من باب غموض القضية.
إذا كانت اللغة ظاهرة جمعية؛ فإن أؤلئك الجمع يتفرعون إلى فروع، وهي أعضاء تتمتع فرع من الاستقلال، الذي يمكِّنها من إنتاج جديد، فيتَّبع لسبب ما، أو يرفض لسبب آخر، أو يغيِّر حالة موجودة؛ وبهذا يجب ألاَّ نرفض الجديد بحجة أن منتجه واحد؛ ذلك أن الجديد يخرج من ثلة ضيقة، بل في ذاك الزمان، لم تكن هناك ثلة تنتج مثل هذا، بل كان من إنتاج فرد، فيعمم إن حالفه الحظ، أو شيء آخر: رئاسة، مكان عليّ بين جماعته، إلخ.
وبناء عليه، فأنت بصفك فرد، مثلهم؛ يمكنك أن تنتج؛ فيعمم إنتاجك.
أخي الكريم
لم أكن أغلق باب الاجتهاد بل كنت أشير إلى المجالات الممكنة، فعلى سبيل المثال الفعل الثلاثي يزاد زيادة قياسية بالهمزة أو تضعيف العين أو الألف بعد الفاء، فهذا نظام مبني على درس استقرائي للغة وهو نظام مغلق لا يمكن لفرد أن يأتي بغيره لأنه لو قال يمكن أن نزيد بكاف بعد فاء الفعل سيكون قوله بلا معنى لأن النظام اللغوي يكتشف ولا يخترع، ولأنه سيكون بناء بلا أمثلة.
وتقبل تحياتي.
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:08 م]ـ
أخي الكريم
لم أكن أغلق باب الاجتهاد بل كنت أشير إلى المجالات الممكنة، فعلى سبيل المثال الفعل الثلاثي يزاد زيادة قياسية بالهمزة أو تضعيف العين أو الألف بعد الفاء، فهذا نظام مبني على درس استقرائي للغة وهو نظام مغلق لا يمكن لفرد أن يأتي بغيره لأنه لو قال يمكن أن نزيد بكاف بعد فاء الفعل سيكون قوله بلا معنى لأن النظام اللغوي يكتشف ولا يخترع، ولأنه سيكون بناء بلا أمثلة.
وتقبل تحياتي.
أستاذي أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
سيدي لم أطلب تغيير قائم، بل طلبت - فضلا - إضافة وزن؛ ليلبي حاجة ملحة .. فعندما طلبت منك أن تصنع وزن للجذور الرباعية ليقابل وزن مفعلة، كان جوابك أنه لا يوجد، ولما كان هذا جوابك، طلبت منك، بصفتك أستاذ: إيجاده من العدم، ليلبي حاجة ملحة.
يمكنني أن أنتج ما أنا بحاجة إليه، ولكن الأفضل أن أعتمد على أهل الخبرة دراء للالتباس الذي يمكن أن يحصل، والذي يمكن أن يكون الرجوع عنه صعبًا؛ فإذا أنتجتَ؛ فإن إنتاجك بلا شك سيتجاوز ما يفضي إلى التباس.
لنفترض أن اللغة من إنتاج الإنسان بنسبة 100%، ولم يضع قانونًا يسير عليه، بل بدأت بمفردات قليلة، فتطورت لتحتوي على كل ما فيها من تعقيد .. فإذا ما أراد أحد ما أن يستعمل الصحيح لمقولَبلات - بفتح اللام - موجوده، أخذه من مكانه واستعمله، ولكن لأن عقل فعل وليس اسما - الإنسان في هذا الوقت لا يقارن بعقله في الزمان السالف، فإننا - بصحة الافتراض - نفعل العكس تماما: أي نُوجِد قالب لمقولَبات موجودة.
فما رأيك سيدي؟
¥