ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 08:38 م]ـ
بارك الله فيك. وهل نعرب الفعل حسب تعديته؟ هل نقول في:
جاء زيد
"جاء" فعل غير متعد؟
أو في:
ضرب زيد عمروا
"ضرب" فعل متعد؟
التعدية خصيصة ترتبط بذات الفعل لا بوظيفته, وهذه تسمى "كفاءة الفعل" verb valence وهي موجودة مع الفعل يعرفها العربي بملكته اللغوية. ولا تدخل هذه الكفاءة في إعراب الفعل ذاته, لأنه سواء تعدى بمفعول واحد أو باثنين أو بثلاثة أو كان غير متعد, فهو في كل الحالات فعل, لا غير.
أما الوظيفة المعنوية فما أفهمه منها, هو كقولنا:
وجدته يلعب.
حيث أن "يلعب" فعل في جملة مضمر فاعلها جاءت في محل حال. ولا نقول أن الفعل حال, بل الجملة كلها وإن كان فاعلها مضمرا وتتكون من فعل فقط. بوركت.
بوركت أستاذنا:
ما الوظيفة: إحداث أثر واقع بالقوة أو بالفعل - أو بهما - في طرف مستقبل للأثر. وهذا هو الذي يحدثه الفعلُ.
التعدية هل ترتبط بذات الفعل؟ لو كان الأمر كما تفضلتم لكان الفعل إما مجاوزًا وإمَّا قاصرًا. أما كونه مترددًا بين تي وتيكم؛ فلاِعتبارات سياقية ومعنوية ...
بارك الله فيكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:02 م]ـ
لا ليست هذه الوظيفة, بل هذا العمل. الوظيفة هي الدور الذي يعطى للعنصر في الجملة, سواء كان عاملا أم معمولا. فالأسماء لا تعمل, ولكن لها وظيفة تعطيها لها عناصر أخرى في الجملة عاملة. فالفعل وظيفته فعل ويعطي للاسم مثلا وظيفة المفعول به عن طريق العمل, وهو يقبل عمل حروف الحالات مثلا. وهو رغم كل ذلك فعل إعرابه مقتصر على ذاته لا على ما يعمله في عناصر أخرى, فنحن نقول "فعل ماض" ونقول "مفعول به منصوب" ولا نقول "فعل ماض عامل في المفعول به بالنصب" ولا نقول "مفعول به معمول فيه بالنصب من فعل ماض متعد بمفعول واحد". وإعراب الفعل لا يدخل فيه كم من مفعول يتعدى به, بل حالته التي هو فيها من زمن ومن حالة تصريفية, أي ماض أو مضارع مرفوع أو منصوب أو مجزوم. أرجو أن تكون المسألة توضحت. بوركت.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:39 م]ـ
السؤال:
هل في النحاة القدامى من خص الاعراب بالاسماء ونفاه عن الفعل كما هو موجود الان عند اللغويين المحدثين واذا وجد فانا في حاجة الى اسماء هؤولاء النحاة وعناوين مؤلفاتهم
ماذا تقصد بنفي الإعراب عن الفعل؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:02 م]ـ
لا ليست هذه الوظيفة, بل هذا العمل. الوظيفة هي الدور الذي يعطى للعنصر في الجملة, سواء كان عاملا أم معمولا. فالأسماء لا تعمل, ولكن لها وظيفة تعطيها لها عناصر أخرى في الجملة عاملة. فالفعل وظيفته فعل ويعطي للاسم مثلا وظيفة المفعول به عن طريق العمل, وهو يقبل عمل حروف الحالات مثلا. وهو رغم كل ذلك فعل إعرابه مقتصر على ذاته لا على ما يعمله في عناصر أخرى, فنحن نقول "فعل ماض" ونقول "مفعول به منصوب" ولا نقول "فعل ماض عامل في المفعول به بالنصب" ولا نقول "مفعول به معمول فيه بالنصب من فعل ماض متعد بمفعول واحد". وإعراب الفعل لا يدخل فيه كم من مفعول يتعدى به, بل حالته التي هو فيها من زمن ومن حالة تصريفية, أي ماض أو مضارع مرفوع أو منصوب أو مجزوم. أرجو أن تكون المسألة توضحت. بوركت.
كلامك هذا يا أخي ضاد بحاجة إلى إعادة نظر
فالأسماء، بعضها يكون عاملا فيما بعده , كعمل المصدر والمشتقّات
والخبر معمول , عمل فيه المبتدأ
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:07 م]ـ
قلت الأسماء لأني أعلم أن المصادر تعمل, وهناك فرق بين الأسماء والمصادر.
والخبر لا يعمل فيه المبتدأ شيئا لأنه جاء على الأصل الذي هو الرفع الذي لا يحتاج إلى عامل لأنه أصل والنصب والكسر يحتاجان إلى عوامل. وهذه نقطة كنت ناقشتها من قبل ولك أن تقتنع بالذي تراه صوابا. بوركت.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:17 م]ـ
قلت الأسماء لأني أعلم أن المصادر تعمل, وهناك فرق بين الأسماء والمصادر.
والخبر لا يعمل فيه المبتدأ شيئا لأنه جاء على الأصل الذي هو الرفع الذي لا يحتاج إلى عامل لأنه أصل والنصب والكسر يحتاجان إلى عوامل. وهذه نقطة كنت ناقشتها من قبل ولك أن تقتنع بالذي تراه صوابا. بوركت.
كان عليك أن تبيّن الفرق بين الأسماء الجامدة والمشتقّات
أمّا عمل المبتدأ فهو قول قل به النحاة , وليس بدعا من القول , فرفع الخبر لأنّه خبر المبتدأ , فالمبتدأ هو المسبب لوقوع خبره مرفوعا
ثمّ إنّي أسأل
ما الذي عمل على جزم الأفعال المضارعة في الجمل الشرطيّة , أليس اسم الشرط أم لك تعليل آخر؟
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:23 م]ـ
لا ليس اسم الشرط بل القالب التركيبي نفسه, لأن الجملة الشرطية قالب تركيبي له خصائصه التصريفية ينبغي فيه جزم الفعلين.
الرفع لا يحتاج أبدا إلى عامل لأن كل الحركات الأخرى إذا سقط عنها العامل رجعت إلى الرفع. الرفع أصل. ورفع المبتدإ والخبر هو ورودهما على أصلهما وعند دخول النواسخ فإنها تعمل في أحدهما بالنصب حسب نوع الناسخ. بوركت.
¥