ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:27 م]ـ
ما سمعنا بهذا في آبائنا الأوّلين
العامل هو القالب التصريفي؟
ما علاقة الصرف في النحو يا سيّدي؟
العامل في الجزم هو عوامل الجزم , منها أحرف الشرط وأسماء الشرط
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:29 م]ـ
لعلك لا تفرق بين القالب التركيبي والتصريفي. أنا قلت "التركيبي" ولم "أقل التصريفي", فما عامل جزم جواب الأمر إذن؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:32 م]ـ
لعلك لا تفرق بين القالب التركيبي والتصريفي. أنا قلت "التركيبي" ولم "أقل التصريفي", فما عامل جزم جواب الأمر إذن؟
لوقوعه جوابا لشرط مقدّر
ادرس تنجح
والتقدير: ادرس , فإن تدرس تنجح
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:36 م]ـ
هذا تأويل وتقدير لغير موجود. وهنا يكمن الفرق في الوصف والاستقراء. الجزم سببه القالب التركيبي الذي تنتمي إليه جمل الشرط وجواب الأمر, وهو قالب تفسيره أسهل من تقدير أشياء غير موجودة إلا في أذهان النحاة. بوركت.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:47 ص]ـ
هذا تأويل وتقدير لغير موجود. وهنا يكمن الفرق في الوصف والاستقراء. الجزم سببه القالب التركيبي الذي تنتمي إليه جمل الشرط وجواب الأمر, وهو قالب تفسيره أسهل من تقدير أشياء غير موجودة إلا في أذهان النحاة. بوركت.
هذا ليس اجتهادا اخي الكريم , بل هو قول قال به النحاة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 12:40 م]ـ
هذا تأويل وتقدير لغير موجود. وهنا يكمن الفرق في الوصف والاستقراء. الجزم سببه القالب التركيبي الذي تنتمي إليه جمل الشرط وجواب الأمر, وهو قالب تفسيره أسهل من تقدير أشياء غير موجودة إلا في أذهان النحاة. بوركت.
بل هي موجودة في كلام العرب، في تراكيب أخرى مسموعة، مما جعل النحاة ـ باستقرائهم الواسع لكلام العرب، لا بالتخيلات كما تزعم ـ جعلهم يحملون ما لا يوجد في كلامٍ على ما قد وُجد في كلام آخر، وهذا هو الحمل على المسموع.
ولو قلنا بقولك لأبطلنا مصطلح التقدير في كلام العرب.
ولكان فيه تسفيه لعقول ضبطت وقعّدّت، وفسرت كتاب الله تعلى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، على أساس هذا التقدير الذي تزعم أنه غير موجود إلا في أذهان النحاة ـ سيبويه والخليل والكسائي والفراء ـ وأئمة الدنيا.
ثم إن القالب التركيبي هذا مصطلح مطاطي يصدق على الجزم، وعلى النصب والجر، فيمكن لكل واحد أن يقول: سبب النصب في الفعل المضارع القالب التركيبي الذي تنتمي إليه أدوات النصب. وكذا سبب الجر ....
فهل من ضوابط محددة، مسموعة أم مقيسة مقبولة؟؟
وأما مثل هذا الكلام العائم المطاطي، فيحسنه كلُ من يُحسن الجدل.
والسلام.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 01:21 م]ـ
أنا لم أنف التقدير, ولكن إرجاع كل إعراب دون معرب إلى تقدير فهذا من باب تكلف العلل, وإذا استطعنا أن نفسرها دون تقدير, فلم لا؟ القوالب التركيبية موجودة في العربية, منها قالب النداء وقالب التعجب وقالب الشرط. يمكننا وضعها قوالب يستطيع الطالب أن يفهمها ويحفظها دون أن نثقله بتقديرات ليست في الجملة. وهل يستوي:
ادرس تنجح
و
ادرس, وإن تدرس تنجح
هل هاتان الجملتان سواء؟
أما إذا وجدت أداة نصب أو جزم في الجملة فإنا نرجع إليها العمل وإذا غابت ولا تظهر أبدا فلماذا نجعلها موجودة غصبا؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 03:30 م]ـ
أنا لم أنف التقدير, ولكن إرجاع كل إعراب دون معرب إلى تقدير فهذا من باب تكلف العلل, وإذا استطعنا أن نفسرها دون تقدير, فلم لا؟ القوالب التركيبية موجودة في العربية, منها قالب النداء وقالب التعجب وقالب الشرط. يمكننا وضعها قوالب يستطيع الطالب أن يفهمها ويحفظها دون أن نثقله بتقديرات ليست في الجملة. وهل يستوي:
ادرس تنجح
و
ادرس, وإن تدرس تنجح
هل هاتان الجملتان سواء؟
أما إذا وجدت أداة نصب أو جزم في الجملة فإنا نرجع إليها العمل وإذا غابت ولا تظهر أبدا فلماذا نجعلها موجودة غصبا؟
للأسف أخي الكريم آخرُ كلامك ينقض أوله!!
تقول في آخر الكلام " أما إذا وجدت أداة نصب أو جزم في الجملة فإنا نرجع إليها العمل وإذا غابت ولا تظهر أبدا فلماذا نجعلها موجودة غصبا؟ "
هذا صريح في أنك لا تعتبر إلا الموجود وأن المقدر تكلف، لا ينبغي اعتباره.
مع قولك في أول الكلام " أنا لم أنف التقدير"
إذا كنت لا تحبذ التقدير وتعتبره تكلفا فكيف تعرب "تقول" في قوله تعالى: " وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أنْ يأتيَ أحدكم الموت فيقولَ "
والسلام.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 03:42 م]ـ
أنت تؤول كلامي على هواك. التقدير موجود كتقدير الفاعل عند غيابه للإضمار وتقدير الحذف عند التكرار وغير ذلك. التقدير والإضمار للأشياء القابلة للظهور لا للتي لا تظهر أبدا. على كل حال لك أن تعمل بما أنت مقتنع به, ولي أن أعمل بما أنا مقتنع به. لن أجبرك على اتباع رأيي كما أنك لا تجبرني على اتباع رأيك. ولا أحب كل مرة أن نخرج بموضوع عضو عن مجاله. العضو سأل عن إعراب الأسماء والأفعال, وقد أجبته, فإن أصبت فلله الحمد, وإن أخطأت فما أنا إلا بشر أخطئ وأصيب.
أما إعراب الآية, ففي "أن" كفاءة أن تنصب فعلين وإن تباعدا في الجملة. ولا تأخذ برأيي وارجع إلى كتب الإعراب وإلى المدارس التقليدية. بوركت وسلمت. ا هـ.
¥