تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 09:41 م]ـ

أخي الكريم

إذا جعلنا محمدا مبتدأ مؤخرا فلا يجوز أن يكون الجار والمجرور متعلقين بالمبتدأ أي بمحمد. وقولي هنا أي في الحالة ألأخيرة.

أما إذا دخلت ليس فيجوز في التركيب وجهان: الأول أن تجعل الجار والمجرور متعلقين بخبر ليس ومحمد اسم ليس، والثاني ضعيف وهو أن تقدر اسم ليس ضمير شأن وتكون الجملة الاسمية خبرا، ولا يبعد عندي على هذا الوجه تقدير الفعل استقر وجعل محمد فاعلا، أي: ليس استقر في الدار محمد، كما قيل: ليس خلق الله مثلها.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:09 م]ـ

أما إذا دخلت ليس فيجوز في التركيب وجهان: الأول أن تجعل الجار والمجرور متعلقين بخبر ليس ومحمد اسم ليس، والثاني ضعيف وهو أن تقدر اسم ليس ضمير شأن وتكون الجملة الاسمية خبرا، ولا يبعد عندي على هذا الوجه تقدير الفعل استقر وجعل محمد فاعلا، أي: ليس استقر في الدار محمد، كما قيل: ليس خلق الله مثلها.

جزاكم الله خيرا، أستسمحكم عذرا فأقول:

لماذا لا يجوز إعراب المتعلق اسما لليس وإعراب ما بعده فاعلا سد مسد خبر ليس، فنقول: مستقر المقدر اسم ليس، ومحمد فاعل سد مسد خبرها. وما الفرق بين هذا المثال و المثال الأول؟

جزيتم كل خير.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 10:41 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم

إذن نفهم من ذلك أنّه لا يمكن أن يأتي المبتدأ شبه جملة , ففي الأمثلة: "هل لك في كذا ... " المبتدأ فيه محذوف , كما بيّن ذلك أخونا ابن قدامة , وأكّد على ذلك أستاذنا الأغرّ حفظه الله

جزى الله الجميع خير الجزاء

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:12 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، أستسمحكم عذرا فأقول:

لماذا لا يجوز إعراب المتعلق اسما لليس وإعراب ما بعده فاعلا سد مسد خبر ليس، فنقول: مستقر المقدر اسم ليس، ومحمد فاعل سد مسد خبرها. وما الفرق بين هذا المثال و المثال الأول؟

جزيتم كل خير.

إذا جعلت (ليس) حرفا مثل (ما) جاز ما ذكرتم، ولكن إذا جعلتها فعلا صارت بمنزلة (كان) مع حرف النفي، فكأنك تقول: ما كان في الدار محمد، فيكون محمد اسما وشبه الجملة خبرا.

مع التحية الطيبة.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 06:29 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم

إذن نفهم من ذلك أنّه لا يمكن أن يأتي المبتدأ شبه جملة , ففي الأمثلة: "هل لك في كذا ... " المبتدأ فيه محذوف , كما بيّن ذلك أخونا ابن قدامة , وأكّد على ذلك أستاذنا الأغرّ حفظه الله

جزى الله الجميع خير الجزاء

أخي أبا العباس

تتبعت أسلوب (هل لك في ... ) فلم أجد أن العرب صرحت بذكر المبتدأ فيه، لذلك أرى أن حذف المبتدأ في هذا الأسلوب ملتزم، والجار والمجرور متعلقان بالمبتدأ الملتزم حذفه، وهذا ما لم أجد من نبه عليه، و (هل) في هذا الأسلوب للعرض أو الحض أو التحذير، وهذي المعاني للاستفهام بهل لم أجد من نبه عليها، وقد ذكرت كل ذلك في بحث نشر لي في مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة في مصر، بعنوان (شواهد نحوية مختارة من كتاب جمهرة نسب قريش للزبير بن بكار)

مع التحية الطيبة.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:00 م]ـ

إذا جعلت (ليس) حرفا مثل (ما) جاز ما ذكرتم، ولكن إذا جعلتها فعلا صارت بمنزلة (كان) مع حرف النفي، فكأنك تقول: ما كان في الدار محمد، فيكون محمد اسما وشبه الجملة خبرا.

مع التحية الطيبة.

ولكن جاز إعراب المشتق اسما لليس وما بعده مرفوعه أغنى عن الخبر في نحو ((ليس قائم الولدان) فلماذا لايجوز تقدير المثال هكذا: (في الدار) جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره مستقر اسم لليس، و (محمد) فاعل أغنى عن الخبر.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:21 م]ـ

جزاكم الله خيرا، أستسمحكم عذرا فأقول:

لماذا لا يجوز إعراب المتعلق اسما لليس وإعراب ما بعده فاعلا سد مسد خبر ليس، فنقول: مستقر المقدر اسم ليس، ومحمد فاعل سد مسد خبرها. وما الفرق بين هذا المثال و المثال الأول؟

جزيتم كل خير.

كأنك أخي لم تقرأ موضوع (كعند زيد نمرة) فعلى الرغم من كون نمرة نكرة لا معرفة كمحمد شنت حملة قوية أعادت شبه الجملة إلى خبريته فكيف تطمع بجعل معرفة خبرًا.

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:24 م]ـ

هل يدخل في هذا السياق قولنا: "لك أن تقول ما تشاء" وقولنا "عليه أن يقول الحق"؟ بوركتم.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:09 م]ـ

لك أن تقول ما تشاء= لك قول ما تشاء (خبر+ مبتدأ)

عليه أن يقول الحق= عليه قول الحق (خبر+مبتدأ)

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:18 م]ـ

بارك الله فيك أستاذي الفاضل. أليست الجملتان ينقصهما فعل سقط لكثرة الاستعمال والاقتصاد والإيجاز؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:25 م]ـ

بارك الله فيك أستاذي الفاضل. أليست الجملتان ينقصهما فعل سقط لكثرة الاستعمال والاقتصاد والإيجاز؟

لا يستبعد ذلك فيكون المصدر فاعلا

يجوز/يمكن لك قول ...

يجب عليك قول ...

التركيب واحد والتفسير متعدد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير