ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 11:37 م]ـ
نعم أستاذي, هذا ممكن جدا. بارك الله فيك وزادك علما.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 04:02 ص]ـ
كأنك أخي لم تقرأ موضوع (كعند زيد نمرة) فعلى الرغم من كون نمرة نكرة لا معرفة كمحمد شنت حملة قوية أعادت شبه الجملة إلى خبريته فكيف تطمع بجعل معرفة خبرًا.
عفا الله عنك أخانا أبا أوس
أوَ تعد بيان وجه الحق من باب شن الحملات؟
ظننتك اقتنعت بالحجج التي أعادت شبه الجملة إلى التعلق بالخبر، فإذا بك على موقفك، وهذا حق لك لا تلام عليه.
أكتب هذا لبيان أن ما نرد به على آرائك ليس من باب شن الحملات أو أي نوع من أنواع النشاطات الحربية، إنّ ردنا يعبر عن قناعتنا كما أن رأيك معبر عن قناعتك، ونبقى إن شاء الله إخوة متحابين، ولعلي أحظى بزيارة منكم إذا قدمتم للعمرة.
مع التحية الطيبة من أخيك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:40 م]ـ
عفا الله عنك أخانا أبا أوس
أوَ تعد بيان وجه الحق من باب شن الحملات؟
ظننتك اقتنعت بالحجج التي أعادت شبه الجملة إلى التعلق بالخبر، فإذا بك على موقفك، وهذا حق لك لا تلام عليه.
أكتب هذا لبيان أن ما نرد به على آرائك ليس من باب شن الحملات أو أي نوع من أنواع النشاطات الحربية، إنّ ردنا يعبر عن قناعتنا كما أن رأيك معبر عن قناعتك، ونبقى إن شاء الله إخوة متحابين، ولعلي أحظى بزيارة منكم إذا قدمتم للعمرة.
مع التحية الطيبة من أخيك.
حبيبنا د. الأغر
كنت أردت شيئًا من المداعبة، أما محاوراتك فهي الجواهر التي ترصع هذا المنتدى، أعلم مدى إخلاصك ومحبتك للعلم وأهله، وما نحن سوى خلف لقوم كان ديدنهم الخلاف والاختلاف وهذا دليل حيوية ونشاط فكري مفرحن أما القناعات فأمرها متروك للوقت وكما كررت في غير موضع أن ما يقال من أقوال هي للعرض لا للفرض.
وأشكرك لدعوتك الكريمة وسأحرص على زيارتك لأني لا أريد أن يفوتني شرف ممكن. متعك الله بصحتك ونفعنا بعلمك والتمس العذر لأخيك إن جمح به مركبه وثق بمحبته وتقديره.
تقبل تحياتي واسلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
ولكن جاز إعراب المشتق اسما لليس وما بعده مرفوعه أغنى عن الخبر في نحو ((ليس قائم الولدان))، فلماذا لايجوز تقدير المثال هكذا: (في الدار) جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره مستقر اسم لليس، و (محمد) فاعل أغنى عن الخبر.
الأستاذ د. الأغر، جزاك الله خيرا.
لا أرى تعقيبا على هذا الاعتراض، ننتظر إفادتك، ولك الشكر.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:02 م]ـ
صبر جميل
سأعود إن شاء الله.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:28 م]ـ
صبر جميل
سأعود إن شاء الله.
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 02:23 ص]ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الأسطى مشاهدة المشاركة
ولكن جاز إعراب المشتق اسما لليس وما بعده مرفوعه أغنى عن الخبر في نحو ((ليس قائم الولدان))، فلماذا لايجوز تقدير المثال هكذا: (في الدار) جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره مستقر اسم لليس، و (محمد) فاعل أغنى عن الخبر.
قال سيبويه:
وزعم الخليل رحمه الله أنه يستقبح أن يقول قائم زيد، وذاك إذا لم تجعل قائماً مقدَّماً مبنياً على المبتدأ.
يعني إذا جعلت زيدا فاعلا لم يجز، فقائم خبر مقدم، وزيد مبتدأ مؤخر، لكن إذا أدخلت الاستفهام أو النفي على هذه الجملة، وهما مما يطلبان الفعل، جاز أن يؤدي (قائم) عمل (يقوم)، ولكنه اسم، فيعرب مبتدأ في اللفظ لا في المعنى، أي من الناحية الشكلية فقط، وهو في الحقيقة خبر لأنه مسند، وزيد يعرب فاعلا لاسم الفاعل، ومن الناحية الشكلية يقوم مقام الخبر، وهو في الحقيقة مسند إليه، والمسند إليه لا يكون خبرا، والذي ألجأ النحويين لهذا أن قائما اسم فلا يساوي الفعل في العمل عند البصريين، فهو وإن كان يعمل عمل الفعل لكن ذلك لا يخرجه من دائرة الاسمية، والاسم المبدوء به مبتدأ، فجعلوه مبتدأ شكلا لا أنه يؤدي المعنى النحوي للمبتدأ، ذلك أن المبتدأ كما ذكرنا مسند إليه يذكر ليخبر عنه، وهذا في الحقيقة فعل أي خبر أسند للفاعل، أما عند الكوفيين فقائم فعل دائم، وزيد فاعل، والجملة فعلية، وجد الاستفهام أم لم يوجد.
فالاستفهام والنفي كما ذكرنا يقوي جانب الفعل في (قائم) فيرفع الظاهر بعدهما، فإذا أدخلت فعلا ناسخا مثل كان فقلت: ما كان قائما زيد، رجع (قائم) إلى وضعه قبل دخول النافي الذي جعله كالفعل، لأن النفي أخذ الفعل (كان) ولم يعد يطلب قائما ليكون فعلا له مثلما كان قبل دخول (كان)، فيجب أن يكون قائم خبرا مقدما وزيد اسما لكان مؤخرا، كما كان قبل دخول النفي مع كان خبرا مقدما للمبتدأ المؤخر زيد.
والفعل (ليس) يقوم مقام حرف النفي مع (كان) فيبقى (قائم) على ما كان قبل دخول (ليس) أي يقبح أن تجعل قائما اسما لليس وزيدا فاعلا لقائم سد مسد الخبر.
مع التحية الطيبة.
¥