تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:41 م]ـ

صباح الخير.

يمكن اكتشاف التغييرات التي طرأت على "رأى" بمقارنته بـ"نأى", رغم أن الأول متعد والثاني لا, لأن الوزن واحد.

صباح النور والسرور

يختلف رأى عن نأى في المضارع: يرى/ ينأى. نعم البناء واحد ولكن الوزن مختلف.

اللفظ ...... البناء ......... الوزن

يرى ...... يَفْعَلُ ........ يَفَلُ

ينأى ...... يَفْعَلُ ........ يَفعَلُ

(والوزن حسب الصرفيين).

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 03:10 م]ـ

أرى أن الوزن هو نفسه, لأن "رأى" شذ بالاستعمال فخففوا في تصريفه, ويمكن اكتشاف تغيراته بمقارنته بـ"نأى" الذي لم يتغير.

ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:33 م]ـ

بوركت سواعدكم،، وجزاكم الله خيرا،

ولي هنا مداخلة بسيطة: جاء في مصادر اللغة العربية أن وزن " مرآة " الصرفي هو "مفعلة " ولم يعتدوا بالتّغيرات التي صاحبتها، وقياسًا عليها سيكون وزن " أراك" هو أفعلك، والله أعلم.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:59 م]ـ

أرى أن الوزن هو نفسه, لأن "رأى" شذ بالاستعمال فخففوا في تصريفه, ويمكن اكتشاف تغيراته بمقارنته بـ"نأى" الذي لم يتغير.

هذا قول مجمل فهلا فصلت يا رعاك الله

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:03 م]ـ

بوركت سواعدكم،، وجزاكم الله خيرا،

ولي هنا مداخلة بسيطة: جاء في مصادر اللغة العربية أن وزن " مرآة " الصرفي هو "مفعلة " ولم يعتدوا بالتّغيرات التي صاحبتها، وقياسًا عليها سيكون وزن " أراك" هو أفعلك، والله أعلم.

وسلمت أخي سيف

نعم هكذا يزن جمهور الصرفيين.

قرأت في صغري سيرة سيف بن ذي يزن حتى وصلت إلى خبر أخته عاقصة فتوقفت لسبب نفسي.

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:24 م]ـ

هذه تقريبا كل الأفعال من الوزن نفسه:

بأى, تأى, ثأى, جأى, دأى, ذأى, رأى, زأى, سأى, شأى, صأى, ضأى, فأى, قأى, كأى, لأى, مأى, نأى, وأى.

كلها تتصرف وفق الميزان الصرفي سواء الواوية منها أم اليائية, إلا رأى ووأى والثاني مفهوم بسبب الواو في أوله, أما رأى فهو شاذ في تصريفه, فالهمزة لم تبق فيه المضارع بشتى حالاته, مما يدفعني إلى القول بأن رأى شذ عن القاعدة ليس بسبب بنائه بل بسبب الاستعمال, فإمكانية ورود رأى في أي نص أكبر بكثير من أي فعل آخر من الصيغة نفسها, ولذلك كان تخفيف تصريفه وإسقاط الهمزة أمرا عاديا جدا, فالهمزة صوت حلقي بطبعه ثقيل وأثقل ما يكون بعد سكون طبيعي (أي ليس بمدٍّ) , وتخفيفه عبر الزمن أمر طبيعي مثل تخفيف "اسأل" إلى "سل". ولذلك لمعرفة التغييرات التي طرأت عليه, يكفينا مقارنته بأي فعل شبيه له, واقترحت أنا "نأى". بوركتم.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:41 م]ـ

هذه تقريبا كل الأفعال من الوزن نفسه:

بأى, تأى, ثأى, جأى, دأى, ذأى, رأى, زأى, سأى, شأى, صأى, ضأى, فأى, قأى, كأى, لأى, مأى, نأى, وأى.

كلها تتصرف وفق الميزان الصرفي سواء الواوية منها أم اليائية, إلا رأى ووأى والثاني مفهوم بسبب الواو في أوله, أما رأى فهو شاذ في تصريفه, فالهمزة لم تبق فيه لا في زمن ولا في حالة, مما يدفعني إلى القول بأن رأى شذ عن القاعدة ليس بسبب بنائه بل بسبب الاستعمال, فإمكانية ورود رأى في أي نص أكبر بكثير من أي فعل آخر من الصيغة نفسها, ولذلك كان تخفيف تصريفه وإسقاط الهمزة أمرا عاديا جدا, فالهمزة صوت حلقي بطبعه ثقيل وأثقل ما يكون بعد سكون طبيعي (أي ليس بمدٍّ) , وتخفيفه عبر الزمن أمر طبيعي مثل تخفيف "اسأل" إلى "سل". ولذلك لمعرفة التغييرات التي طرأت عليه, يكفينا مقارنته بأي فعل شبيه له, واقترحت أنا "نأى". بوركتم.

كل ما قلته صحيح لا خلاف فيه ولست أعلم جوهر المشكلة التي تشير إليها فالصرفيون يعلمون أن الفعل رأى وحده استعمل استعمالا خاصًا فحذفت همزته ولأجل هذا الحذف يحذفون ما يقابلها في الميزان. فما الذي تنكره من قول الصرفيين الذي يرون رأى مثل نأى في الأصل ولكن رأى تغير بالحذف وبعبارتهم حصل فيه إعلال بالحذف. وما يحذف من الحروف في الموزون يحذف ما يقابله من الميزان. وقد بينت هذا سابقًا فلا حاجة إلى إعادته. وهذا الكلام حسب مذهب جمهور الصرفيين.

وتقبل تحياتي واسلم.

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:44 م]ـ

أشكرك أستاذي الفاضل, أنا لم أنكر على أحد شيئا, بل فقط قلت رأيي بالتوازي مع آرائكم, لا أكثر. بوركت.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:59 م]ـ

أشكرك أستاذي الفاضل, أنا لم أنكر على أحد شيئا, بل فقط قلت رأيي بالتوازي مع آرائكم, لا أكثر. بوركت.

أخي العزيز الحبيب

ليس الإشكال في الرأي يراه المجتهد مثلك، فهذا حق لا منازع فيه، ولكن الإشكال وقع عندي وهو أني لم أتبين رأيك حق تبينه وكما تريده أنت، فاعذرني أخي، وسأعرض لك فهمي لرأيك:

أنت ترى أنه لا اعتبار للإعلال بالحذف في (يرى) لأن أصله يرأى فالوزن يَفْعَل.

ولذلك قلت لك إن كنت تتابع الصرفيين فليست هذه طريقتهم.

ولكن أفهم الآن أنك تخالفهم في مفهومك للوزن.

وما تسميه الوزن حسب هذا الفهم أسميه البناء وقد بينته سابقًا. وأما ما يعبر عن حالة اللفظ المتغيرة كما في (يرى) ويطابقه فأسميه الوزن وقولي في الوزن مخالف للصرفيين فالفعل يرى وزنه عندي هو (يَفى).

دم سالمًا طيبًا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير