ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:43 م]ـ
لنفرق بين شيئين: جملة تحتمل الفهم والمعنى وجملة لا تحتمل الفهم والمعنى أو ما يسمى "هراء"
فالأولى مهما كانت تحتمل الإعراب نظريا
أما الثانية فلا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:44 م]ـ
كيف يكون مستقيما ومخالفا للواقع؟
هل قول الكفار: "اتخذ الله ولدا" مستقيم؟
أخي العزيز
هذا الجملة جاءت في سياق القول المحكي ولا تفصل عن سياقها
والقول بها لا يعني تصديقا لها
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:46 م]ـ
أنت حكمت عليها أنها هراء, أما النحو فقد حكم عليها أنه سليمة, تماما مثل أقوال الكفار, وإلا لما استطعنا أن نعرب أقول الكفار لما فيها من كذب وافتراء على الله ورسوله.
"وقالوا اتخذ الله ولدا"
"إن هذا إلا سحر يؤثر"
وغيرها من الآيات.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:46 م]ـ
أخي العزيز
هذا الجملة جاءت في سياق القول المحكي ولا تفصل عن سياقها
والقول بها لا يعني تصديقا لها
أعربها في سياقها أو خارجه. أعربها إعرابا نحويا. لو سمحت تفضلا لا أمرا.
"القول بها لا يعني تصديقها" هذا هو الحكم. القول سليم نحويا, أما تصديقك له أو الحكم عليه بالصحة أو الخطإ فتلك مسألة أخرى.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:49 م]ـ
أنا لم أقل أن جملة: تيمم الرجل الماء
هراء فالهراء كلام غير مفيد لا يحصل منه معنى وهو أشبه بالهلوسة
هذه الجملة سليمة نحويا نعم وقلت أنها تحتمل الإعراب نظريا
ولكن لا أعتقد ان الغاية الأولى للنحو كانت إعراب مثل هذه الجمل
فنشأة النحو جاءت بسبب الضرورة التعليمية وكان التركيز على لغة الخطاب قبل كل شيء
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:52 م]ـ
بل تحتمل الإعراب نحويا. ومعناها قابل للتكذيب أو التصديق أو التأويل. بوركت.
الهراء كلام لا ترابط فيه مثل هذيان المحموم أو كلام المجنون مما لا يستقيم لا نحوا ولا معنى.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:53 م]ـ
ولماذا نقدر؟ الجملة سليمة نحويا لا شية فيها, وغير سليمة معنويا لأن فعل التيمم يكون بالصعيد الطاهر. فلو جاءك جاهل لا يعرف التيمم وقال لك: تيممت بالماء, فهل ستقول له أخطأت في النحو, أو تبين له أن التيمم لا يكون بالماء وتعلمه التيمم الصحيح؟ مستوى الحقيقة أو الكذب مستوى فوق مستوى الإعراب.
وأسألك مرة أخرى: ما إعراب قوله تعالى: "وقالوا اتخذ الله ولدا"؟
طبعا أعلمه التيمم الصحيح، ولكن أرأيت لو أني بيّنت له خطأه اللغوي وقلت له: لا تقل تيممت بالماء، بل قل تيممت بالتراب. فهل أكون مصيبا أم مخطئا؟؟ وشكرا.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:56 م]ـ
أخي ضاد
أولاً: أين الجزء الثاني؟ (موضوع قديم)
ثانياً: الاستشهاد بالآيات يكبل الحوار لأنك تعلم قد يزلق المسلم مزلق هو في غنى عنه، فلو جئنا بأمثلة من عندنا ثم إذا اتفقنا على قاعدة نعرضها على آي القرآن الكريم للتأكد من سلامتها.
مصطلح (معنى مستقيم) يعني (معنى ممكن)، وهو مصطلح الموضوع.
فالكذب ممكن لكنه لم يكن.
العبارة المذكورة هل يمكن حملها على معنى صحيح؟ أقول نعم، هو الأولى بالإعراب.
و دمتم في رعاية الله
و دمتم
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:56 م]ـ
بل تقول له: قل: توضأت بالماء. خطؤه خطأ في اختيار الفعل المناسب للعمل نفسه, وليس في تكوين جملة به, فالفعل في الجملة الخطإ سليم التصريف والتعدي, ولكنه ليس الفعل الذي يؤدي المعنى المراد. والحكم النحوي حكم على سلامة تركيب الجملة نحويا والحكم على المعنى هو حكم على صحته أو خطئه, إمكانه أو استحالته, صدقه أو كذبه. بوركت.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:02 م]ـ
أخي ضاد
أولاً: أين الجزء الثاني؟ (موضوع قديم)
ثانياً: الاستشهاد بالآيات يكبل الحوار لأنك تعلم قد يزلق المسلم مزلق هو في غنى عنه، فلو جئنا بأمثلة من عندنا ثم إذا اتفقنا على قاعدة نعرضها على آي القرآن الكريم للتأكد من سلامتها.
مصطلح (معنى مستقيم) يعني (معنى ممكن)، وهو مصطلح الموضوع.
فالكذب ممكن لكنه لم يكن.
العبارة المذكورة هل يمكن حملها على معنى صحيح؟ أقول نعم، هو الأولى بالإعراب.
و دمتم في رعاية الله
و دمتم
الجزء الثاني في طور الترجمة أخي وهي عمل ليس بالسهل بسبب المصطلحات.
الاستشهاد بالآيات دليل واضح أخي لأن الله ذكر في القرآن كلام الكفار رغم أنه كذب وافتراء, وهذا الكلام رغم الحكم عليه من عند الله تعالى قبلنا نحن إلا أنه سليم نحوا لا خطأ فيه.
وإذا أردت كلامنا نحن فهذا ممكن. فإذا قال لك أحدهم: قتلت اليوم أسدا. فهل تقول له: هذه الجملة غير سليمة؟
أو إذا قال: أكلت شطيرة حديد. فكيف تجيبه؟
والجملتان حكمهما حكم الكذب وعدم الإمكان. ولكنهما سليمتان نحوا لا خطأ فيهما.
يمكن أن نقول: تركيب مستقيم ومعنى مستقيم.
بوركت.
¥