ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 12:10 م]ـ
السلام عليك أستاذنا أبا أوس،
المعلوم أن (إنّ) تفيد التوكيد _كما تفضلت_ وأن الفتحة أخفّ من الضمة. فهل يصح تفكيرنا إنْ قلنا: كره العربي اجتماع الضمة مع حرف التوكيد، لثقلها. يؤيد هذا أنهم استغنوا عن النصب عند تخفيف (إن).
أشكرك أخي غازي لقراءتك ومواصلة التفكير في الموضوع فالسؤال عن علة هذا العمل الشكلي أمر وارد ولعل طلب الخفة باب واسع لكثير من التغيرات ولكي يكون هذا القول سائغًا لابد أن يكفل له الاطراد.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 12:12 م]ـ
أشكرك أستاذي الفاضل على هذا الطرح المنطقي الجميل. وأذهب إلى ما تذهب إليه. بوركت وزادك الله فضلا.
أشكرك أخي ضاد
وهذا تطابق في وجهات النظر، ولو كنت قرأت هذا النص كنت أشرت إليه.
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 12:23 م]ـ
بارك الله فيك. النص كلامي أنا.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 01:48 م]ـ
بارك الله فيك. النص كلامي أنا.
أخي ضاد
نعم أعرف هذا ومن حقك أن يشار إلى كلامك، ولكني قصرت في البحث.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 02:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو أوس
ويمكن القول بعد هذا التقديم والبيان أنّ الخروج من كل هذه الإشكالات إنما يكون في عدّ عمل (إنَّ) عملاً شكليًّا لا يتعدى اللفظ وأنّ ما بعدها مبتدأ منصوب لفظًا كما جرّ لفظًا بعد (ربّ)، وكما جرّ خبر ليس لفظًا بالباء الزائدة.
اعذرني أستاذي الكريم إذ قلت إن تقريرك هذا لم يبن على أساس متين
فأول أمرك أنك قست على رب وليس بقياس صحيح، لأن رب إنما قال فيها النحاة إن جرها للمبتدأ لفظي لأن حكم الرفع باق فيه
وليس ذلك في (إن وأخواتها) لأن حكم الرفع نسخ لفظا ومعنى، حتى إنك إذا عطفت عليه نصبت
وثاني أمرك أنك لم تحقق في حقيقة العامل ولم تستبن مقاصده وأركانه
وهو إن أردت الاختصار علة لفظية أو معنوية تقترن باللفظ فتقتضي حكما من أحكام الإعراب الأربعة، فالعامل ليس إلا هذا، أفليست (إن) أحق بهذا التعريف وأولى به
ثم قول النحاة عن المبتدأ (اسم إن) لا يخالف كونه مبتدأ في المعنى فلم المشاحة في الاصطلاح، وهل لمخالفتك لهم فائدة ترجع إلى المعنى؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 08:05 م]ـ
أخي الفاضل الأستاذ أبا حازم
فأول أمرك أنك قست على رب وليس بقياس صحيح، لأن رب إنما قال فيها النحاة إن جرها للمبتدأ لفظي لأن حكم الرفع باق فيه
وليس ذلك في (إن وأخواتها) لأن حكم الرفع نسخ لفظا ومعنى، حتى إنك إذا عطفت عليه نصبت
حكم الرفع باق فأنت إن أردت اللفظ نصبت وإن أردت الموضع رفعت، تقول:
إنّ زيدًا وعمرًا قادمان/ إنَّ زيدًا وعمرٌو قادمان (راجع شرح الشاطبية 2/ 365 وما بعدها).
وثاني أمرك أنك لم تحقق في حقيقة العامل ولم تستبن مقاصده وأركانه
وهو إن أردت الاختصار علة لفظية أو معنوية تقترن باللفظ فتقتضي حكما من أحكام الإعراب الأربعة، فالعامل ليس إلا هذا، أفليست (إن) أحق بهذا التعريف وأولى به
هذا كلام لم أفهمه فلعله بحاجة غلى فضل تحرير.
ثم قول النحاة عن المبتدأ (اسم إن) لا يخالف كونه مبتدأ في المعنى فلم المشاحة في الاصطلاح، وهل لمخالفتك لهم فائدة ترجع إلى المعنى؟
فإن كان لا يخالف كونه مبتدأ فلم التزيد بالمصطلحات من دون حاجة وما معنى اسم إنّ أفهم أن المبتدأ سمي به لأنه بدئ به أما اسم إنّ فما هو ونحن نعلم أن الجملة الاسمية جملة واحدة مؤلفة من مبتدأ وخبر لا اسم وخبر. ومقولة لا مشاحة في الاصطلاح مقولة لا تناسب التفكير السليم إذ اعتماد العلوم على المصطلحات ودقة دلالاتها.
أشكرك لاهتمامك ومحاولتك ولكل مجتهد نصيب وأجر إن شاء الله.
دم واسلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 09:28 م]ـ
أستاذ أبا أوس؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حد الحرف الزائد، عندك؟؟
زادك الله علما.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 02:48 ص]ـ
ونحن إن كنا نعرف المقصود بالمبتدأ لا نفهم ما المقصود باسم إنّ فهو مصطلح غريب مفتعل
باسم من تتحدث عندما تقول (نحن)؟ هل تقصد نفسك والصعيدي صاحبك؟
إن كنتما لا تعرفان المقصود باسم (إن) فهّمناكما و (نا) أعني بها نفسي والنحويين الذين اطلقوا (اسم إن) على المبتدأ بعد دخول (إن)، فأقول: اسم إن هو الاسم المنصوب بإن وكان قبل دخول إن مرفوعا بالابتداء، وبعد دخول إن نصب وصارت له أحكام تختلف عن المبتدأ، منها أنه لا يجوز تقديم الخبر عليه إلا إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا، ومنها أنه يجوز أن يكون نكرة بلا مسوغ نحو: وإن شفاءً عبرة مهراقة، ومنها أنه لا تدخل عليه لام الابتداء ما لم يفصل عن إن، ومنها أنه يجوز الاقتصار عليه دون ذكر الخبر في نحو: إن مالا، وإن ولادا .. إلى غير ذلك ..
فهل فهمتما المراد بـ (اسم إن)؟
¥